Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
زائف نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، خبر يزعم دون تصرّف: عاجل السفارة الامريكية في العراق تدعوا جميع رعاياها مغادرة العراق فوراً. وحصد الادعاء آلاف التفاعلات وأحدث توتراً في الشارع العراقي لارتباطه بالشأنين السياسي والأمني. بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّ الخبر زائف، إذ لم تدعُ السفارة الأمريكية في بغداد رعاياها إلى مغادرته ولم تعلن عن ذلك في أي مواقع تابعة لها، كما لم تنقل أي وسيلة إعلامية عراقية أو دولية خبراً كهذا. جدير بالذكر أنَّ آخر تحذير سفر منشور من قبل الخارجية الأميركية، كان في تشرين الثاني 2024، ونصحت حينها مواطنيها بعدم السفر إلى العراق لأسباب أمنية، ولكنه لم يتضمن أمر إخلاء فوري. وحذّرت الخارجية في ذلك الحين، مواطنيها من السفر إلى العراق، بسبب أخطار تتعلق بما وصفته بـالإرهاب، أو الاختطاف، أو الصراع المسلح، أو الاضطرابات المدنية، أو القدرة المحدودة للحكومة الأميركية على تقديم المساعدة لمواطنيها. وقالت في بيانها يواجه المواطنون الأميركيون في العراق أخطارا عالية، بما في ذلك العنف والاختطاف، إذ تشن الجماعات الإرهابية والمتمردة هجمات منتظمة على قوات الأمن العراقية والمدنيين، وتقع هجمات باستخدام العبوات الناسفة البدائية والنيران غير المباشرة والطائرات بدون طيار في العديد من المناطق، بما في ذلك المدن الكبرى. ويأتي تداول هذا الادعاء، تزامناً مع التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، والذي يؤثر بشكل كبير على العراق، للدور الذي يلعبه في المنطقة، والتداخلات المختلفة للعراق مع إيران، إذ تتكرر تهديدات الرئيس الأميركي ترامب للقيادة الإيرانية، وأذرعها في العراق المتمثلة في الفصائل المسلحة وقياداتها، بضرورة قبول قائمة شروط أرسلت إلى إيران، أبرزها وقف برنامجها النووي. روابط التحقق: رابط1 خليكفاحص
كاتب يستخدم التضليل والمبالغة للتحريض ضد مكون سوري تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، منشوراً يتناول شخصيات وأحداث تاريخية ومعاصرة تحت عنوان تاريخ خيانة الدروز لبلاد الشام، لكن أظهر البحث والتحليل أن المنشور يتضمن خطاب كراهية يستند إلى المبالغة والتضليل. يبدأ المنشور من حادثة خروج مظاهرة في بلدة جرمانا التي جرت مؤخراً، والتي أطلق فيها متظاهرون شعارات مناهضة للحكومة السورية، كما يورد المنشور اتهامات عديدة بحق شخصيات مثل السلطان باشا الأطراش المعروف بقائد الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي، وسليم حاطوم أحد قيادات حزب البعث وغيرهم من الشخصيات، إضافة إلى إيراد معلومات حول حوادث تاريخية ومعاصرة متعلقة بالدروز السوريين. خلاصة: اتهام الدروز السوريين بالمطالبة بالاستقلال عن سوريا ادعاء مضلل. الادعاء بأن العقيد علي جمبلاط الحارس الشخصي السابق لماهر الأسد من طائفة الموحدين الدروز، ادعاء مضلل. استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً. من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
انتشر مؤخرًا خبر يفيد بأن تركيا نشرت منظومات دفاع جوي من طراز 400 في قاعدة 4 الجوية بمحافظة حمص السورية، وذلك في إطار تعزيز وجودها العسكري بالمنطقة.