Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد نقل أشجار كبيرة عبر مركبات شحن، وقالت إنّها توثق قيام تركيا باقتلاع وسرقة أشجار الزيتون من سوريا.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عملية نقل أشجار جرت في السعودية عام 2020 في السعودية وليس من سوريا.
ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر في 28 تشرين الأول أكتوبر 2020، عبر حساب على منصة ، يعود لأستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عبد الله المسند، وهو يوثق عملية نقل أشجار من مواقع تحت التطوير لزراعتها في أماكن بديلة داخل المملكة.1
وفي ذات العام تداولت حسابات وصفحات ذات الفيديو بسياق مضلل، إذ زعمت أنّ الفيديو يظهر قيام شاحنات تركية بسرقة أشجار الزيتون من عفرين سوريا، فيما زعمت أخرى أنّها عملية سرقة لأشجار اليمن من قبل السلطات الإماراتية.2
ولعبت تركيا دورًا أساسيًا في دعم فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام بشار الأسد وشكلت حكومة انتقالية جديدة في دمشق.3
الإدعاء
بدأت حجم المظاهرات تكبر في مصر.
الناس تطالب برحيل السيسي.
مصر إلى أين؟.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الفيديو قديم.
بحث فريق تيقّن في الفيديو وتبيّن أنه نُشر عبر الانترنت قبل حوالي ٤ سنوات تقريبًا، حيث نُشر عبر يوتيوب بتاريخ في سبتمبر ٢٠٢٠ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: مظاهرات مصر الآن القاهرة وميدان التحرير وهتاف الشعب يريد اسقاط النظام.
وبالبحث تبيّن أنه في عاميّ ٢٠١٩ و٢٠٢٠ شهدت مصر تظاهرات طالبت بإسقاط السيسي، كما عبروا عن غضبهم ورفضهم التام للممارسات والإجراءات التي يتبعها النظام الحاكم.
كما رصد فريق تيقّن عدد من الفيديوهات التي نُشرت في ذات السياق الذي نُشر فيه الإدعاء، في حين أن أصلها يعود لمُظاهرات عام ٢٠١٩ و٢٠٢٠ وليست حديثة.
إضافةً لذلك فلم ترد أي معلومات تُفيد بانطلاق مُظاهرات حديثة في مصر مُطالبة بإسقاط نظام السيسي حتى الآن.
مصادرنا
النشر السابق للفيديو
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن خطوات مقاطعة اتخذها العراق ودول عدة تجاه النظام الجديد في سوريا، عبر إغلاق سفارات في دمشق، مشيرة إلى أنّ هذه الدول هي الجزائر وكوبا وكوريا الشمالية والهند وفنزويلا، فضلاً عن العراق.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ لم يعلن العراق أو الدول المشار إليها مقاطعة النظام الجديد في سوريا، وعاودت البعثة العراقية في دمشق مهامها وفق قرار أعلنته الحكومة.
وفي 19 كانون الأول ديسمبر الجاري، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، استئناف البعثة الدبلوماسية العراقية مهامها في دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان قبيل سقوط نظام بشار الأسد، أي أنّ السفارة العراقية في دمشق مفتوحة في الوقت الراهن.1
وفي 12 كانون الأول ديسمبر الجاري، أصدرت السفارة الجزائرية في دمشق بيانًا رسميًا دعت من خلاله إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، دون أي إشارة إلى تعليق أنشطتها أو مقاطعة الحكومة السورية المؤقتة.2
بدورها لم تعلن إيران ولا الدول الأخرى التي أشارت إليها المنشورات المتداولة قطع العلاقات مع سوريا، لكن السفارة الهندية أعلنت إجلاء رعاياها البالغين 75 مواطنًا.3
وكانت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية وجهت، في 12 كانون الأول ديسمبر الجاري، عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر سابقًا، الشكر لـ 8 دول على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، منهم العراق وقطر والسعودية والإمارات.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو تكريم إعلامية، وقالت إنّ المقطع من مهرجان في العراق شهد تكريم إعلامية تدعى سارة عبد السلام.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى حفل نظم في نقابة الصحفيين المصريين في العاصمة المصرية القاهرة، والإعلامية المعنية هي سالي عبد السلام، ولا وجود لشخصية إعلامية عراقية تحمل الاسم المتداول.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الحفل نظم باسم آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024، في قاعة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، والتي تعتبر من القاعات الكبرى والرئيسية داخل نقابة الصحفيين المصريين في القاهرة.1
فيما شاركت الإعلامية سالي عبد السلام بنفسها صورًا من الحفل على منصة انستغرام، وكتبت: من أهم وأعظم التكريمات في حياتي، جايزة الإعلامي و المحاور مفيد فوزي والإعلامية آمال العمدة، شكرا حنان مفيد فوزى حبيبتي كدة 15 سنة إذاعة جايزة كبيرة ومهمة وغالية على قلبي.2
وسالي عبد السلام التي أثارت الجدل بسبب ملابسها الضيقة في حفل التكريم، إعلامية وممثلة مصرية من مواليد 1985، حاصلة على دبلوم من الجامعة الأميركية فى الإذاعة والتليفزيون، وبدأت مسيرتها الإذاعية في محطة ميجا إف إم، وسبق أن كرمت في عام 2012، بجائزة أفضل مذيعة، كما قدمت برنامج تلفزيوني وحصلت للمرة الثانية على جائزة أفضل مذيعة لعام 2015.3
كما أنّ البحث يظهر أن الشخصية التي نسب إليها التكريم بوصفها إعلامية عراقية سارة عبد السلام، هي شخصية وهمية، إذ لم نجد أي معلومات عن إعلامية بهذا الاسم.