Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، بنحو واسع، صورة امرأة بملابس ضيقة قالت إنها وزيرة الصحة الهولندية، فلور أغيما. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة تعود إلى النجمة الأميركية كلوي كارداشيان، ونشرت عام 2015، وليست لوزيرة الصحة الهولندية، فلور أغيما. ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة نشرت في 12 أيار مايو 2015، لنجمة التلفزيون الأميركي، كلوي كارداشيان، والتقطت خلال تصوير برنامجها العائلي ، أثناء جولة مع المعجبين في ولاية كاليفورنيا.1 كما أنّ وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية والرياضية الهولندية، فلور أغيما، التي ولدت في عام 1976، لها ملامح وجسم مختلفان عن كارداشيان. ونصبت أغيما في الوزارة في تموز يوليو 2024، وهي عضو مجلس نواب عن حزب الحرية وشغلت منصب عضو مجلس مقاطعة شمال هولندا، وقد عرفت بتصريحاتها المثيرة للجدل.2 فيما تعتبر كلوي كارداشيان من الشخصيات المشهورة والمؤثرة في الولايات المتحدة الأميركية، وهي من مواليد 1984، وتعمل عارضة أزياء وسيدة أعمال. بدأت مسيرتها الفنية عام 2007، من أسرة كارداشيان الذين عرفوا خلال برنامجهم العائلي ، مع شقيقاتها كيم وكيندال وكايلي وكورتني اللواتي يعتبرن من المشاهير في هوليوود.3 يشار إلى أن العديد من الحسابات والصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تقوم بنشر صور في سياق مضلل من أجل حصد التفاعل والمشاهدات وسبق أن تداولت ذات الصورة المضللة في السنوات السابقة ومازالت تتداول.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن استئناف الرحلات الجوية بين العراق وسوريا، وذكرت أنّ إجراءات التنقل بين البلدين عادت إلى طبيعتها على أن يتم دفع 50 دولار رسوم فيزا عند الوصول إلى سوريا. الحقائق الخبر مزيف، إذ ما تزال الرحلات الجوية بين العراق وسوريا متوقفة، منذ انهيار نظام بشار الأسد ووصول هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع أبو محمد الجولاني إلى السلطة في دمشق. ولم تعلن الجهات الرسمية المعنية، وزارة النقل، أو سفارة جمهورية العراق في دمشق، عن استئناف الرحلات بين العراق وسوريا، وكان آخر بيان للسفارة العراقية يتعلق بتجديد الجوازات منتهية الصلاحية، مطلع كانون الأول ديسمبر 2024.1 كما أن المواقع التابعة للخطوط الجوية وشركة إدارة المطارات، لم تصدر أي إعلان عن استئناف الرحلات الجوية إلى سوريا وبالعكس.2 وكانت قد وزارة النقل العراقية كشف، الأسبوع الماضي، عن مفاوضات مع العديد من الجهات المعنية لاستئناف الرحلات الجوية بين العراق وسوريا، بما في ذلك وزارة الخارجية العراقية وشركة إدارة المطارات وشركات التأمين.3 وفي آذار مارس 2024، أعلنت السفارة العراقية في دمشق تخفيض رسوم الفيزا للعراقيين القادمين لزيارة الجمهورية العربية السورية4، فيما يتوقع أن تصدر تعليمات جديدة في حال التوصل إلى قرار باستئناف الرحلات الجوية.
ادعت حسابات على منصة إكس أن عناصراً من هيئة تحرير الشام يطلقون الرصاص الحي على الأطفال السوريين في المناطق الساحلية الجبلية التي يسكنها العلويين.
بررت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، امتناع إقليم كردستان عن دفع المبلغ المقرر عن إيرادات المنافذ الحدودية إلى وزارة المالية الاتحادية، بأنّ المبلغ المطلوب كان تخمينيًا وليس حقيقيًا، وقدمت أرقامًا مضللة بهذا الخصوص، إذ قالت: الإيرادات غير النفطية بالعراق كله المفروض تكون 27 مليار دولار في العراق كله، الإيرادات المتوقعة، من ضمنها 4 مليار دولار من إقليم كردستان، من هذه الـ 27 التخمينية الذي تحقق 8 مليار، ووزارة المالية تقول تعطوني 4 مليار من إقليم كردستان. الحقائق ادعاء المتحدثة فيان دخيل مضلل، إذ يظهر بمراجعة جدول الإيرادات غير النفطية في قانون الموازنة، وتقرير وزارة المالية عن حجم الإيرادات غير النفطية في نهاية العام الماضي أنّ الأرقام التي قدمتها دخيل غير دقيقة أبدًا. ونجد في النسخة المعتمدة من قانون الموازنة الثلاثية، أنّ حجم الإيرادات غير النفطية التي خمنتها الحكومة تبلغ 17.300 تريليون دينار، أي أكثر بقليل من 13 مليار دولار، أي أقل من نصف المبلغ الذي تحدثت عنه دخيل 27 مليار دولار.1 بالمقابل، نجد في تقرير وزارة المالية عن حسابات الدولة لغاية شهر تشرين الأول أكتوبر 2024، أنّ حجم الإيرادات غير نفطية الحقيقة التي دخلت الخزينة العامة بلغت 14.438 تريليون دينار، أي بمعدل أكثر من 1.2 تريليون دينار شهريًا. ومع الأخذ بنظر الاعتبار إيراد الشهرين الأخيرين من السنة المالية تشرين الثاني وكانون الأول وفق معدل الإيراد الشهري، يرتفع حجم الإيرادات غير النفطية لعام 2024 إلى نحو 16.84 تريليون دينار، بفارق طفيف عن الإيرادات التخمينية.2 ويعادل هذا المبلغ أكثر من 12.7 مليار دولار، بما يفوق الرقم الذي تحدثت عنه فيان دخيل، بأكثر من 4.7 مليار دولار. وبالمحصلة، فإنّ الإيرادات التخمينية التي حددتها وزارة المالية والتي فرضت وفقًا لها الإيرادات المطلوبة من إقليم كردستان كانت شبه مطابقة للإيرادات الحقيقية للعام الماضي، وبالتالي فإنّ التصريح بأن المبلغ المطلوب من إقليم يستند إلى تخمينات غير واقعية مضلل. كما أنّ وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان أكّدت بنفسها أنّ الإيرادات غير النفطية للإقليم بلغت أكثر من 4 تريلونات و347 مليار دينار، حسب ميزان مراجعة الإقليم لشهر تشرين الثاني 2024 المرسل إلى وزارة المالية الاتحادية.3 وجاء تصريح فيان المضلل في سياق اتهامات توجهها حكومة إقليم كردستان إلى وزارة المالية الاتحادية تتعلق بحصة الإقليم ورواتب الموظفين في كردستان، في أزمة جديدة تصاعدت مؤخرًا ودفعت رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني إلى زيارة بغداد وإجراء جولة لقاءات واسعة شملت زعماء القوى السياسية وأبرز المسؤولين. أمام هذا تؤكّد وزارة المالية التزامها بإرسال التمويلات إلى حكومة الإقليم ولكافة الفئات المتقاعدين، حماية اجتماعية، الموظفين المدني والعسكري، وقالت إنّ هذا جاء على الرغم من عدم التزام الإقليم بإرسال الإيرادات غير النفطية التي أظهرتها موازين المراجعة والبالغة 4 تريليونات و350 مليار دينار، خلافًا لما جاء بقرار المحكمة الاتحادية . التي ألزمت حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية. واتهمت الوزارة في بيان رسمي نشرته عبر موقعها4، حكومة إقليم كردستان بـ التجاوز على التخصيصات الواردة في جدول هـ، والصرف من الإيرادات غير النفطية قبل قيامها بإجراء المناقلات وفق السياقات المعتمدة في الحكومة الاتحادية، ونشرت جدولاً مفصلاً بالتخصيصات التي أرسلت إلى الإقليم على الرغم من ذلك، والتي شملت تعويضات الرواتب للمدنيين والعسكريين، ورواتب شبكة الحماية الاجتماعية، ورواتب المتقاعدين العسكريين، ورواتب المتقاعدين المدنيين، ورواتب المؤنفلين المدنيين والعسكريين، ومنحة رواتب السجناء.5 وقالت وزارة المالية، إنّها أرسلت رواتب الإقليم بصورة شهرية إلى حكومة الإقليم والتي بدورها تقوم بتوزيع الرواتب على موظفيها، إلا أنّ حكومة الإقليم لم تلتزم بتوزيع الرواتب بصورة شهرية بالرغم من تمويلها من قبل وزارة المالية أسوة بموظفي الحكومة الاتحادية، مشددة أنّها لا تتحمل مسؤولية عدم صرف الرواتب للإقليم في مواعيدها المحددة، كما أكّدت تأخر صرفها هو نتيجة عدم التزام حكومة الإقليم بقرار المحكمة الاتحادية القاضي بتوطين رواتب موظفيهم. بالمقابل، تقول وزارة المالية في حكومة الإقليم6، إنّها أرسلت 399 مليار و168 مليون دينار من حجم الإيرادات غير النفطية البالغة أكثر من 4.3 مليار دينار، أي أقل من 10 من إجمالي الواردات، وتبرر هذا بأنّها أنفقت بقية المبلغ على النفقات التشغيلية للمؤسسات الحكومية والنفقات الاستثمارية للإقليم وكذلك لتغطية العجز الحاصل في الرواتب الذي نتج بسبب السياسات التعسفية لوزارة المالية الاتحادية في التعامل مع الإقليم. وعلى سبيل المثال عدم صرف علاوات الموظفين والترفيعات التي تمنح في بعض الوزارات المدنية والعسكرية حسب القوانين والتعليمات المرعية في حكومة الإقليم. وبما يتعلق برواتب الموظفين، تقول حكومة كردستان إنّ وزارة المالية الاتحادية لم تكن منصفة كما تدعي، ولم تلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية فيما يخص صرف رواتب موظفي الإقليم من دون معوقات، مؤكدة أنّ وزارة المالية الاتحادية قامت بتمويل حساب وزارة المالية والاقتصاد في الإقليم وحسب كشف الحساب البنكي للوزارة في البنك المركزي العراقي فرع الإقليم أربيل بمبلغ 10026 تريلون دينار، بعد استبعاد مبلغ 726995 مليار دينار كمساهمة توقيفات تقاعدية وضريبة الدخل، في حين أن المبلغ المخصص للإقليم وحسب الجدول هـ في الموازنة الاتحادية لعام 2024 هو 11576 ترليون دينار، أي أقل من المخصص بمبلغ 822642 مليار دينار، على حد تعبيرها. كما قالت إنّ وزارة المالية لا ترسل رواتب الموظفين بشكل شهري، وإنّها تقوم بإرسال التمويلات على شكل وجبات قد تصل أحيانًا إلى 8وجبات للشهر الواحد وبتواريخ متباعدة قد تصل إلى الشهر اللاحق وما بعده، بمختلف الذرائع، مؤكدة في ذات الوقت أنّها ماضية بإكمال عملية التوطين عن طريق مشروع حسابي وإستنادًا إلى كتاب المحكمة الاتحادية ذي العدد 111ت.ق20241405 في 372024 المرسل إلى رئاسة مجلس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان العراق بجواز توطين رواتب الموظفين لدى المصارف الحكومية والأهلية المجازة من قبل البنك المركزي العراقي.
جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم المقاومة تقضي على عصابات إرهابية تسرق وتنهب السيارات وتستهدف الاقلية العلوية في جبلة.
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مجموعة صور وفيديوهات لثلاث منازل منفصلة، مع ادعاء أنها بقيت سليمة وسط مئات المنازل التي أصبح رماداً في مدينة لوس أنجلس الأمريكية جراء حرائق مستمرة منذ أيام، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر أن معظمها مضلل. وتعود معظم الصور والفيديوهات لمنزلين مختلفين، جرى تداولهما مع منشورات أضفت عليهما هالة من القداسة من خلال ادعاء أن السبب وراء بقائهما سليمين وسط النيران، يعود لاستخدامها لأنشطة دينية مسيحية أو إسلامية، وذلك تبعاً لتوجهات الحسابات التي تداولت الصور والفيديوهات. خلاصة: أظهر البحث أن الصورة الأولى مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي فيما كانت الثانية قديمة بينما كانت الصورة الثالثة حقيقية.