Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن رفع رواتب المعلمين والمدرسين إلى مليونين و750 ألف دينار، إثر الإضراب والاحتجاجات التي نظمها المعلمون للمطالبة بتحسين رواتبهم وحل أزمة السكن. الحقائق الخبر كاذب، إذ لم تقرر الحكومة حتى الآن تعديل سلم رواتب المعلمين والمدرسين، لكنها قررت فقط توفير قطع أراض سكنية للكوادر التعليمية كافة بحسب ما أعلنته وزارة التربية أمس الأحد. وبالتدقيق والمراجعة، نجد أنّ القرار المتداول ليس له أساس حقيقي، إذ لم ينشر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أو وزارة المالية أي بيان عن رفع رواتب المعلمين والمدرسين، على خلفية الاحتجاجات التي بدأها المعلمون.1 فيما أعلنت وزارة التربية في بيان مساء أمس، أنّ الحكومة قررت تخصيص قطع أراضي سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة، مع توفير الخدمات لها، مؤكدة أنّها تبذل جهود مكثفة في دعم الحقوق المشروعة للملاكات التربوية وضمان بيئة سكنية مناسبة تليق بمكانة المعلم العراقي.2 بدوره، أكّد النائب الأول لمجلس النواب محسن المندلاوي، وجود مقترح التعديل الأول لقانون حماية المعلمين والمدرسين والمشرفين والمرشدين التربويين، والذي يستهدف إنشاء مدن التربويين في المحافظات من خلال توفير قطع أراضي متكاملة الخدمات من خلال وزارات الدولة أو المطورين، بالإضافة إلى القروض الميسرة وبفوائد رمزية، تسهيلًا لامتلاك التربويين لوحدات سكنية مناسبة تُليق بدورهم الوطني.3 وانطلقت أمس الأحد، احتجاجات للمعلمين والمدرسين في مدن ومحافظات عراقية عدة للمطالبة بتشريع قانون الخدمة التربوية أسوة بقانون الخدمة الجامعية المعمول به في وزارة التعليم العالي، والذي يتضمن امتيازات مالية من بينها مخصصات إضافية بنسبة 100، ومخصصات تحسين المعيشة بقيمة 100 ألف دينار، كما طالبوا بزيادة مخصصات المهنة، ورفع أجور النقل إلى 100 ألف دينار مع رفع مخصصات الزوجية إلى 100 ألف دينار أيضًا، ومخصصات الأطفال إلى 25 ألف دينار.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لشخص يقف قرب سيارة شرطة أثناء حجز دراجة نارية، وقالت إنّها تعود لأحد طلاب الجامعات في الديوانية والذي طالته حملة حجز الدراجات النارية المخالفة. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّها قديمة وسبق أنّ تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي على نحو واسع خلال عام 2023، وليست مرتبطة بالحملة الأخيرة التي أطلقتها دائرة المرور. ويظهر البحث العكسي، أنّ صورة نشرت نهاية عام 2023، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مع انتقادات لإجراءات دائرة المرور العامة المتعلقة بالدراجات النارية غير المرخصة، باعتبارها تمس طبقة العمال ومحدودي الدخل.1 وأعادت حسابات وصفحات نشر الصورة، إثر الحملة الجديدة التي أطلقتها دائرة المرور خلال الأيام القليلة الماضية لمصادرة الدراجات المخالفة، والتي أثارت استياء سائقي التوصيل والعمال ومطالبات بوقفها.2 وتنفذ دائرة المرور حملتها استنادًا إلى البيان رقم رقم 1 لعام 2025، والذي ينص على:3 عدم السماح بسير الدراجات غير المسجلة والتي لا تحمل أوراقًا ثبوتية ويتم حجزها. امتلاك سائق الدراجة إجازة قيادة. عدم السماح بحمل أكثر من شخص على الدراجة بل السائق فقط مع ارتداء الخوذة. تمنع حركة الدراجات من الواحدة فجرًا وحتى الخامسة فجرًا. يكون سير الدراجات على الجانب الأيمن من الطريق ويمنع الاجتياز. تعمل دراجات الدليفري أما في الرصافة أو الكرخ ولا يجوز تنقلها بين الجانبين. تكون برتقالية في الرصافة، وخضراء في الكرخ. عقوبة غرامة بـ 200 ألف دينار لمن يرتكب مخالفة قيادة مركبة بدون لوحات تسجيل ويتم حجزها لحين إكمال إجراءات التسجيل. يعاقب بالحبس بين شهر إلى 3 أشهر أو غرامة 200 ألف دينار كل من يقود مركبة بدون إجازة سوق وحجز المركبة لمدة 10 أيام. وإثر الاعتراضات والاحتجاجات، قررت مديرية المرور العامة، اليوم، عدم حجز الدراجات النارية إلا بعد انتهاء مدة 90 يومًا الممنوحة لها لتسجيلها أصوليًا بموجب البيان رقم 1 لعام 2025.4 واشترطت دائرة المرور مقابل ذلك أنّ يلتزم أصحابها بالحصول على إجازة سياقة، والالتزام بقانون المرور والتعليمات النافذة، وبالإشارات الضوئية، وعدم السير عكس الاتجاه، أو استخدام الجانب الأيسر من الطريق، وعدم حمل أكثر من شخص واحد فقط، وارتداء غطاء الرأس الخوذة، وعدم السير في الطرق السريعة إلا من قبل الدراجات التي حجم محركها 125 سي سي فما فوق. فيما أكّدت، بموجب قرارها الجديد الذي يحمل رقم 3 لسنة 2025، على منع سير الدراجات غير المرقمة بعد الغروب إلا بعد تسجيلها، على أنّ يعاقب المخالف لما ورد أعلاه بالعقوبات المقررة قانونًا لكل مخالفة استنادًا إلى أحكام قانون المرور رقم 8 لسنة 2019، واعتبرت هذه القرارات نافذة من تاريخ نشرها في الموقع الرسمي لمديرية المرور أو الوسائل السمعية والمرئية المعتمدة رسميًا.
زائف نَشرت صفحاتٌ على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تصريحاً منسوباً للمرجع الديني علي السيستاني، على إنَّه قال دون تصرّف: نحن اول المطالبين بتعديل الفوارق برواتب الموظفين وتطبيق سلم الرواتب اخرجو طالبو بحقوقكم بكل سلمية ونحن معكم يا أبنائنا. وتفاعل مع الادّعاء وشاركه الآلاف من المستخدمين. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّ التصريح زائف، إذ لم يصدر عن المرجعية الدينية في النجف، بيان أو تصريح يدعو للتظاهر أو المطالبة بسلّم الرواتب، واتّضح ذلك بعد مراجعة الموقع الرسمي للمرجع علي السيستاني. كما لم تنقل أي وسيلة إعلامية تصريحاً كهذا عن المرجع أو مكتبه، ما ينفي الادّعاء المتداول. كما اتّضح بعد البحث في صفحات المركز الخبري الوطني أنَّه لم ينشر الخبر، بل تم استغلال قالب الأخبار الخاص به من قبل الصفحات الناشرة للادّعاء، وفبركة الصورة الأصلية، التي تم التوصّل إليها عبر البحث العكسي عن الصور من متصفح غوغل، وتبيّن أنَّها تم نشرها في 17 آذار الماضي، واحتوت على تصريح نصّه دون تصرّف: يجب على الأب حماية أبنه وإذا كان هناك خوف من انحرافه فلا يجوز ادخاله المدرسة. ويأتي تداول هذا الادعاء الزائف، بالتزامن مع المطالبات الشعبية الكبيرة بتطبيق سلّم الرواتب وانصاف شريحة الموظفين، من خلال رفع مستوى الرواتب أسوة بباقي موظفي الوزرات الذين يستلمون رواتب مرتفعة، ما يعدّه المحتجون ظلماً لا ينتهي إلا بتطبيق السلّم الذي سيحقق العدالة وينصف الشرائح التي تستلم رواتب متدنية لا تتماشى مع ظروف الحياة الاقتصادية وارتفاع الأسعار. روابط التحقق: رابط1 خليكفاحص
انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر حي القوز في مدينة بانياس، مع ادعاءات أنه تعرض للحرق والنهب.
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي صورة مزعومة من مسلسل عائلة سيمبسون قالوا إنها من حلقة عرضت عن سوريا عام 2029 بعنوان زيارة إلى سوريا عام 2029. في هذه الحلقة، تفاجأت العائلة بالتقدم الكبير الذي وصلت إليه سوريا بعد الحرب، حيث اختفى أي أثر للدمار الذي شهدته البلاد خلال فترات الثورة السورية. كما استعرضت الحلقة كيف أصبحت سوريا من الدول المتقدمة، مع انتشار معاهد متخصصة في تدريس الذكاء الاصطناعي وتطوير الروبوتات. ولكن بعد التحقق، تبين أن الصورة كانت معدلة باستخدام برامج تحرير الصور.