Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على أن المتظاهرين ضد نتائج الانتخابات الأخيرة اقتحموا المنطقة الخضراء وسط بغداد، وأن القوات الأمنية لم تحرك ساكنا.
الحقيقة:
✅ الخبر غير صحيح، حيث كانت هناك محاولة للتقدم صوب المنطقة الخضراء، لكن القوات الأمنية قطعت الجسر المعلق لمنع عبورهم.
✅ فريق صحيحالعراق تواصل مع مصادر إعلامية ترافق تغطية التظاهرة، وأكدت أنه لايوجد أي اقتحام للمنطقة الخضراء، وأن ما حصل هو تحرك من قبل المتظاهرين في ساحة جسر الطابقين وسط العاصمة بغداد، مساء السبت باتجاه الجسر الذي يعد أحد مداخل المنطقة الخضراء، إلا أنهم لم يصلوا، حيث اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة وحواجز كونكريتية كما أغلقت الجسر المعلق.
✅ قال شهود عيان إن مئات المحتجين على نتائج الانتخابات البرلمانية تجمعوا، مساء السبت، أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد.
✅ أفاد مراسل في العراق بأن معتصمين معترضين على نتائج الانتخابات الأخيرة يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد، لكنهم لم يقوموا بذلك.
✅ منذ يوم الثلاثاء الماضي، يتظاهر أنصار الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات ومعظمها مقربة من فصائل مسلحة منضمة لهيئة الحشد الشعبي، بعد أن أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية، حيث حصل تحالف الفتح على 15 مقعدا فقط، ما شكل تراجعا عن حجم التحالف البرلماني السابق الذي كان يفوق الخمسين مقعدا، حيث اتهم المتظاهرون النتائج بالتزوير وطالبوا باعادة العد والفرز اليدوي، مهددين بالتصعيد في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
نشرت عدد من الصفحات والقنوات على المنصات الاجتماعية فيسبوك ويوتيوب فيديو يظهر آثار الانفجار الذي حصل في منطقة الكسرة مساء الثلاثاء الماضي 19 10 2021، وعلقت عليه بخبر مفاده عبوة ناسفة استهدفت منطقة الكسرة ببغداد.
الحقيقة:
✅ إن الانفجار كان بسبب تصادم دراجة نارية بعربة لأحد الباعة المتجولين وانفجر بسبب تصادم ولم يكن عبوة ناسفة.
✅ قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، إنه لم يحصل أي انفجار إرهابي كما أشيع لدراجة نارية، وأن خزان الدراجة انفجر بسبب الاصطدام، ولا توجد اصابات، والحركة طبيعية في المنطقة.
✅ يأتي نشر الخبر بالتزامن مع توترات سياسية بسبب نتائج الانتخابات
لم يكن هناك تعاون مسبق بما يخص ملف النازحين بين وزارة الهجرة والمفوضية والاخيرة لم تطلب بشكل رمسي تحديث بيانات النازحين
✅ ادعاءغيرصحيح فـ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكدت في وقت سابق أنها نسقت مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لتنظيم عملية اقتراع النازحين كما بينت آلية تحديث بياناتهم.
✅ قالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن مفوضية الانتخابات نسقت عملها مع وزارة الهجرة والمهجرين لتحديد أماكن تواجد النازحين والمخيمات، وشكلت لجنة برئاسة القاضي فياض ياسين لحصر أعداد الناخبين النازحين المتواجدين في المخيمات، وأن اللجنة قامت بزيارة المخيمات وتسجيل بياناتهم وطبعت لهم بطاقات بايومترية ووزعت عليهم.
وأضافت الغلاي، أن هناك 309 محطات في كل أرجاء العراق خاصة للنازحين وستكون قريبة من مراكزهم، مبينة أن عدد النازحين المسموح لهم بالانتخاب في عموم العراق بلغ 120 ألفا و126 ناخبا، مشيرة إلى أن من ضمنها 16 مخيما في محافظة دهوك و4 في السليمانية و6 في أربيل وواحدة في نينوى، إضافة إلى المحطات المراكز الباقية في المحافظات الأخرى.
✅ مدير دائرة الهجرة في السليمانية سامر مشكور بديوي كشف عن اعتماد آلية جديدة لتحديث سجلات اكثر من 40 الف أسرة نازحة، بالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات.
✅ كشف أحمد مازن يوسف، مسؤول مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في مركز إقليم كردستان العراق بأربيل، عن تنسيق مع وزارتي النقل والهجرة والمهجرين لإيصال آلاف النازحين إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية، وأن عدد مراكز الاقتراع المخصصة للنازحين في الإقليم بلغت 20 مركزاً، و65 محطة انتخابية، وسط لتوفير باصات لنقل النازحين من المخيمات إلى مراكز الاقتراع والمحطات الانتخابية وبالعكس.
إن المتظاهرين الذين قتلوا بلغوا 1000 متظاهر
الحقيقة:
✅ ادعاء غير صحيح، لأن عدد ضحايا احتجاجات تشرين بلغ في أكثر الإحصائيات 800، في حين بلغ 600 بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، فيما أعلنت الحكومة الحالية أن إحصائياتها تشير إلى سقوط 560 ضحية.
وكان سياق عبد الستار عن رفض بعض الأطراف السياسية للانتخابات التي قد تؤدي إلى جرائم مزدوجة بحق الشعب، وحاول التضخيم من حجم الجريمة الكبير أصلاً، بقوله إنها جريمة تشبه جريمة قتل ألف من المتظاهرين.
التفنيد:
✅ أعلن مستشار رئيس الوزراء والمتحدث السابق باسم مجلس الوزراء هشام داود أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات بلغ 560 ضحية.
✅ لجنة شهداء التظاهرات كشفت، مطلع تشرين الأول أكتوبر الحالي، شمول 310 من ذوي الضحايا بالتعويضات.
✅ نشرت العديد من صفحات المدونين وأنصار الاحتجاجات الأسماء الثلاثية لجميع الضحايا بمن فيهم من جرى اغتيالهم خلال فترة الاحتجاجات، وكانت الأعداد لا تزيد على 625 ضحية، فيما تشير تصريحات إعلامية إلى أن أعدادهم وصلت الى 800.
تداول صفحات وحسابات أن مفوضية الانتخابات ردت جميع الطعون الأولية
الحقيقة:
✅ الخبر غير دقيق، فمفوضية الانتخابات نفت ردها الطعون بخصوص نتائج الانتخابات الأولية، لأن ذلك ليس من صلاحياتها.
✅ نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ردها الطعون بنتائج الانتخابات، وأكدت أنها مستمرة باستلامها حتى نهاية اليوم الثلاثاء، وأن البت فيها ليس من صلاحيتها، بل هي من صلاحية الهيئة القضائية حصرا.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إن المفوضية مستمرة باستلام الطعون الى نهاية الدوام الرسمي من اليوم الثلاثاء 19 تشرين الأول أكتوبر 2021.
وأضاف جميل أن رد الطعون أو قبولها ليس من صلاحيتنا في المفوضية، بل من صلاحية الهيئة القضائية، نافيا ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول رد الطعون من قبل مفوضية الانتخابات، سواء حول النتائج الأولية أو النهائية.
تداولت صفحات وحسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً تحت عنوان القيادي في الحشد الشعبي أبو تراب التميمي يهدد مقتدى الصدر. وبعدها بساعات تداولت صفحات أخرى خبر اعتقال التميمي من قبل أمن الحشد.
القيادي في الحشد الشعبي ابو تراب التميمي يهدد مقتدى الصدر، وأمن الحشد يقوم باعتقاله.
لحقيقة:
✅ منشوران مضللان، فبعد فحص التسجيل الصوتي المنشور يظهر أن الصوت مختلف تماماً عن صوت المشار إليه ابو تراب التميمي البصري، كما تبين بأنه مسجل خلال مداخلة لأحد الأشخاص في إحدى غرف التطبيق الخاص بالمحادثات الصوتية على الهواتف الذكية.
✅ بالتزامن مع نشر التسجيل الصوتي على نطاق واسع، خرج التميمي في فيديو ينفي صلته بالتسجيل الصوتي المنتشر، وأنه ليس هو المتحدث كما يشاع، ومع ذلك استمر نشر التسجيل السابق.
✅ بشأن خبر اعتقال التميمي من قبل أمن الحشد، فقد نفى في فيديو لاحق خبر اعتقاله، وأن الأخبار المتداولة غير حقيقية.
✅ يأتي تبادل الأخبار المزيفة بين أنصار الكتلة الصدرية الفائزة بالانتخابات، وجمهور تحالف الفتح الخاسر في الانتخابات ومن بينهم التميمي، بعد أن اتهم أنصار الأخير مفوضية الانتخابات بالتزوير، في حين دافع أنصار الصدر عن نزاهتها، الأمر الذي أشعل ما يشبه حرب إلكترونية بين الجمهورين لأغراض سياسية.
تحالف الفتح المكتب الخاص لسماحة السيد مقتدى الصدر