Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن أن الفنان العراقي عبد فلك يصارع الموت بالمستشفى بسبب ورم في الدماغ. الحقيقة: الخبر غير صحيح، حيث نفى الفنان العراقي عبد فلك، في مقطع فيديو صحة المنشورات المتداولة، وأكد أنه يتمتع بصحة جيدة، فيما توعد الصفحات المروجة للإشاعة بمقاضاتها. بعد ساعات على تداول المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بشكل واسع، نشر الفنان عبد فلك عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو، يظهر فيه واقفًا، ويبدو بصحة جيدة وهو يتحدث إلى الكاميرا، حيث قال: ما أعرف هاي الصفحة وماريد أذكر اسمها اللي راح أقاضيها قانونيًا، نشرت خبر ما أعرف متفاجئ بأنه أنا بي كذا وجلطة! الحمدلله أنا أتمتع بصحة جيدة والحمدلله على كل حال حبيت أن أكذب هذا الخبر وأتواصل معاكم، تحياتي لناسي وجمهوري ومتابعيني، الصحة والعافية للجميع وكل الحب الكم.1 وفي أيلول سبتمبر 2021 سبق، وأن نقل مقربون من عبد فلك، مناشدة إلى الحكومة العراقية، تتضمن تقارير طبية تؤكد معاناته، فيما أشاروا إلى أنه مهدد بالعمى، مطالبًا الحكومة بالالتفات إليه.2 أما الصورة المرفقة مع الخبر، فهي تعود لزيارة قناة العراقية إلى الفنان عبد فلك بعد إجرائه عملية في تموز يوليو من العام الماضي، وكانت العملية بعد تشخيص ورم في القولون وحصول نزيف له، وأعلن نجاح العملية حينها.3 عبد فلك هو مطرب عراقي، بدأت شهرته في تسعينات القرن الماضي وسط موجة الأغاني الشبابية التي ظهرت آنذاك. وهو من مواليد بغداد حيث كانت بدايته مع فرقة الفنان صباح عطوان ومطشر السوداني، قبل أن ينتقل إلى الفرقة النغمية مع الفنان سرور ماجد.4
وردنا سؤال على الصفحة عن حقيقة أن هذا التمثال يُسمى قوة الحجاب وأنه وُضع في بريطانيا لتكريم المحجبات. الحقيقة: هذا صحيح، فالتمثال باسم قوة الحجاب، وهو من تصميم النحات البريطاني لوك بيري، وراح يتم تركيبه في برمنغهام أكبر مدن بريطانيا، بشهر تشرين الأول أكتوبر المقبل، برعاية مؤسسة الخيرية، للاحتفاء بالنساء المحجبات. وبحسب قناة البريطانية وصحيفة فالتمثال هو الأول من نوعه، وسيتم نصبه الشهر المقبل تشرين الأول أكتوبر، في منطقة سميثويك في برمنغهام، للاحتفاء بالنساء المحجبات، ويبلغ طوله 5 أمتار ووزنه طن واحد، وهو من تصميم النحات البريطاني لوك بيري، اللي يتوقع إثارة الجدل بالتمثال المصنوع من الفولاذ، ويقول الحجاب جزء ناقص التمثيل من مجتمعنا، ولكنه مهم. 1 ونشرت وسائل إعلام بريطانية صور ومقاطع فيديو للتمثال قبل اكتماله، وأشارت إلى أن مؤسسة الخيرية، هي اللي قامت بتكليف النحات. 2 ومؤسسة تأسست عام 2010 كمؤسسة خيرية في برمنغهام بريطانيا، انطلاقًا من تراث مجتمعات المهاجرين بعد الحرب في برمنغهام، وتعمل المؤسسة على تعزيز النسيج الصناعي والمعماري والثقافي للمدينة، وتهتم بتطوير التراث المحلي. بحسب الموقع الرسمي للمؤسسة.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تم الادعاء بأنها تُظهر المرجع الأعلى في النجف علي السيستاني راقدًا على سرير مستشفى في لندن. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود للمرجع الإيراني الشيعي محمد باقر الشيرازي وهو يرقد في المستشفى وليس للسيستاني. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لمحمد باقر الشيرازي، في مشفى بالعاصمة الإيرانية طهران عام 2014، وليس للمرجع علي السيستاني.1 وكان الشيرازي قد توفي في نفس العام الذي مرض به ودخل إلى مشفى الإمام الرضا في طهران، حيث شُيع من مكتبه في شارع آية الله الشيرازي في مشهد باتجاه مرقد الإمام الرضا ودفن بجوار مرقد الإمام علي بن موسى الرضا.2 يشار إلى أن آخر ظهور للسيستاني، كان مع مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا للتهديد من أجل ترك أراضيهم في منطقة الجادرية ببغداد خلال شهر آب أغسطس الماضي.3
خلال لقاء له على قناة الشرقية، قال الخبير الاقتصادي عبدالرحمن المشهداني: لدينا أكثر من 280 ألف طالب يدرسون خارج العراق. لم يوضح المشهداني من أين جاء بهذه الإحصائية، لكنها لا تتوافق مع أي من الإحصائيات الصادرة عن مسؤولين أو جهات معنية. بحسب المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تصريح له بتاريخ 8 آيار مايو 2023، فإن مجموع الدارسين خارج العراق بحدود 100 ألف طالب يتوزعون على دول العالم على صعيد الدراسات الأولية والعليا. 1 وبحسب إحصائيات معهد اليونسكو للإحصاء لعام 2021، بلغ عدد الطلاب العراقيين في الخارج حينها، 2021 43 ألفًا و753 طالب. 2 أما في إحصائيات البنك الدولي، وآخرها يعود لعام 2018، فبلغ عدد العراقيين الذين يدرسون في الخارج 31 الفًا و566 طالب. 3 ينتشر العراقيون الدارسون خارج البلاد في أنحاء العالم. وبحسب الإحصائيات التي رصدناها من تصريحات المسؤولين، تمتلك إيران أكبر عدد من الطلاب العراقيين، ويبلغ عددهم بحسب وزير التعليم العالي 75 ألف طالب 4 لكن بحسب المستشار الثقافي العراقي في إيران أمجد حامد المظفر، فعدد الدارسين العراقيين بإيران يبلغ 60 ألفًا. 4
تداولت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لـشاب عراقي من داخل متحف البيرغامون في المانيا يرفع لافتة كتب عليها: أنها تعود للعراق مشيراً إلى أهم أثر في المتحف الألماني وهي بوابة عشتار التي سُرقت من أرض العراق. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة وتعود للعام الماضي، وليست جديدة. في شهر نيسان أبريل 2022، تداولت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة لشاب يحمل لافتة كُتب عليها ، مع وصف أن المكان يعود لـبابل بوابة الآلهة المتواجدة في متحف البيرغامون بألمانيا، وهي ذات الصورة المتداولة الآن.1 يشار إلى أن متحف بيرغامون في ألمانيا يضم مجموعة من الآثار القديمة، ومنها بوابة عشتار، بلونها الأزرق ونقوش الحيوانات والتماثيل على جدرانها،2 وكان قد بناها الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني في القرن السادس قبل الميلاد من أجل عشتار آلهة الحب والحرب عند حضارات بلاد الرافدين.3 يذكر أن الكثير من الحسابات والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بإعادة نشر صور قديمة على أنها حديثة وسبق لموقع صحيح العراق، أن قام بتوضيح العديد منها.4
الإدعاء القيادي في حركة فتح، عزام الأحمد: ‏تشرفنا بلقاء د. جعجع الذي تربطنا به صداقة وطيدة وقد نقلنا له تحيّات الرئيس أبو مازن وشكرنا في القيادة الفلسطينيّة على المواقف الصادقة التي يتخذها حزب القوّات اللبنانيّة في دعم نضال الشعب الفلسطيني تحقق تيقن الحقيقة أن الخبر قديم. نُشر الخبر والصورة قبل حوالي أربع سنوات عبر عدّة مواقع لبنانية وفلسطينية منها موقع القوات اللبنانية، بتاريخ 5 تموز 2019، بعنوان جعجع بعد لقائه فتح متفقون على ولادة صفقة القرن الميتة. حيث ورد في الخبر ولفت الأحمد إلى أنه “نقل لجعجع شكر القيادة الفلسطينيّة على رأي حزب “القوّات اللبنانية” في الحوار الفلسطيني – الحزبي اللبناني بشأن معاملة الفلسطينيين في لبنان باعتبار أنهم ضيوف لدى أشقائهم اللبنانيين ولهم حقوق كأي إنسان آخر وبالتالي تفهم حزب “القوّات” لهذا الأمر هو موقف يحتذى به”. مصادرنا موقع القوات اللبنانية