Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تركت فاطمة فالح 43 عامًا خلال صيف العام الماضي، مزرعتها في ناحية الحسينية بمحافظة واسط، واتجهت نحو المدينة مع عائلتها، بعد أن تضرر محصولها بسبب الحرارة والجفاف الشديدين، كون الزراعة مصدرها الاقتصادي الوحيد. توجه زوج فاطمة للعمل في البناء بالمدينة بعد أن كان يربي الماشية، إلا أن فاطمة لا يسمح لها بالعمل في مجال غير الزراعة وتربية الماشية، واليوم هي المتضرر الأكبر من الناحية الاقتصادية، كما تقول لـصحيح العراق. مثل فاطمة هنالك الكثير من القصص لنساء الريف، إذ يتصدر العراق قائمة الدول الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي، من شماله حتى جنوبه، لكن الجفاف في الجنوب هو الأكبر، إذ انخفض منسوب نهري دجلة والفرات وجفت الأهوار، ما أثر على الحياة الريفية بصورة أساسية، كون الناس هناك يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي بصورة كبيرة.1 وتتأثر النساء، خاصة المنتميات للشرائح الفقيرة أو المهمشة من المجتمع، بمظاهر التغير المناخي بشكل أكبر من بقية فئات المجتمع، لاسيما وأن 80 من النازحين بسبب المناخ حول العالم من النساء، كما أفاد تقرير لـ .2 وبحسب الأمم المتحدة فبالرغم من أن الجميع يتأثر بالمناخ إلا أن النساء والفتيات هن من يتحملن وطأة الصدمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.3 ويؤكد مدير تخطيط المثنى حمود بركات، أن التغير المناخي وشح المياه وندرة الغطاء النباتي كلها أسباب أدت إلى هجرة الفلاحين من الريف إلى المدينة، وقد تم ذلك بنسبة كبيرة، ما أدى إلى الكثير من المخاطر الاجتماعية مثل زواج الأطفال وحمل المراهقات بسبب فقدان سبل العيش والتدهور الاقتصادي.4 فيما تناشد رئيسة منظمة أور للمرأة والطفل منى الهلالي، باسم نساء الأهوار والمناطق المنكوبة الأمم المتحدة ودائرة تمكين المرأة، الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات تجاه الكارثة البيئية، حيث وصل عدد العوائل النازحة من محافظة ذي قار جنوب العراق إلى 3000 عائلة وتسرب عدد كبير من تلامذة المدارس، كما فقدت النساء مصادر دخلهن.4 تأثير التغير المناخي على النساء واضح أيضًا في جفاف الأهوار، إذ يذكر تقرير للأمم المتحدة، أن النساء في هذه المنطقة هن أول من يعانين من شحة المياه بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، حيث يؤثر الجفاف على الجاموس الذي يقمن بتربيته، مما يضطرهن إلى البحث عن مصادر أبعد لتوفير المياه، وقد تكون بعيدة جدًا، إذ تقول أم عيسى، وهي أم لـ10 أطفال، إن الرجال يتركون الأهوار إلى المدينة للبحث عن وظائف في الشرطة أو الجيش وتبقى العوائل خلفهم في ظل الفقر والجوع، الأمر الذي يدفعنا إلى تحمل مسؤوليات أكبر لإعالة أسرنا.5 من جانبها، تقول أم حسن، وهي من سكان أهوار الجبايش، إن التغير المناخي كان السبب الرئيس وراء نزوحي أنا وزوجي وعائلتي وتركي لمهنتي الأصلية في صناعة قيمر العرب، بعد أن أصيب الجاموس، مصدر الحليب المادة الأساس للصناعة، بالعمى بسبب شحة المياه، إذ مات الكثير منها، فيما تقول شهد عبد 35 عامًا، من سكنة محافظة بابل: فقدت بيتي عند نزوحنا من منطقتنا الزراعية إلى المدينة بسبب الجفاف، وعندها زوجي طلقني وهاجر إلى خارج العراق.6
في الأيام الماضية، تم تداول فيديوهات لصيد بعض الطيور المهاجرة المعرضة للانقراض في العراق، كان أبرزها طائر النحام أو الفلامنغو، حيث عرضت صفحات وحسابات على فيسبوك وتويتر، كان آخرها يوم أمس الخميس 14 آذار مارس الحالي، لطيور في أيدي صياديها، دون أي ملاحقة قانونية تذكر. ويطال الصيد الجائر في العراق، طيورًا نادرة معرضة للانقراض، على الرغم من وجود قوانين تمنع ذلك في العراق، وفي التقرير التالي، يسلط صحيح العراق الضوء على طائر الفلامنغو، وأسباب تراجع وجوده، ودوافع الحصول عليه. يتميز هذا الطائر بأنواعه المختلفة بحسب أحجامها، حيث توجد أنواع كبيرة الحجم، بيضاء اللون، وأخرى صغيرة ذات لون بني أو رمادي، تتحول للون وردي، وتتواجد في الأماكن المفتوحة من المسطحات المائية والأهوار وسواحل البحار، في المناطق الجنوبية من البلاد.1 وحول أماكن تواجد هذا الطائر النادر، يقول الناشط البيئي المعروف، ومدير منظمة طبيعة العراق، جاسم الأسدي، لـصحيح العراق، أنه يتواجد في المناطق الضحلة، وأنه كان ينشط سابقًا بشكل كبير في هور الحمار الشرقي، حيث قمنا بعمل حملة ضد قتله وصيده في عام 2012، ولكن أعداده تراجعت كثيرًا في الوقت الحالي ولم نعد نشاهده بهذا الهور، لافتًا إلى أنه لا يوجد مسح دقيق حول أعداد هذا الطائر في العراق. تراجع أعداد الطيور المهاجرة ويوضح الأسدي، بأن التراجع أصاب أغلب الطيور المهاجرة التي تأتينا من شمال سيبيريا أو الدول الإسكندنافية وشمال أوروبا، ومن الصعب أن نجد في أهوار العراق أعدادًا كبيرة من الطيور، منبها بالقول، إن الموقع الذي تتواجد فيه أعداد كبيرة من الطيور هو بحيرة هور الدلمج، فيما قلّت نسبتها في البحيرات الأخرى، وخاصة بحيرة أم النعاج التي كانت تعج سابقًا بالطيور. ويعزو أسباب تراجع أعداد الطيور المهاجرة هناك، إلى شحة المياه، والتغيير المناخي، واتساع ظاهرة التصحر، وتفاقم الأزمة البيئية التي حلت على العراق منذ عام 2021، إضافة إلى نمط الحياة الاجتماعية الجديد مثل كثافة حركة مربي الجاموس والسياح واستخدام الزوارق ذات المحركات، جعل من تلك الطيور الحساسة بطبعها تبتعد كثيرًا. الصيد الجائر وينبه الناشط الأسدي، إلى تعرض الطائر والعديد من الطيور المهمة المعرضة للانقراض، إلى الصيد الجائر الممنوع وفقا للقانون 2 إلا أن الكثير لا يلتزم به، مبينًا أن الدولة لا تنشط في وضع حد لتلك الممارسات وتطبيق القوانين والتشريعات، حيث تباع تلك الطيور في سوق الغزل، دون أي دور لجهات المختصة. وفي العام الماضي، دعا الخبير البيئي والاستشاري في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، عمر الشيخلي، إلى تحديث القانون الخاص بوزارة الزراعة لحماية الحيوانات البرية رقم 17 لعام 2010، ليتلاءم مع وضع الأنواع المهددة بالانقراض.3 من جهته، كان قد أكد العضو الأسبق في لجنة الزراعة والمياه النيابية، علي البديري، أن قانون وزارة الزراعة الخاص، نص على منع الصيد الجائر للطيور والأسماك والكائنات الحية النادرة، وفي مقدمتها طائر الفلامنغو، ومعاقبة من يقوم بذلك بحبسه وتغريمه.4 وفي السنوات السابقة، عاني طائر الفلامنغو، من الصيد الجائر الذي كان رائجًا جدًا، ما تسبب بإثارة سخط واسع حول تلك الممارسات، رافقته العديد من التظاهرات المطالبة بحمايته عام 2017.5 وينوه مدير دائرة بيئة ميسان، سمير عبود، عام 2021، إلى اتفاقيات دولية صادق عليها العراق تنص على حماية الطيور المهاجرة وتمنع صيدها في الأهوار، لكن العمل بها لا يزال محدودًا، مشيرًا إلى أن وقوع مناطق الصيد الجائر على الحدود بين العراق وإيران، يجعل الموضوع ضمن اختصاص قوات حماية الحدود، ويصعب على الشرطة المحلية السيطرة على المنطقة أو إجراء عمليات اعتقال.6 كما قامت دائرة حماية البيئة في محافظة البصرة، باتخاذ إجراءات تشمل تكليف قيادة العمليات ومديرية الشرطة بتخصيص قوة لمنع صيد طائر الفلامنغو في الأهوار وعمليات نقلها من محافظات أخرى وبيعها في أسواق المحافظة.7 وفي عام 2016، أصدرت وزارة الموارد المائية بيانًا حذرت فيه من صيد طائر الفلامنغو، واعتبرته سلوكًا غير لائق ومخالفًا لالتزامات العراق بعد إدراج الأهوار على لائحة التراث العالمي.8 بين العبث والربح وكان يتم اصطياد طائر الفلامنغو في العراق، لأسباب مختلفة منها بغرض التجارة وفرض التسلية وكذلك يقتنيه البعض كزينة في المنازل، وآخرون يقومون يأكله، حيث كانت تتباين أسعاره بحسب المكان والزمان، إذ تراوحت خلال فترة رواجه في الأسواق بين 20 إلى 30 ألف دينار.9 وفي عام 2018، وصل سعر الطير الواحد إلى 20 ألف دينار، بأسواق محافظة كربلاء،10 على الرغم من أن قيادة شرطة كربلاء أصدرت أمرًا منعت فيه صيد الفلامنغو، وأوعزت بملاحقة الصيادين والقبض عليهم.11 وهنا يصف الناشط البيئي جاسم الأسدي، لـصحيح العراق، طريقة اصطياد الفلامنغو، بـالعبث الصبياني، إذ لم يعد له سعر محدد، لجهة أن السكان المحليين لا يحبذون أكله، خلافًا لباقي الطيور مثل الخضيري والبط ودجاج الماء. وكشف ممثل تجمع حماية البيئة في العراق، أحمد الجشعمي، عن 200 صنف من الطيور المهاجرة التي تصل إلى العراق سنويًا تقع ضحية الصيد الجائر، وبينها الحبارى والقطا والسمان والإوز البري والبط البري والحمام والصقور والنسور والبلابل، وحتى العصافير.12
الإدعاء نيويورك اليوم صلاة التراويح في أكبر شوارع نيويورك. مصادرنا الفيديو القديم الجزيرة
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة الفنان محمود أبو العباس بعد تدهور صحته فجأة. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن نقابة الفنانين العراقيين وفاة الفنان محمود أبو العباس، كما لم ينشر عبر وكالات الأنباء. بالعودة إلى المواقع التابعة لنقابة الفنانين، ونقيبها جبار جودي، نجد أنها تخلو من لث خبر أو تعزية بوفاة الفنان القدير محمود أبوالعباس،1 كما أنه لم ينشر في الوكالات الإخبارية المحلية.2 يذكر أن آخر منشور قام الفنان المعروف بمشاركته، كان في 2 آذار مارس الجاري، حول منحة الدراما التليفزيونية المقدمة من قبل رئاسة الوزراء.3 وكان قد توفي في 27 شباط فبراير الماضي، الفنان مكي عواد عن عمر ناهز الـ 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.4 يشار إلى أن محمود أبو العباس هو ممثل من مواليد 1956 ولد بمدينة البصرة، أكمل دراسة البكالوريوس في كلية الفنون الجميلة، وشارك في العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون، كما شارك في العديد من المهرجانات المسرحية العربية والدولية، ونال جوائز تقديرية كأفضل ممثل عراقي، قام بتأليف مسرحيات منها ميراث القطط ونور والبئر المسحور.5
الإدعاء الليدي مادونا في ذمة الله مصادرنا حساب الليدي مادونا