Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر نساء مقيدات، وزعمت أنّ المشهد يوثق عملية بيع سبايا لرجل كردي، أثناء فترة سيطرة تنظيم داعـ ـش. الحقائق الفيديو مضلل، إذ يظهر المشهد مقتطع مع عمل فني لفنانة كردية تدعى أريان رفيق، يوثق انتهاكات تنظيم داعـ ـش، وجرى تصويره قرب قلعة أربيل. وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المقطع جزء من مشهد تمثيلي شاركته الرسامة الكردية أريان رفيق، عبر حسابتها على وسائل التواصل الاجتماعي، يجسد الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين وفاجعة سجنار بعنوان الصياح المهموس للملائكة الأيزيدية.1 وفي 7 آذار مارس 2023، أشارت رفيق، عبر صفحتها في فيسبوك إلى معرض فني في حديقة قرب قلعة أربيل بعنوان الصرخة غير المسموعة لملائكة أزيد خان، وهو جزء من ذات العمل الذي يحاكي معاناة النساء الإيزيديات.2 وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ذات المقطع عام 2023، وزعمت أنّ المشهد يوثق عملية بيع نساء إيزيديات أثناء فترة سيطرة تنظيم داعـ ـش.3 يشار إلى أن التنظيم المتطرف ارتكب انتهاكات بحق آلاف النساء والأطفال من الإيزيديين، عقب السيطرة على مدينة سنجار وبعض المناطق المجاورة عام 2014، وتقدر أعداد النساء والأطفال الذي تعرضوا للاتجار على يد التنظيم بنحو 6400 شخص، في حين ما تزال الكثير من النساء مفقودات على الرغم من مرور 8 سنوات منذ استعادة المناطق التي اجتاحها التنظيم.4
قال حيدر البرزنجي في مداخلات لبرنامج حبر سياسي الذي يعرض على قناة تعليقًا على قمع المتظاهرين في الناصرية دقيقة 10: ما شفنا هيج حالات صار أكثر من سنة و6 أشهر تقريبًا ما حصلت عدنا هيچ حالات قمع للمتظاهرين، وقال أيضًا دقيقة 2021: لا صحة لضرب النساء في تظاهرات الناصرية هذه مشاهد وصور من تظاهرات سابقة وأعيد نشرها. الحقائق مدخلات حيدر البرزنجي غير دقيقة، إذ وقع في خطأين: قال البرزنجي: ما شفنا هيج حالات صار أكثر من سنة و6 أشهر. تقريبًا ما حصلت عدنا هيچ حالات. التصريح غير دقيق، إذ أنّ أعمال العنف التي طالت المتظاهرين في ذي قار ليس الأولى خلال حكومة محمد شياع السوداني. ففي شباط فبراير الماضي، تم تسجيل حالات عنف بحق الخريجين المطالبين بالتعيين أمام شركة نفط البصرة، وأظهرت مقاطع فيديو قيام قوات مكافحة الشغب بضرب المتظاهرين، بينهم نساء.1 وفي 27 آيارمايو الماضي، أي قبل أسبوع من الآن، سجل مكتب حقوق الإنسان في البصرة، عنفًا مفرطًا ضد المهندسين المتظاهرين، وخصوصًا مع النساء، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل.2 وأظهرت مقاطع فيديو استخدام قوات مكافحة الشغب الهراوات والعصي في تفريق المتظاهرين من أصحاب العقود 315 في البصرة، المطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم، إذ تجمع العشرات منهم أمام شركة مصافي الجنوب.3 وفي النجف، بتاريخ 12 آيارمايو الماضي، باشرت آليات البلدية بهدم عشرات المنازل المتجاوزة على أرض تابعة للدولة بين منطقة الغدير وشريط الحي العسكري شمال النجف منذ عام 2008، ورشق أهالي المنطقة آليات البلدية بالحجارة، وردت القوات الأمنية المرافقة لها بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، فيما قام آخرون بتخريب أساسات المشروع الاستثماري تعبيرًا عن غضبهم.4 وفي ميسان، وثقت مقاطع فيديو قيام قوات مكافحة الشغب بالاعتداء على المتظاهرين أمام شركة نفط ميسان بالهراوات والعصي، في محاولة لفض التظاهرات بالقوة.5 وفي أول شهرين من حكومة السوداني، اندلعت تظاهرات كبيرة في الناصرية احتجاجًا على اعتقال ناشطين، وواجهتها قوات الأمن بالعنف ما أسفر عن مقتل متظاهرين اثنين، وإصابة نحو 20 آخرين6، فضلاً عن عشرات التظاهرات المشابهة في محافظات أخرى، والتي سجلت اعتداء وعنف مفرط بحق المتظاهرين. قال البرزنجي: لا صحة لضرب النساء في تظاهرات الناصرية هذه مشاهد وصور من تظاهرات سابقة وأعيد نشرها. التصريح غير دقيق، إذ أنّ تظاهرات موظفي عقود النفط أمام شركة نفط ذي قار أمس الأحد، سجلت اعتداء على النساء، وليس فقط على الرجال المتظاهرين، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو، فيما تم تداول صورة واحدة قديمة. وتظهر مقاطع فيديو تحقق منها صحيح العراق، عناصر أمن وهم يقومون بضرب المتظاهرين المتعاقدين في شركة نفط ذي قار، وكان من بينهم نساء، وتوثق مشاهد إحدى السيدات المتظاهرات وعليها آثار دماء جراء تعرضها للضرب من قبل قوات الأمن.7 أما الصورة المتداولة بشكل واسع والمنسوبة إلى تظاهرات الناصرية، وهي لفتاة يحاول أحد عناصر مكافحة الشغب ضربها، فهي صورة قديمة تعود إلى عام 2010، لتظاهرة في المغرب وليست في العراق.8
قال الباحث حيدر الشمري، وهو رئيس مركز الحضارة للدراسات، في لقاء متلفز على قناة دقيقة 15 احنا صارلنا سنين طويلة نحتفل بأعياد الميلاد لولادة السيد المسيح وهم المسيحيين ما يتعدون 8 أو 7 من كل الشعب العراقي لا الشيعة معترضين ولا السنة معترضين. الحقائق أخطأ حيدر الشمري، في موردين، هما: الأول: مقارنته بين إقرار عطلة عيد الغدير بالاحتفال في أعياد المسيحيين مضللة، لأن الثاني لا يتضمن عطلة رسمية لجميع العراقيين، وأما الاحتفال بعيد رأس السنة، فهو لا علاقة له بمكون ديني أو عرقي، لأنه بداية سنة جديدة رسمية لكل العراقيين. الثاني: تقديره لنسبة المكون المسيحي في العراق، بـ78٪ حديث غير دقيق، لأن المسيحيين يشكلون 1 من عموم الشعب العراقي فقط. ولم يشمل قانون العطل الرسمية، ميلاد السيد المسيح، وتقتصر العطلة على أبناء المكون المسيحي، ما عدا عامي 2018 و2021، التي منحت فيه الحكومة العطلة لجميع الدوائر الرسمية. 1 أما عيد رأس السنة الميلادية الذي يحتفل فيه جميع العراقيين، ويكون عطلة رسمية فإنه يعتبر بداية للعام الرسمي الجديد في العراق، ويقول مطران الأرمن الكاثوليك في الإسكندرية وسائر أفريقيا، أوغسطينوس كوسا، في هذا الصدد، بأنه أمر يتعلق بالتقويم أو الرزنامة التي اعتمدتها الدول حول العالم لأسباب إدارية، أما دينيًا فتحتفل الكنيسة بهذا اليوم لأنه عيد تسمية يسوع، وهذا العيد يكون مسبوقًا بيوم الميلاد أو الكريسماس في 25 كانون الأول ديسمبر لأنه يوم ميلاد السيد المسيح.2 يذكر أن العراق شهد تراجعًا كبيرًا في أعداد المسيحيين بعد عام 2003، حيث أصبحوا يشكلون 1 من مكونات الشعب العراقي بعد أن كانوا 4، وفقًا لبطريرك الكنيسة الكلدانية، لويس ساكو، ولم تصل نسبتهم إلى 7 أو 8٪ كما قال المتحدث.3 كما أكد ساكو، وجود مليون ونصف المليون مسيحي حتى 2003، أما الآن عدد المسيحيين الباقين في العراق يتراوح بين 300 و400 ألف فقط.4 بينما أوضحت مفوضية حقوق الإنسان في العراق بأن 250 ألف مسيحي فقط لا يزالون في البلاد من أصل 1.5 مليون كانوا متواجدين قبل عام 2003.5 يتزامن الادعاء مع تصويت مجلس النواب، أمس الأربعاء، على قانون العطل الرسمية، ومن ضمنها عطلة عيد الغدير، التي دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، البرلمان للتصويت عليها، حيث أثارت جدلًا واسعًا اختلفت إزاءه الآراء بين مؤيد ومعارض.6