Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
ردًا على صور متداولة مع معلومات عن توقف العمل في حقل غرب القرنة1 إثر ارتفاع درجات الحرارة ، أصدرت شركة نفط البصرة بيان نفي جاء في نصه أنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية، وقالت الشركة إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية.
الحقائق:
تضمن بيان شركة نفط البصرة معلومات غير صحيحة، إذ وقعت إدارة الشركة في خطأين:
قالت إدارة الشركة، إنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية.
التصريح غير دقيق، إذ أنّ الصور المتداولة تعود إلى مواقع ضمن حقول نفطية في البصرة، لكنها تعود إلى سنوات سابقة.
ويكشف بالبحث العكسي، أنّ صورة الراية البنفسجية وخلفها شعلة نفطية، سبق أن نشرت في آب أغسطس 2019، وقد التقطت في حقل مجنون الذي تديره شركة نفط البصرة، كما يظهر من مقارنتها بمشاهد سابقة نشرتها الشركة ذاتها عبر صفحتها الرسمية.1
فيما تعود الصورة التي تظهر الراية إلى جانب رافعة، إلى شهر آب أغسطس من العام الماضي 2023، فوق منشآت شركة مصافي الجنوب وحقول الرميلة في البصرة أيضًا.2
قالت إدارة الشركة، إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية.
التصريح غير صحيح أيضًا، إذ سبق اتخاذ هذا الإجراء ضمن حقول النفط في البصرة، كما يظهر من الصور ذاتها، وهو إجراء تعتمده الشركات النفطية بعد تجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، ويعني حالة إنذار قصوى في الحقول.3
ويأتي تداول هذه الصور بالتزامن مع موجة الحر التي ضربت العراق، إذ سجلت مناطق واسعة، من بينها البصرة، درجات حرارة تلامس وتفوق 50 درجة مئوية.
وحول آلية العمل في حقول النفط في ظل هذا المستوى من درجات الحرارة، قالت شركة نفط البصرة إنّ هناك تدابير وقائية للتقليل من مخاطر التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء تأدية الأعمال الحرجة، ومنها برنامج الإجهاد الحراري الذي يتضمن توصيات وإجراءات محددة لتفادي هذه المخاطر.4
قال فاضل وتوت، أمين سر نقابة الفنانين، خلال برنامج جس النبض الذي يعرض على قناة الأولى، ردًا على انتقدات عدم تحرك النقابة لإزالة نصب الإصبع من أمام أحد فنادق بغداد، إلا بعد نشره في وسائل التواصل الاجتماعي دقيقة 26: أنا أول واحد نزله نصب الإصبع وقلت سأزيله أي قبل نشره في وسائل التواصل.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ يظهر البحث أنّ الفنان فاضل وتوت لم يكن أول من نشر صورة النصب للمطالبة بإزالته، كما أن تحرك النقابة جاء بعد انتشار صور النصب بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من خلال مراجعة الصفحة الرسمية للفنان فاضل وتوت على الفيسبوك، والتي تحمل اسم أبو العز وتوت وتوت ، نجد أنّه شارك منشورًا لنصب الإصبع من صفحة بغداد الآن، بتاريخ 3 حزيران يونيو 2024، وعلّق على المنشور بالقول: نحجي نطلع مو خوش أوادم، فندق كبير ومعلم في أهم موقع في بغداد، والنصب هذا، هسه شدوس رحمه للكعبه.1 1
وقد رصد صحيح العراق انتشار صور النصب وتداولها بشكل واسع قبل ذلك التاريخ، وتحديدًا منذ نيسان أبريل الماضي، أي قبل مشاركة الفنان فاضل وتوت للمنشور بأكثر من شهر، حيث انتشر بشكل أوسع مطلع حزيران يونيو.2
في حين، جاد تحرك نقابة الفنانين، في 4 حزيران يونيو الجاري، أي بعد أن تم تداول صور النصب لأكثر من شهر، وبشكل مكثف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت النقابة الهيئة الوطنية للاستثمار، الإيعاز إلى أحد المستثمرين بإزالة نصب الإصبع الموضوع أمام واجهة مبنى فندق قلب العالم قيد الإنشاء بمنطقة الجادرية في العاصمة بغداد، على خلفية موجة السخط والانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي، داعية المستثمر إلى إعلان مسابقة لتصميم وتنفيذ النصب من خلال فنانين تشكيليين عراقيين.3
وشارك الفنان فاضل وتوت منشور نقابة الفنانين، وعلق بالقول: نقابة الفنانين العراقيين لن تقف مكتوفة الأيدي مع التشوه الفني في أي بقعة من العراق، لذا اقتضى التنويه.4
وأثار نصب الإصبع موجة من السخرية والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى المنتقدون أنه ينطوي على إيحاء جنسي، وتعبيرًا لا يمثل حضارة وتاريخ بغداد، فيما دافع آخرون عن العمل باعتباره نسخة لأحد أعمال النحات الفرنسي سيزار بالداتشيني، مشيرين إلى وجود هذا النصب في مواقع متعددة حول العالم.
ما قصة إبهام سيزار؟
وسيزار بالداتشيني، هو نحات فرنسي، تحتفي به باريس سنويًا، وقد تم منح اسمه لأهم جائزة سينمائية في فرنسا، بعد أن أنجز عشرات المنحوتات خلال حياته التي قاربت 80 عامًا، لكن أشهرها يبقى «الإبهام» البرونزي الذي يزن 18 طنًا، وينتصب بارتفاع 12 مترًا، حيث تحتل منذ 1994 موقعًا مميزًا في ساحة «كاربو»، عند مدخل مركز الصناعات والتقنيات الجديدة في ضاحية باريس الشمالية.5
ويوجد نصب الإبهام في عدة دول حول العالم، ففي قطر يتوسط سوق واقف التراثي نصب إبهام سيزار، ليكون بمثابة معلم للفن الحديث في قلب مدينة الدوحة، ويُسهم الموقع الدقيق للمنحوتة في إبراز حجمها مقارنة بالمباني المحيطة بها.6
قال حيدر اللامي عضو ائتلاف دولة القانون، في لقاء متلفز على قناة زاكروس دقيقة 8: كم من الاعتداءات حصلت للسيد المالكي لم نقم دعوة في يوم من الأيام على أحد.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أن فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، شهدت إقامة دعاوى قضائية عديدة بحق شخصيات وجهات مختلفة من قبل مكتبه أو محاميه بتهم التشهير والقذف وغيرها.
في 10 شباط فبراير 2009، قام محامي رئيس الوزراء آنذاك، نوري المالكي، برفع دعوى قضائية ضد مالك موقع كتابات إياد الزاملي، وضد شخص آخر يكتب تحت الاسم المستعار علي حسين، بسبب مقال صدر في 5 كانون الثاني يناير من العام ذاته، يتهم مدير ديوان رئيس الوزراء بممارسة المحسوبية. 1
وفي 26 آيار مايو 2009، تم رفع دعوى قضائية ضد صحيفة الغارديان البريطانية بتوجيه من قبل مكتب رئيس الوزراء بسبب مقالة نشرتها الصحيفة، زعم فيها مصدر لم تفصح عنه بأن رئيس الوزراء يتجه نحو الحكم المطلق بصفة متزايدة، وطالبت الدعوى بتعويض يبلغ مليون دولار أميركي بدل أضرار. 2
وأيضًا في 31 كانون الثاني يناير 2014، قام فريق المالكي برفع دعوى قضائية ضد الصحفي سرمد الطائي، بسبب مقالات صحافية ومقابلات تلفزيونية اتهمه فيها بالقذف والتشهير. 3
ووفقًا لمرصد الحريات الصحفية، فإن المالكي رفع، خلال رئاسته الحكومة بين عامي 2006 و2014، عشرات الدعاوى بحق صحافيين وإعلاميين وجهوا انتقادات لسياساته، وأغلبية المؤسسات والمعارضين لسياسة المالكي كانوا ضمن قوائم الدعاوى وكانت تحرك باسم رئيس الوزراء لإسقاط بعض الجهات التي تطالب بمكافحة الفساد المالي والإداري والمطالبة بإصلاحات. 4
إلا أنّه في نهاية عام 2014، قام رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، بإسقاط جميع الدعاوى المتعلقة بالنشر من قبل رئاسة الوزراء ضد صحفيين، والتي رفعت في فترة حكم المالكي. 5
يتزامن الادعاء مع الدعاوى القضائية التي أقيمت من قبل رئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني، خلال فترة حكمه القصيرة ضد سياسيين ومحللين وإعلاميين بسبب آرائهم الشخصية منهم المحلل السياسي، محمد نعناع والمعارض السياسي، ليث شبر، والإعلامي قصي شفيق، وغيرهم. 6
أثار احتفال العراق المركزي باليوم العالمي للبيئة، على مسرح وزارة البيئة في بغداد أمس، سخرية وانتقادات، إثر انتشار مقطع مصور يوثق معاناة الحاضرين إثر ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء عن أجهزة التكييف، فيما ظهر الوزير نزار آميدي أمام مروحة عمودية، إذ لا تعتمد الوزارة على مشاريع الطاقة المتجددة في مؤسساتها ودوائرها، ويقتصر نشاطها بهذا الصدد على ندوات التوعية.
ويحتفل العالم اليوم، 5 حزيران يونيو، باليوم العالمي للبيئة، وهو احتفال ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة ويُعقد سنويًا، ويعتبر أكبر منصة عالمية للتوعية العامة بالبيئة ويحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم منذ عام 1973،
وتستضيفه المملكة العربية السعودية هذا العام.1
الوزارة تثقف ولا تطبق
صحيح العراق تحدث إلى مسؤول في الوزارة حضر الحفل، وعلم أنّ ما حدث كان ناجمًا عن انقطاع التيار الكهربائي من المنظومة الوطنية، والاعتماد على مولد صغير غير كافي لتشغيل أجهزة التكييف العمودية المخصصة للمسرح.
وقال المسؤول الذي نتحفظ على كشف هويته، إنّ الوزارة لم تطبق حتى الآن مشاريع الطاقة البديلة في أي من مؤسساتها ودوائرها نتيجة عدم توفير تخصيصات كافية، مبينًا أنّ دور الوزارة يقتصر الآن على إشاعة ثقافة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة فقط.
ولا فلس للبيئة في جداول الإنفاق
وراجع صحيح العراق تقارير الإنفاق الحكومي منذ تشرين الثاني أكتوبر 2022، حين نالت حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إذ يظهر أنّ وزارة البيئة غابت تمامًا عن جداول الإنفاق الاستثماري.
عام 2022:
بلغ الإنفاق الحكومي الاستثماري في عام 2022 بالمجمل 12.018 تريليون دينار، لم تتضمن دينارًا واحدًا لوزارة البيئة.2
وعلى الرغم من أنّ جدول الإنفاق الاستثماري يظهر إنفاق 330.28 مليار دينار، في حقل المباني والخدمات لوزارة الصحة والبيئة، إلا أنّ المسؤول في وزارة البيئة أكّد أنّ هذه الأموال ذهبت إلى مرفقات تتعلق بوزارة الصحة، لا علاقة لها بالبيئة.
عام 2023:
وشهد العام الماضي، أول أعوام حكومة السوداني، ارتفاع الإنفاق الاستثماري إلى أكثر من الضعف مقارنة بعام 2022، إذ أنفقت الحكومة 24.192 تريليون دينار من موازنتها الاستثمارية.3
وغابت وزارة البيئة عن الإنفاق الاستثماري أيضًا لعام 2023، إذ لم تتضمن جداول الإتفاق تخصيص أي فلس للمشاريع أو الخدمات المتعلقة بالبيئة.
2024:
جداول الإنفاق العام للأشهر الأولى من 2024 لم تختلف أيضًا، إذ تظهر بيانات وزارة المالية المنشورة، أنّ الإنفاق الاستثماري حتى نهاية شهر آذارمارس الماضي، لم يتضمن مبالغ لوزارة البيئة.4
وبلغ حجم الإنفاق الاستثماري الحكومي للأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 1.89 تريليون دينار، منها 1.18 لقطاع المباني والخدمات.
الحكومة لا تبالي إلى درجة تثير الذعر
وعلى الرغم من إقرار كبار المسؤولين في العراق بالخطر الهائل الذي يمثله التغير المناخي على العراق، بشكل يهدد الأمن الغذائي والأجيال القادمة5، إلاّ أنّ الجهات المسؤولة ما تزال غير مبالية على حد تعبير نائب رئيس حكومة كردستان قوباد طالباني.
طالباني قال في مقال نشرته الصحيفة الرسمية بعنوان كوارث وشيكة يجب أن توحّدنا قبل فوات الأوان، إنّ التقارير والدراسات المحلية والدولية تحذرنا كلَّ عام من كوارث كبرى لا يمكن إصلاحها. ومع ذلك، فإنَّ سياساتنا ونظام حكمنا في العراق وكردستان ما زالت غير مبالية بشكل كبير، وبدرجة تثير القلق والذعر.6
وذهب طالباني أبعد في تحذيره، مشددًا أنّ خطر التدهور البيئي أكبر بكثير من خطر الإرهاب، لأنَّ وجود الجماعات الإرهابية مؤقت مهما طال، وعواقبه انتقالية مهما كانت مؤلمة، لكنَّ هذا التدهور قد يكون مزمنًا وبعيد المدى، لا يمكن إصلاحه أو وقف تهديده الذي سينال حتمًا من الأجيال المقبلة، مبينًا أنّ المشكلة اليوم لم تعد تقتصر على الهجرة القسرية لعشرات الآلاف من الأسر في جنوب العراق ووسطه، والاتساع المخيف لرقعة التصحر، والانخفاض غير المسبوق للمياه السطحية والجوفية، بل تتفاقم إلى كوارث بيئية مستمرة دون اهتمام من أي جهة، وكأنها مصيبة تحدث في كوكب آخر، لا نعيش فيه. 7
كيف يؤثر التغير المناخي على العراقيين؟
وشهدت السنوات القليلة الماضية، نزوح شخص واحد من كلّ 10 أشخاص في أنحاء المحافظات الجنوبية والوسطى من العراق نتيجة التغير المناخي. 8
والعام الماضي، أشارت وكالة الأمم المتحدة للهجرة إلى زيادة عدد النازحين، نتيجة أزمة المناخ، بحوالي عشرة أضعاف مقارنة بعام 2021، مرجحة أن ترتفع معدلات النزوح أيضًا مع اشتداد التغيرات البيئية.9
فيما يحتلّ العراق المرتبة 61 من أصل 163 بلدًا في مؤشر اليونيسف عن مخاطر المناخ على الأطفال، ويصنف حسب تقرير الأمم المتحدة للبيئة العالمية رقم 6، باعتباره خامس دولة معرضة لنقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى.10
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إنّ هذا الترتيب المرتفع يرجع إلى مخاطر تغيّر المناخ الشديدة التي يتعرض لها الأطفال في العراق، مشددة في أحدث بياناتها على ضرورة العمل على الحدّ من أثر تغيّر المناخ لما له من تأثير بالغ على مستقبل البلاد.11
تهديدات أمنية أيضًا
ومؤخرًا أشار تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أنّ المخاطر المناخية والبيئية في العراق تؤدي أيضًا إلى مشاكل أمنية، موضحًا أنّ ارتفاع معدلات درجات الحرارة وندرة المياه والتلوث وخسارة التنوع البيولوجي واسع النطاق ومجمل تأثيرات التغير المناخي والضغوط البشرية على البيئة، تساهم في إثارة الاضطرابات والتوترات المحلية وزيادة أبعاد الهشاشة بمختلف أصنافها.12
بالمقابل، تحدث وزير البيئة نزار ئاميدي في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، عن جهود حكومية جادة في مجال الإصلاح البيئي، مبينًا أنّ هذه الجهود تتضمن التعاقد على مشاريع الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، وإنجاز مشاريع الاستثمار في الغاز المصاحب بدل من حرقه في الهواء، وإنفاق أموال طائلة في استيراده لإنتاج الطاقة الكهربائية، واعتماد وزارة الزراعة السقي الحديث والبذور المقاومة للظروف البيئية والإدارة السليمة للمياه، وإشراك المؤسسات الأكاديمية والقطاعية في تحسين الواقع البيئي، وأيضا الجهود المضاعفة ما بين العراق والمنظمات الدولية والأمم المتحدة.13
وفي كلمة ثانية بثتها الوزارة اليوم، قال ئاميدي إنّ السوداني أقر محور للبيئة والطاقة المتجددة في البرنامج الحكومي، ودعم الإصحاح البيئي في الموازنات، مشيرًا إلى أنّ إجمالي ما تم تخصيصه لمحور البيئة والتغير المناخي بلغ أكثر من 10 مليار دولار، خصصت لدعم توجهات العراق لاستغلال الغاز المصاحب ومنع حرقه وإيقاف الانبعاثات وتوليد الطاقة الشمسية.14
كما أشار الوزير إلى مشاريع فك الاختناقات كجزء من خطة الحكومة لمواجهة التغير المناخي، فضلاً عن الإجراءات المتعلقة باعتماد أساليب الري الحديث، وقال أيضًا إنّ السوداني قرر أن يكون عام 2025 عام البيئة في العراق.14
والشهر الماضي، شهد العراق الإعلان عن أول خطة للاستثمار المناخي، بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي خطة تهدف لدعم الاستثمار المناخي عبر تقديم خيارات قابلة للتطبيق للاستثمارات في القطاعات العامة والخاصة لتسهيل الإيفاء بالتزامات العراق المناخية، في استراتيجيات الاستثمار للفترة 2025 2030، كما تهدف إلى تسريع العمل المناخي، وجذب الاستثمارات، مع خلق بيئة آمنة لكل من المستثمرين الأجانب والمحليين.15