Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات نسبت إلى صديقة النجم البرتغالي الشهير كرستيانو رونالدو، تعلن فيه تضامنها مع محور المقاومة، تتضمن صورًا لإعلام فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق.
الحقائق
الصفحة مزيفة، إذ لم تنشر جورجينا عشيقة اللاعب البرتغالي ونجم نادي النصر السعودي كرستيانو رونالدو، أي شيء حول الأحداث في المنطقة، كما أنّ الصفحة اختفت لاحقًا.
من خلال التتبع نجد أن المنشور اختفى، بعد أن كشفت بعض حسابات المتابعين، أن الصفحة مزيفة وتنتحل صفة عشيقة النجم البرتغالي، ثم حذفت الصفحة بالكامل، حيث يظهر في رابط المنشور أن الصفحة غير متوفرة.1
وحلل صحيح العراق هوية الصفحة قبل حذفها، ووجدنا أنّها أنشأت عام 2016 باسم شغف، وبعد ذلك تم تغيير أسمها 8 مرات، وفي المرة الأخيرة تم تسميتها باسم ، سعيًا لمزيد من التفاعل.2
وعن حسابات جورجينا على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي تمتلك حسابًا على منصة انستغرام ويتابعها أكثر من 63 مليون متابع، ولم تنشر فيه أي منشور يتعلق بالتوترات الجارية في الشرق الأوسط، وهي لا تملك حسابًا خاصًا على فيسبوك.3
ويأتي تداول الخبر في ظل التوترات الأمنية التي يشهدها الشرق الأوسط، وآخرها القصف الإيراني على الكيان الإسرائيلي، والذي لاقى تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر الخبر وسائل الإعلام وكافة مواقع التواصل، ورافق ذلك كم هائل من المنشورات المزيفة والمضللة، والتي عادة ما ترافق الترند لدوافع سياسية أو من أجل التفاعل.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حريقًا يلتهم أجزاءً من مبنى عامودي، مع تعليق: تل أبيب تحترق من صواريخ لبنان، عقب القصف الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من الكيان الإسرائيلي.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى الحريق نشب داخل مبنى الجامعة الزراعية في العاصمة الأوزبكستانية طشقند.
بالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المقطع نشر في 30 أيلول سبتمبر الماضي، أي أول أمس الإثنين، وهو يوثق حريقًا داخل مبنى جامعة طشقند الزراعية الحكومية، الواقعة بمنطقة كيبراي في طشقند الأوزبكستانية.1
واندلع الحريق الكبير داخل أحد المباني الموجودة داخل حرم الجامعة، واستمر لعدة ساعات قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه، دون تسجيل أي إصابات أو وفيات نتيجة الحادث، ولكن الحريق تسبب في أضرار كبيرة ضمن المبنى.2
وعلى إثر الحادث، أُعلن عن فتح تحقيق جنائي بتهمة انتهاك قوانين السلامة ضمن القانون الجنائي لجمهورية أوزبكستان، وسط تضاربات في المعلومات حول مصدر الحريق والمباني المتضررة، حيث أوضحت وكالة الغابات في البداية أن الحريق أثر على سطح أحد مبانيها، لكن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد السبب الدقيق ونطاق الأضرار.3
وتداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، بعد قصف إيران، أهدافًا على امتداد الكيان الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إذ قالت القيادة الإيرانية إنّها استهدفت مواقع عسكرية مهمة للاحتلال.4
وجاء القصف انتقامًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في الحرس الثوري، عباس نيلفروشان، فيما أكّدت إيران أنّ ضرباتها نجحت، فيما قالت سلطات الاحتلال إنّ القصف فشل.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يركض، وقالت إنّ المشاهد توثق هروب نتنياهو إلى الملاجئ قبيل القصف الإيراني.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عام 2021، حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يركض في أروقة الكنيست.
ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو نشر عبر حساب الصحفي محمد مجادلة، في 13 كانون الأول ديسمبر 2021، مع تعليق نتنياهو يركض في أروقة الكنيست للوصول إلى التصويت في الوقت المحدد دون تأخير.1
ويعتبر الكنيست برلمان إسرائيل ويتكون من 120 عضوًا، وهو أعلى سلطة تشريعية وسياسية فيها، كما يتولى المهام التشريعية ويعتمد الحكومات ويراقب عملها وينتخب رئيس الدولة.2
وكان نتنياهو قد خرج في كلمة متلفزة عقب القصف الإيراني، وقال إنّ قواته أحبطت الهجوم بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنه هدد في الوقت ذاته برد قاسي.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد انفجار عنيف، قالت إنّها ناجمة عن استهداف مقر الموساد الإسرائيلي خلال القصف الإيراني أمس.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى حادثة انفجارات ضخمة في الصين، وقعت في 12 أغسطس 2015، وكانت واحدة من أكبر الكوارث الصناعية في السنوات الأخيرة، وليس لانفجار في مقر الموساد نتيجة القصف الإيراني.
ويظهر البحث العكسي المعمق، أنّ المشاهد تعود إلى انفجارات مستودع ألعاب نارية يحتوي على مواد كيميائية خطيرة ومتفجرة في ميناء تيانجين في الصين، من بينها مواد مثل نترات الأمونيوم وسيانيد الصوديوم، وهي مواد شديدة الانفجار والخطورة.1
وتسبب الانفجار الأول حينها في موجات صادمة امتدت على مدى كيلومترات، وشُعر بها حتى في مناطق بعيدة، ثم تبعه الانفجار الثاني كان أقوى بكثير وأدى إلى دمار واسع النطاق، ما خلف أكثر من 170 قتيلاً، ومئات المصابين، مع تدمير جزء كبير من المدينة والميناء.2
وهذه ليست المرة الأولى، التي نشهد فيها تداول هذه المشاهد بشكل مضلل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ سبق أنّ نشر الفيديو بشكل واسع في السنوات الأخيرة الماضية بالتزامن مع حوادث مختلفة في بلدان عدة.3
وأطلقت إيران، مساء أمس، هجمات صاروخية على إسرائيل، استهدفت فيها مواقع عسكرية بارزة، بما في ذلك مقر الموساد في تل أبيب، حيث قالت تقارير لشبكة ، إنّ شظايا صواريخ سقطت بالقرب من المقر، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المنطقة المحيطة.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر شخصًا بالزي العبري يدخل إلى فتحة في الأرض، وقالت إنّها مشاهد توثق اختباء شخص في منطقة داخل الكيان الإسرائيلي أثناء القصف الإيراني.
الحقائق
الفيديو مضلل وخضع للتلاعب، إذ أنّ المقطع يعود إلى الشهر الأول من عام 2024، وهو مرتبط بقضية أنفاق سرية حفرها طلاب من اليهود الأرثوذكس، في نيويورك.
ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو يوثق لحظة خروج أحد المحتجين على محاولات السلطات إغلاق شبكة أنفاق سرية وجدت، في كانون الثاني يناير 2024، تحت مقر حركة تشاباد لوبافيتش في بروكلين، نيويورك، من حفرة مرتبطة بشبكة الصرف الصحي.1
وحفرت المجموعة الأنفاق بهدف توسيع المعبد عبر الوصول إلى مساحة إضافية تحت مبانٍ مجاورة، وعندما حاولت السلطات إغلاق الأنفاق باستخدام شاحنة إسمنت، اندلعت احتجاجات من قبل أفراد المجتمع الذين حاولوا منع إغلاقها، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة، قبل أن ينتهي الأمر باعتقال 10 أشخاص، ثم جرى تداول فيديوهات تظهر الفوضى، بما في ذلك لحظة خروج أحد المحتجين من فتحة نفق متصلة بنظام الصرف الصحي.2
وتعرف حركة حركة تشاباد لوبافيتش، بأنها منظمة يهودية تدعم الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، وهي واحدة من مدارس اليهودية الأورثوذوكسية، ومقرها في بروكلين بولاية نيويورك وتعتبر أكبر منظمة يهودية في العالم.3
وبالعودة إلى الفيديو المتداول، فإنّ التدقيق يظهر أنّ المقطع خضع للتعديل، إذ تم عكس حركة الرجل، ليظهر وكأنه يركض إلى الخلف ليدخل الحفرة.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداول الكثير من المقاطع المصورة والمعلومات غير الصحيحة أو المضللة، بعد تصاعد التوتر إلى ذروته بالقصف الإيراني الذي استهدف الكيان الإسرائيلي، بعد أيام قليلة من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وإطلاق جيش الاحتلال عملية برية نحو لبنان.4
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصورًا يظهر حريقًا داخل مبنى، مع تعليق: استهداف وقصف السفارة الإسرائيلية في الهند هل بداءت العمليات في الخارج ضد المصالح الصهيونية.
الحقائق
الفيديو مفبرك، إذ أنّ المقطع الأصلي يعود لحريق اندلع داخل مطعم للبيتزا في الولايات المتحدة الأميركية قبل عامين، فيما أضيف عليه صوت مذيعة قناة العربية حين كانت تعلن عن انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي العام الماضي.
ويتضح بالبحث، أنّ الفيديو منشور قبل أكثر من عامين، وهو لحريق اندلع بمطعم للبيتزا بأحد الولايات الأميركية.1
أما صوت المدمج مع الفيديو، فهو لمذيعة قناة العربية، أثناء قراءة خبر بتاريخ 26 كانون الأول ديسمبر 2023، عن انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، إذ قالت إنّ الشرطة تحقق في الحادث، والخارجية الإسرائيلية تؤكد وقوع انفجار بمقر سفارتها.2
ووقع التفجير نهاية العام الماضي، بمحيط السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، فيما عثر بالقرب في موقع الانفجار على رسالة مطبوعة موجهة للسفير الإسرائيلي كتبت باللغة الإنجليزية، صادرة عن تنظيم مجهول يطلق على نفسه اسم ، وكانت تتوعد بالانتقام من إسرائيل ردًا على تصرفاتها في غزة.3
ويأتي تداول الخبر، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وبدء الهجوم البري في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أقل من 4 أيام من اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله وعدد من قيادات الحزب بغارة، استهدفت مواقع في الضاحية.4