Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تأكدت خلال الساعات القليلة الماضية المعلومات التي تسربت عن اعتقال الضابط عمر نزار من قبل السلطات السعودية، أثناء تواجده لأداء مناسك العمرة زيارة المسجد النبوي خلال الأيام القليلة الماضية، دون تعليق رسمي حتى الآن، فيما تشير معلومات جديدة إلى أنّ شخصيات أمنية ودبلوماسية عراقية رفيعة تحاول إيجاد حل سريع للقضية لضمان الإفراج عن نزار.
وظهر عمر نزار، الضابط برتبة مقدم، والذي اشتهر على نطاق واسع محملاً باتهامات عن ارتكاب أعمال عنف وتعذيب وانتهاكات، بعد أقل من شهرين من الكشف عن إسقاط حكم بالسجن المؤبد صدر بحقه عن محكمة التمييز الاتحادية، ليعود إلى عمله، ويشغل مهمة رفيعة في مكتب ثامر الحسيني المعروف أبو تراب، قائد قوات الرد السريع، أهم صنوف قوات الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية.
صحيح العراق تتبع رحلة عمر نزار إلى السعودية، وحصل على تفاصيل خاصة عن القضية التي أدت إلى اعتقاله هناك، ومعلومات من جهات رفيعة في وزارة الداخلية تشير إلى وساطة رفيعة للإفراج عن نزار الذي كان من المقرر أنّ ينخرط قريبًا في دورة عسكرية رفيعة في مصر، تمهيدًا لترقية.
غادر بالتزامن مع اغتيال نصر الله
منذ إطلاق سراحه في آب أغسطس الماضي، استأنف الضابط عمر نزار نشاطه عبر حساب على منصة تيك توك باسم 579، بمشاركة مقاطع مصورة وصورًا، كان من بينها فيديو نشره يوم الجمعة 27 أيلول سبتمبر الماضي، إذ ظهر على متن رحلة للخطوط الجوية العراقية رفقة صديقه المحامي إسماعيل راشد، وعلق مشيرًا إلى أنّ الرحلة متوجهة إلى المدينة لزيارة مسجد الرسول محمد.1
تزامنت رحلة عمر نزار مع اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بغارة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت2.
بث مباشر حذفه لاحقًا
وفي اليوم التالي 28 أيلول سبتمبر، نشر نزار صورة له برفقة صديقه المحامي أيضًا من أمام المسجد النبوي، ما يؤكّد وصله إلى الأراضي السعودية.3
وواصل نزار بعدها نشر مقاطع مصورة خلال أداء مناسك العمرة، وبث مشاهد مباشرة حذفها لاحقًا، إذ ظهر قبل ستة أيام عند الكعبة وهو يردد دعاءً لنصرة حزب الله4، ثم ظهر في بث آخر ما يزال منشورًا على حسابه، حين كان يؤدي الطواف ويدعو لـ نصرة المجاهدين في فلسطين ولبنان، ويدعو بالرحمة لأمين عام الحزب حسن نصر الله.5
قوة اقتادته من الفندق
مساء الأحد الماضي 6 تشرين الأول أكتوبر، داهمت قوة أمنية سعودية محل إقامة نزار في فندق قرب الحرم المكي، واقتادته إلى منطقة الحرم للتحقيق بشأن المقاطع التي بثها أثناء مناسك العمرة، بحسب ما أفاد صديقه المحامي إسماعيل الراشد6.
قال الراشد، إنّ الضابط عمر نزار خضع للتحقيق بشكل أولي روتيني وكانت السلطات متعاونة، ثم أحيلت أوراقه من جهة أمن الحرم إلى مركز الشرطة المركزية، وظل هناك إلى صباح يوم الإثنين الماضي، حين بدأت القضية تأخذ طابعًا أشد تعقيدًا.
القضية عند أمن الدولة
لم تسمح الشرطة للمحامي بمقابلة نزار، وأبلغ أنّ الأخير يخضع لـ تحقيق سري، قبل أنّ تقرر رفع قضيته إلى أمن الدولة، إذ من المرجح أنّ يواجه عقوبة عن المقاطع التي بثها أثناء مناسك العمرة، باعتبارها مخالفة تمس الأمن.
تدخل عراقي رفيع
صحيح العراق قاطع هذه المعلومات مع مسؤول واثنين من الضباط في وزارة الداخلية، وعلم أنّ الوزير عبد الأمير الشمري تدخل بنفسه من أجل الإفراج عن الضابط عمر نزار، بعد التحقق من اعتقاله من قبل السلطات السعودية.
وتحرك الشمري، عبر اتصالات مع السفارة العراقية في الرياض، وجهات أمنية سعودية، من أجل ضمان حلّ سريع لقضية الضابط نزار، بحسب المسؤول الذي رجح أنّ يطلق سراح الضابط خلال وقت قصير. ولم تصدر وزارة الداخلية أي تعليق رسمي على القضية حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
دورة عسكرية في مصر وترقية
يشغل عمر نزار منصب آمر فوج التدريب ضمن قوات الرد السريع، ويعمل منذ إطلاق سراحه ضمن مكتب القائد ثامر الحسيني أبو تراب. ويقول ضابط زميل تحدث إليه صحيح العراق، إنّ عمر نزار وبعد إطلاق سراحه عاد لممارسة عمله في قوات الرد السريع ويحظى بعناية كبيرة، وكان يستعد بعد عودته من العمرة للسفر إلى مصر للانخراط في دورة عسكرية خاصة بضباط الأركان، تمهيدًا لترقيته إلى رتبة مقدم ركن.
في آب أغسطس الماضي، قررت محكمة التمييز الاتحادية الإفراج عن الضابط في قوات التدخل السريع عمر نزار، بعد إدانته بقضية قتل المتظاهرين على جسر الزيتون في الناصرية، وإصدار حكم بالسجن المؤبد بحقه.7
وأظهرت وثيقة رسمية أنّ محكمة التمييز وجهت بإغلاق التحقيق ونقض كافة القرارات الصادرة في الدعوى ضد عمر نزار، وإلغاء التهمة الموجهة ضد الضابط والإفراج عنه.
فيما أكد مسؤول أمني، إطلاق سراح القائد الذي جرت محاكمته بشأن مقتل نحو عشرين متظاهرًا وإصابة حوالى 190 آخرين في 28 تشرين الثاني نوفمبر 2019.
وكانت محكمة الجنايات في محافظة ذي قار قد أدانت نزار، في حزيران يونيو 2023 بتهمة إصدار الأمر . بإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين على جسر الزيتون في الناصرية، ما تسبب في وقوع قتلى وجرحى، وفقا لقرار محكمة الاستئناف الاتحادية التي برأت الضابط المدان.
تداولت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة شاب، قالت إنّه أول شهيد عراقي ضمن صفوف حزب الله اللبناني، ويدعى محمد قاسم الغزي.
الحقائق
الصورة مفبركة، إذ خضعت للتلاعب باستخدام أحد البرامج بإضافة صورة وجه إلى على صورة سابقة نشرها حزب الله لأحد المقاتلين الذين سقطوا في المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أشهر.
ويظهر بالبحث العكسي والتدقيق، أنّ الصورة الأصلية نشرت في حزيران يونيو الماضي من قبل حزب الله، وتعود إلى مقاتل في صفوف الحزب يدعى جهاد أحمد حايك حيدر، وهو من مواليد 1999 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، أي أنّها ليست لـ شهيد من العراق.1
وخضعت الصورة للتلاعب، حيث جرى تغيير ملامح الوجه في الصورة الأصلية لتبدو صورة جديدة لمقاتل آخر ثم نشرها مع اسم وهمي في ظل الأحداث المتسارعة والحديث الذي يدور عن توجه مجاميع عراقية للقتال جنوب لبنان.
وبالعودة إلى المواقع التابعة لحزب الله اللبناني، نجد أنّ الحزب لم يعلن عن سقوط مقاتل ضمن صفوفه، يدعى محمد قاسم الغزي، كما لم نجد أي أثرًا لهذا الاسم في أرشيف المقاتلين الذي نعاهم الحزب.2
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يتضمن تحذيرًا على لسان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لإخلاء محافظات عراقية بالكامل، تمهيدًا لاستهدافها.
الحقائق
الفيديو المتداول مفبرك، إذ أنّ المقطع مركب باستخدام صوت الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، كما لم يصدر أي تحذير مشابه لسكان مناطق عراقية.
ونجد من خلال تحليل الفيديو المتداول، أنّ الصوت غير متطابق مع شكل المتحدث، ويبدو ذلك واضحًا من خلال مراقبة حركة الشفاه، مما يكشف أنّ الصوت مولد باستخدام أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ثم دمج مع فيديو قديم للناطق باسم الجيش الإسرائيلي.1
وعادة ما ينشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تحذيرات إلى سكان مناطق فلسطينية ولبنانية، يدعو فيها السكان إلى إخلاء مناطقهم فورَا، بحجة أن حماس أو حزب الله يستخدمونها لخزن الأسلحة، إلا أنّ الضربات الإسرائيلية دائمًا ما تستهدف المدنيين موقعة آلاف الضحايا.
ومن خلال مراجعة الصفحات الرسمية لـ أدرعي في مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتم العثور على التحذير المتداول حول العراق، حيث تم مونتاج الصوت ودمجه مع فيديو قديم.2
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، الجمعة الماضية 4 تشرين أكتوبر، إسقاط طائرة مسيرة انطلقت من العراق، لاستهداف جنودها.3
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده من لواء جولاني شمال الأراضي المحتلة. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنديين الإسرائيليين قتلا نتيجة انفجار طائرة بدون طيار انطلقت من العراق وأصابت قاعدة عسكرية شمال الجولان، مؤكدة أنّ الضربة بالطائرة العراقية تسببت أيضًا بإصابة 23 جنديا آخر.4
في الأثناء، تتوقع الحكومة العراقية أنّ تقدم إسرائيل على استهداف مواقع داخل البلاد، خاصة بعد الإعلان عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بضربة موجهة من جماعات مسلحة عراقية، واعتبار العراق جبهة معادية5، ما دعا إلى استنفار القطعات العسكرية والدوائر الصحية تحسبًا لأي هجمات.
فيما استضافت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، أمس الأحد، كبار قادة الجيش، وجرى مناقشة الاستعدادات العسكرية للدفاع عن سيادة العراق.5
بدوره، ترأس رئيس أركان الجيش الفريق عبد الأمير رشيد يار الله، مساء أمس، اجتماعًا أمنيًا حضره كبار قادة القوات المسلحة بمختلف صنوفها، لمناقشة مستوى الاستعداد القتالي لجميع التشكيلات والصنوف في جميع قواطع المسؤولية.6
كما ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري اجتماعًا في مديرية الدفاع المدني، بحضور مدير عام الدفاع المدني وعدد من الضباط، مشددًا على أهمية الاستعداد العالي في كل وقت، ومتابعة عمل جميع مراكز ومفارز هذه المديرية والتعامل بشكل مهني وفوري مع جميع الحوادث لا قدر الله والاستجابة السريعة لجميع النداءات والحالات.7
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع تعليق: مقتدى الصدر يعلن ارتداء الكفن الأبيض، في إشارة إلى تحرك جديد لزعيم التيار بالتزامن مع تطورات الأحداث في العراق، واحتمالات توسع الحرب لتشمل العراق.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها تعود إلى عام 2016 أثناء احتجاجات شهدها العراق خلال فترة حكومة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، كما أنّ الصدر لم يقرر اتخاذ أي خطوة من هذا النوع إثر الأحداث في المنطقة.
ويظهر البحث العكس عن الصورة، أنها تعود إلى 13 آذار مارس 2016، حين ظهر الصدر في كلمة ألقاها بالتزامن تظاهرات خرجت للمطالبة بإصلاحات حكومية وخطوات لمواجهة الفساد.1
ويعبر الصدر عن مواقفه وقراراته عبر حسابه في منصة إكس تويتر سابقًا، ونجد بالمراجعة أنّ زعيم التيار الصدري لم ينشر أي شيء عن لبس الكفن، أو الاستعداد للحرب، وكان آخر ما نشره مقالة تدين العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان واليمن.2
كما أنّ صفحة وزير القائد، صالح محمد العراقي، المنصة المعتمدة الثانية للصدر، لم تشارك أي صورة أو تغريدة حول الاستعدادات للمشاركة في الحرب ضد إسرائيل أو ارتداء الكفن أيضًا، والأمر ذاته ينطبق على الصفحة الرسمية لحركة سرايا السلام، الذراع المسلح التابع للصدر.3
يأتي تداول الصورة المضللة بالتزامن مع ذكرى مرور عام على اندلاع الأحداث في غزة بعملية الطوفان، في تشرين الأول أكتوبر 2023، إذ شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعدها حربًا امتدت إلى لبنان ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.4
قال خلال برنامج ساعة سحر الذي يعرض على قناة الشرقية دقيقة: 8، إنّ الطائرة المسيرة التي أطلقت من العراق من قبل فصائل المقاومة قبل يومين تقريبًا قتلت 8 وجرحت 26 الإذاعة الإسرائيلية هي من أعطت الأرقام.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ زعم الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده وإصابة 24 آخرين بانفجار طائرة مسيرة أطلقت من العراق، فيما نفت الفصائل المسلحة المنخرطة بالعمليات ضد الاحتلال صلتها بالعملية التي أعلنها جيش الاحتلال من الأساس.
ونقلت صحف إسرائيلية، عن الجيش الإسرائيلي بيان، أعلن فيه، إطلاق طائرتين بدون طيار من العراق باتجاه شمال إسرائيل، تم اعتراض إحداهما، بينما انفجرت الأخرى في قاعدة في مرتفعات الجولان، مما أسفر عن مقتل الرقيب دانييل أفيف حاييم سوفير والعريف تال درور وإصابة 24 جنديًا آخرين.1
و ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية، أنّ الضربة انطلقت من العراق وأصابت قاعدة في مرتفعات الجولان المحتلة، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 24 آخرين.2
إلا أن المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي نفى صلة فصائل المنخرطة في حركة المقاومة الإسلامية في العراق بالعملية3، وقال إنّ المقاومة لم تعلن عن تنفيذ عملية الجولان التي أدت لمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أكثر من 24 آخرين، ولم تتبن المسؤولية عنها كما تردد.
كما نقل تقرير صحفي أنّ الفصائل الأساسية الثلاثة ضمن الحركة كتائب حزب الله، النجباء، كتائب سيد الشهداء، نفت صلتها بالعملية، بل وترجح أنّها مفبركة، أو أن فصيلاً مسلحاً آخر، غير الفصائل الثلاثة المعروفة، نفذ العملية من خارج الأراضي العراقية.
وجاءت مواقف الفصائل في سياق اعتقاد أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي صدرت هذه المعلومات في سياق بناء سردية ذريعة للهجوم على العراق لاحقًا، ويقول مسؤولون عراقيون إنّ مزاعم إسرائيل هذه تقلل أيضًا من أهمية المقاومة الشرسة التي تواجهها القوات الإسرائيلية من جانب حزب الله أثناء غزو إسرائيل لجنوب لبنان.3
وتتبع صحيح العراق بيانات المقاومة الإسلامية في العراق في اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل مقتل الجنديين، وهو يوم 4 تشرين الأول أكتوبر، ووجدنا أن الحركة نشرت بيانًا عن مهاجمة 3 أهداف بعمليات منفصلة في الجولان وطبريا، كما نشرت مقطعًا مصورًا يوثق لحظة إطلاق 3 طائرات مسيرة.4
قال أمين قمورية، الصحفي والباحث في الشأن السياسي، خلال مداخلة متلفزة على قناة الجزيرة العربية، إنّ حزب الله هو الجهة العربية الوحيدة التي وقفت إلى جانب غزة.
الحقائق:
الادعاء غير دقيق، إذ شاركت حركات وجهات وفصائل من العراق واليمن بعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لغزة بعد السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.
أنصار الله الحوثيين:
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، أعلن المتحدث باسم أنصار الله الحوثي في اليمن، يحيى سريع، بدء العمليات العسكرية على مراحل مختلفة نصرة لغزة وتخفيف الضغط على القطاع وما يواجه حماس من اجتياح بري وضرب جوي من قبل القوات الإسرائيلية.1
كذلك أعلن أنصار الله في نهاية عام 2023، بدء التعبئة لارسال مقاتلين من كافة المحافظات اليمنية لنصرة الأهالي في قطاع غزة، وفتح معسكرات تدريب، تطوع فيها عشرات الآلاف من الشباب لتعلم المهارات العسكرية، وقد تخرجت بالفعل عدة مجموعات في مختلف محافظات.2
إلى جانب ذلك، شن أنصار الله الحوثيين
عمليات عسكرية عديدة تجاه السفن المتجهة نحو إسرائيل، وأعلن الحوثيون منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر في تشرين الثاني نوفمبر، حيث هاجم الحوثيون عدة سفن بالقرب من باب المندب، وتم استهداف 6 سفن أخرى وأيضًا أكدوا منع مرور كافة السفن المتجهة إلى إسرائيل، إذا لم يتم إدخال الغذاء والدواء الذي يحتاجه قطاع غزة.3
ووصلت العمليات العسكرية للحوثيين إلى المرحلة الخامسة، في ضرب القوات الإسرائيلية حيث تم استهداف العديد من الأهداف الإسرائيلية في تل أبيب من خلال إطلاق صواريخ ومسيرات.4
فصائل المقاومة الإسلامية في العراق:
ومن العراق، انخرطت فصائل مسلحة عدة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لغزة، وتضمنت عملياتها هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، فضلاً عن عمليات ضد القوات الأميركية داخل البلاد.5
وشكلت الفصائل تحالف جماعات مسلحة لدعم طوفان الأقصى، يضم كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء وجماعة أنصار الله الأوفياء المنشقة عن التيار الصدري، التي ما زالت تستهدف إسرائيل عن طريق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.6
يأتي إلادعاء المضلل، في ظل تطورات الحرب في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية.7