Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال ناجح الميزان، السياسي المعارض خلال برنامج استوديو التاسعة الذي يعرض على قناة البغدادية، د10 إن إيران استبدلت الحكم العراقي الذي كان من المقرر أن يدير لقاءها مع سوريا، قبل يومين.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ لم يتم استبدال حكم مباراة إيران وسوريا، حيث لم يتم إسناد مهمة التحكيم الى حكم عراقي من الأصل، وقد أدار المباراة ضمن بطولة كأس آسيا الحكم الكوري الجنوبي كيم جونغهيوك.
من خلال متابعة الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يظهر أن حكم مباراة إيران وسوريا هو الحكم الكوري الجنوبي كيم جونغهيوك من الأصل، ولم يكن بديلاً عن حكم عراقي، ولا يوجد أي حكم عراقي في طاقم تحكيم المباراة، ولم يصدر عن الاتحاد أي بيان حول استبدال حكم المباراة.1
ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي للاتحاد الإيراني لكرة القدم، لم يتم العثور على أي بيان أو خبر حول تقدم إيران بطلب لتغيير حكم مباراتها مع سوريا في الدور 16 من كأس آسيا.2
كما لم تنشر الوكالات والقنوات الرياضية المعروفة أي خبر حول استبدال حكم مباراة إيران وسوريا.3
تجد الإشارة إلى أن الاتحاد الآسيوي سبق وأن اختار الحكم الدولي مهند قاسم، كحكم أول، والمساعدين واثق مدلل وأحمد صباح لقيادة مباريات في كأس آسيا 2023 المقامة حاليًا في قطر.4
وانتهت مباراة ايران وسوريا في الدور 16 من كأس آسيا، بفوز إيران على سوريا بركلات الترجيح 53 بعد تعادل الفريقين 11 في الشوطين الإضافيين.5
وتأتي تصريحات الميزان على خلفية الجدل الحاصل عقب خروج العراق من كأس آسيا في دور الـ16، بعد خسارته من نظيره الأردني، في مباراة مثيرة للجدل بسبب قيام الحكم الإيراني الإسترالي علي رضا فغاني، بطرد اللاعب العراقي وهداف البطولة حتى الآن، أيمن حسين، بعد احتفاله بتسجيل هدف التقدم لفريقه والسادس له في المشوار الآسيوي، واتهامه من قبل الجماهير العراقية بالتسبب في خسارة الفريق، حيث دافع الاتحاد الآسيوي عن صحة قرار الحكم.6
قال مخلد حازم الخبير الأمني، خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام، د4: الأماكن التي قصفت لم يكن فيها سلاح أو صواريخ.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ تُظهر مقاطع الفيديو التي وثقت القصف الأمريكي، انطلاق صواريخ من داخل مستودعات الأسلحة المستهدفة بسبب الضربة الجوية التي أصابتها.
من خلال التدقيق في مقاطع الفيديو التي نشرت أثناء الحدث، يظهر بوضوح انطلاق الصواريخ والمتفجرات من داخل المكان المستهدف بعد الحريق الذي تسبب به القصف الأمريكي.1
وقد شنت الولايات المتحدة، في 3 شباط فبراير الجاري، ضربات جوية على مواقع في العراق وسوريا قالت إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له، ووجهت ضربات شملت 85 هدفًا، أدت إلى مقتل 16 شخصًا في العراق.2
جاءت هذه الضربات الأمريكية، ردًا على قصف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، عقب قصفها قاعدة 22 الأمريكية في شمال الأردن بتاريخ 28 كانون الثاني يناير الماضي، والتي أدت لمقتل 3 جنود أمريكيين والعديد من الجرحى.3
وكان صحيح العراق، قد أجرى توضيحًا حول مكان قاعدة 22 الأمريكية التي استهدفتها تلك الجماعات وملابسات القضية.4
قال سرمد البياتي، الخبير الأمني، خلال حديثه لقناة الرشيد، د5: الأمريكان قالوا إن إيران ليس لها علاقة بمقتل جنودنا الثلاثة في الأردن.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ اتهمت واشنطن طهران بدعم الميليشات التي استهدفت قاعدتها الواقعة في شمال الأردن 22، وحملتها المسؤولية، لكنها قالت إنها لن تضرب أهدافًا داخل إيران.
في 28 كانون الثاني يناير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة آخرين، في هجوم على قاعدة 22 الواقعة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بيانًا أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وسنرد في الوقت والمكان اللذين نختارهما.1
وفي اليوم التالي للهجوم، قالت نائبة السكرتيرة الصحفية للبنتاغون سابرينا سينغ، في إحاطة الصحفية: نعلم أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية في المنطقة وأن الصواريخ التي استهدفت قواتنا تحمل بصمات كتائب حزب الله المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، موضحة أن إيران تواصل تسليح هذه المجموعات وتجهيزها لشن هذه الهجمات، وسنحملها بالتأكيد المسؤولية.2
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر، خلال إحاطة صحفية أيضًا، في 30 كانون الثاني يناير، إن ما نعرفه هو أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وأننا سنرد في الوقت والطريقة التي نختارها.3
وواصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التأكيد في مؤتمر صحفي عقده في 1 شباط فبراير الجاري، على أن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية مؤخراً كان من قبل ميليشيات متطرفة مدعومة من إيران، تعمل داخل العراق وسوريا.4
وفي 30 كانون الثاني يناير الماضي، حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيران مسؤولية مقتل 3 جنود أمريكان في الهجوم المذكور، وتوعد بالرد.5
وشنت القوات العسكرية الأمريكية في 2 شباط فبراير الجاري، ضربات على 7 منشآت في العراق وسوريا وأصابت أكثر من 85 هدفًا، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن المرافق التي أصيبت تشمل مراكز عمليات القيادة والتحكم ومراكز الاستخبارات والصواريخ وتخزين المركبات الجوية من دون طيار والخدمات اللوجستية ومرافق سلسلة توريد الذخيرة.6
يذكر أن مسؤولًا في الإدارة الأمريكية، قال لشبكة ، إن الولايات المتحدة لن تضرب أهدافا داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها.7
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحًا نسب إلى حارس المنتخب الإيراني حسين حسيني، ولزميله نجم المنتخب سردار أزمون، يقول فيه، إن خروج العراق من كأس آسيا أذهب بحلاوة البطولة، والسبب الحكم الاسترالي المطرود من إيران كنا نتمنى الكأس للعراق أو لإيران، العراق وإيران بلد واحد لا يمكن الفراق بينهما.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم يدل حارس المنتخب الإيراني أو لاعب خط الهجوم سردار آزمون، بهكذا تصريح، سواءً في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أو في تصريحات صحفية.
آخر تصريح لـسردار أزمون، كان بعد الفوز على اليابان في كأس آسيا، حيث وجه كلامه لزميله طارمي الذي غاب عن المباراة بسبب الطرد: سعيد بأنني أوفيت بوعدي لأخي الكبير طارمي، واجهت أربعة مدافعين بكل قوة لإسعاد الجماهير وطارمي.1
وظهر آزمون باكياً في اللقاء، بعد دقائق من الفوز بركلة جزاء علي رضا جهانبخش في الدقيقة 906، قائلاً لعبنا المباراة بكل ما أوتينا من قوة، كانت مواجهة صعبة.2
وعلى صفحته الشخصية في إنستغرام لم يدل آزمون بأي تصريحات تتعلق بالعراق، كما هو متداول.3
وفيما يخص الحارس الإيراني حسين حسيني، ومن خلال صفحته على إنستغرام يتضح بأنه لم ينشر مثل هكذا تصريح حول المنتخب العراقي، كما أنه لم يدل بأي تصريحات مؤخرًا.4
وفاز منتخب إيران على اليابان ضمن بطولة كأس آسيا، وتأهلت إلى المربع الذهبي لتواجه قطر يوم الأربعاء المقبل.5
في حين غادر العراق البطولة في دور الـ16 من البطولة، بعد الخسارة من المنتخب الأردني 32، في مباراة مثيرة للجدل.6
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج جس نبض الذي يعرض على قناة آي نيوز، د6 إنه من صارت المهمات والملمات في العراق وإجا د.ا.عش الأمريكان وصلونا بعد 6 أشهر.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ لم تستغرق الولايات المتحدة والتحالف الدولي في التدخل بالحرب ضد داعش أكثر من شهرين على استيلاء التنظيم المتشدد على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
استولى التنظيم على مدينة الموصل وثلث مساحة العراق في 10 حزيران يونيو 2014.1
في حين تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر بقصف جوي في 8 آب أغسطس من السنة ذاتها، أي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأسبق باراك أوباما، بدء عمليات القصف الجوي.2
وكانت تهدف الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا لبناء قدرات القوات المحلية على الأرض، والحد من العمل العسكري الهجومي في العراق وسوريا إلى حد كبير على العمليات الجوية لدعم تلك القوات المحلية، وتوفير قدرات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة والهجوم، إضافة لتدريب قوات الأمن العراقية والكردية.3
ويأتي تصريح البرزنجي، بعد أن شنت الولايات المتحدة ليلة السبت، هجمومًا على أهداف في العراق وسوريا، تابعة لجماعات مرتبطة بالـ.حر.س الـ.ثـ.و.ر.ي الإيراني، وذلك على إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم مسيّرةٍ على قاعدة في الأردن قرب الحدود مع سوريا.4
وأسفرت الضربات في الداخل العراقي، عن مقتل 16 شخصًا وعشرات الجرحى، معظمهم تقول هيئة الحشد الشعبي بأنهم مقاتلون تابعون لها.5
وكان فريق صحيح العراق قد نشر تقريرًا مفصلًا عن مقتل ثلاثة أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم طائرة مسيرة على القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرق الأردن، للاطلاع عليه تابع الرابط رقم.6
قال كاظم الحاج، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة زاكروس د31 الطكطاكات مال المسيرات اللي يخلصن شحن قتلت 7 من الأمريكان.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن عدد القتلى في الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن بلغوا 3 جنود وليس 7.
في 29 كانون الثاني يناير الماضي، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بيانًا حول الضربة التي تلقتها القاعدة الأمريكية في الأردن، وأكدت مقتل 3 جنود أمريكان وأكثر من 40 جريحًا، وأوضحت بأن القتلى هم الرقيب وليام جيروم ريفرز، وكينيدي لادون ساندرز، وبريونا أليكسوندريا موفيت، وسبق أن تم تعيينهم جميعًا على التوالي في سرية المهندسين رقم 718 وكتيبة المهندسين رقم 926، ولواء المهندسين رقم 926، في فورت مور، جورجيا.1
كما أكد البنتاغون في بيان آخر، زيارة وزير الدفاع الأمريكي، لويد جيه، لعائلات القتلى الثلاثة، وكذلك نقل رفاتهم إلى الولايات المتحدة.2
وكانت طائرة مسيرة، قد قامت بقصف قاعدة عسكرية أمريكية تدعى بالبرج 22 22، وتقع في مخيم الركبان بمديرية الرويشد، شمال شرق الأردن قرب المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن،3 واتهمت واشنطن إيران بالضربة إلا ان الأخيرة أخلت مسؤوليتها، وأكدت أنها لا تريد توسعة نطاق الصراع.4
وسبق لموقع صحيح العراق، أن قام بعمل مادة توضيحية حول الهجوم.5