Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال القيادي في التيار الصدري، عصام حسين، خلال برنامج الميدان الذي يعرض على قناة الرشيد، د5 إن ما حدث في قضية استقالات نواب التيار الصدري لم يصدر منهم الإطار التنسيقي حتى موقف أخلاقي في رفض الاستقالات على الأقل بل لم يصدر منهم بيان يتأسف على انسحاب التيار الصدري، وكالوا خلوه احنه نريد هذه النتيجة.
الحقيقة:
التصريح مضلل، بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان في حزيران يونيو 2022، أصدر الإطار التنسيقي عدة بيانات ومواقف تدعو التيار الصدري إلى الحوار لتشكيل الحكومة، واستعداده لإقامة انتخابات مبكرة من أجل عودة نواب الصدر إلى البرلمان.
في 12 حزيران يونيو 2022، قدم نواب الكتلة الصدرية، استقالاتهم من مجلس النواب، بعد دعوة وجهها لهم زعيم التيار مقتدى الصدر، على خلفية الجمود السياسي الذي شهدته عملية تشكيل الحكومة.1
وفور استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان، عقد الإطار التنسيقي في اليوم التالي، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات انسحاب الصدريين، فأصدر بعد الاجتماع بيان، أكد فيه الإطار بأنه كان يأمل أن يمضي مع جميع القوى السياسية، لكنه يحترم قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب.2
في 30 تموز يوليو 2022، وجه رئيس تحالف الفتح، والقيادي في الإطار التنسيقي هادي العامري، رسالة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعاه فيها إلى الحوار الجاد مع الاخوة في الإطار التنسيقي، لإيجاد مخرج لما وصلت إليه العملية السياسية من انسداد سياسي والتفكير بالحلول الممكنة لتجنيب البلاد والعباد أي مخاطر محتملة.3
وفي ذات اليوم، دعا عمار الحكيم، وهو رئيس تيار الحكمة، المنضوي في الإطار التنسيقي، دعا الصدر إلى حوار مفتوح مع الإطار التنسيقي للخروج من الأزمة الراهنة.4
وفي 31 تموز يوليو 2020 بعد أقل من شهر على استقالة نواب التيار الصدري، دعا الإطار التنسيقي، جميع القوى السياسية وخص التيار الصدري بالاسم إلى الحوار من أجل الخروج من الأزمة الراهنة.5
في 29 آب أغسطس 2022، أي بعد نحو شهرين على استقالة الصدريين من البرلمان، دعا الإطار التنسيقي في بيان له التيار الصدري لـالعودةِ إلى طاولة الحوار والعمل من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة.6
وفي 23 أيلول سبتمبر 2022، أكد زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، المنضوي في الإطار التنسيقي استعداد جميع قوى الإطار التنسيقي على إرضاء الأخوة في التيار الصدري من خلال إجراء انتخابات مبكرة من أجل عودتهم إلى البرلمان.7
وفي 26 من نفس الشهر، أصدر الإطار التنسيقي بيانًا عقب اجتماع له، أكد فيه استعداده للذهاب إلى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات وإقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.8
في التقرير السابق استعرض صحيح العراق تفاصيل أبرز التعاقدات التي وقعها سياسيون وأحزاب سياسية عراقية مع جماعات ضغط أمريكية منذ ما قبل 2003، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل عقد محمد الحلبوسي مع جماعة الضغط والكشف أيضًا عن علاقتها الوثيقة بإسرائيل.
لكن الأمر لم يقتصر على السياسيين والأحزاب السياسية. تكشف صور العقود التي توصل إليها صحيح العراق، وإفصاحات وزارة العدل الأمريكية، عن تعاقد حكومات عراقية متعاقبة مع جماعات ضغط أمريكية، بما في ذلك وزارات وأجهزة أمنية عراقية، كما تكشف تصدر حكومة المالكي للإنفاق على اللوبيات.
المالكي يتصدر الإنفاق على جماعات الضغط بأكثر من 14 مليون دولار
حظيت حكومة المالكي بالنصيب الأكبر من تعاقدات الحكومات العراقية مع جماعات ضغط أمريكية، فخلال الفترة رئاسة المالكي لمجلس الوزراء من 2006 لـ2014 أنفقت الحكومة العراقية ما لا يقل عن 14 مليون دولار على جماعات الضغط.
ومن المرجح أن الرقم أكبر من ذلك، لأن عددًا من الإفصاحات حجبت المبالغ المالية المدفوعة.
تعاقدات باسم الحكومة ومكتب رئيس الوزراء نوري المالكي
إلى جانب العقود التي وُقعت باسم الحكومة العراقية والجمهورية العراقية، وقع مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي باسمه، عقدًا مع شركة خلال الأعوام 20072008 و2009 و2010 1 وهي شركة يديرها ضابط أمريكي سابق خدم في العراق.
حُجبت قيمة التعاقدات في معظم السنوات، سوى تعاقد واحد للفترة من تموز يوليو 2007 لنهاية كانون الثاني يناير 2008 بقيمة 14 ألف و894 دولار. 2
وكانت صحيفة بوليتيكو قد نشرت في أيلول سبتمبر 2008 عن تعاقد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي مع بقيمة 35 ألف دولار 3
بالإضافة إلى ذلك سُجّلت أنشطة ضغط سياسي مدفوعة باسم الحكومة العراقية والجمهورية العراقية خلال عهد نوري المالكي، من بينها ما هو في 2007 بقيمة 50 ألف دولار 4.
وفي حين لم يذكر الإفصاح اسم الجهة المُتعاقد معها، أشار إلى عنوان في ومدينة دريبورن بولاية ميتشغان، بالتحقق منه تبين أنّه مبنى يضم محالًا وعلامات تجارية، بالإضافة إلى القنصلية اليمنية، ومكتب كيان يُدعى المجلس الأمريكي لحقوق الإنسان يُديره أمريكي من أصول عربية يُدعى عماد حمد. 5
وفي 2008 دفعت الحكومة العراقية أكثر من 809 ألف دولار أمريكي خلال 6 أشهر، لشركة لخدمات الضغط السياسي. وسُجّل التعاقد باسم جمهورية العراق. 6
خلال عهد المالكي أيضًا وُقعت عقودٌ مع جماعات ضغط باسم جمهورية العراق، بينها عقد في آواخر عهد المالكي كرئيس للوزراء بقيمة قرابة 406 ألف دولار مع مجموعة وهي من أبرز جماعات الضغط الأمريكية 7 وتحدثت تقارير صحفية منذ 2013 عن تعاقد حكومة المالكي مع تلك الشركة التي يتمتع صاحبها بعلاقات قوية بالإدارة الأمريكية حينها وخصوصًا الرئيس الأمريكي باراك أوباما. 8
تعاقد باسم المخابرات العراقية ووزارة المالية أكبر زبائن جماعات الضغط
إفصاح لوزارة العدل الأمريكية، شمل الفترة الأخيرة من عهد نوري المالكي كرئيس للوزراء، يكشف عن تسجيل تعاقد باسم جهاز المخابرات الوطني العراقي مع شركة لأغراض الضغط السياسي، وحُجبت قيمة المدفوعات. 9
أما وزارة المالية فتعد أحد أكبر زبائن جماعات الضغط الأمريكية بإنفاق مليوني بشكل سنوي منذ عام 2004 على الأقل الذي أنفقت فيه ما لا يقل عن مليون و60 ألف دولار في تعاقد مع شركة مقابل خدمات الضغط السياسي والمساعدة في إعادة جدولة المديونية الخارجية، والتواصل مع مسؤولين أمريكيين بهذا الصدد. 10
وخلال عهد نوري المالكي، وتحديدًا في الفترة التي تولى فيها باقر جبر الزبيدي وزارة المالية، ما بين 2006 لـ2010، أنفقت الوزارة أكثر من 13 مليون دولار على تعاقدات مع شركة ، للمساعدة في إعادة جدولة الديون والضغط على مسؤولين أمريكيين بهذا الصدد. 11
العبادي وعبد المهدي يكملون مسيرة التعاقد مع جماعات الضغط
تُظهر الوثائق والإفصاحات الرسمية، استمرار مسيرة تعاقد الحكومة العراقية مع جماعات الضغط الأمريكية، فمن جهته استكمل حيدر العبادي الذي جاء مدعومًا بشكل علني من نوري المالكي تعاقد الحكومة مع شركة خلال الأعوام 2015 و2016 و2017 بإجمالي تجاوز 550 ألف دولار12.
قبل أن يبدأ عبادي في اتخاذ استراتيجية أخرى في التعاقد مع جماعات الضغط الأمريكية، تتمثل في التعاقد باسم السفارة العراقية في واشنطن وباسم وزارة الخارجية العراقية.
وسُجّل تعاقد باسم السفارة العراقية مع شركة في عام 2017، حُجبت قيمته في الـ6 أشهر الأولى، وظهرت في الثانية إذ بلغت 120 ألف دولار. 13 وتعاقد آخر مع شركة أخرى انتهى في 31 تشرين الأول أكتوبر 2018 مقابل 7 آلاف دولار 13.
بقيت السفارة توقع العقود مع جماعات الضغط بعد فترة العبادي، فخلال فترة عادل عبدالمهدي استكملت السفارة تعاقدًا مع شركة كانت قد بدأته في عهد العبادي، بقيمة 165 ألف دولار 14، ثم وقعت عقدًا آخر مع شركة بقيمة 84 ألف دولار 15.
وآخر تعاقداتها في عهد عبد المهدي كان عقدًا انتهى استحقاقه في 30 تشرين الثاني نوفمبر 2019 بقيمة 108 ألف دولار 16، لكنها لم تنتهي تعقاداتها عمومًا مع جماعات الضغط الأمريكية إذ استمرت لما بعد عبدالمهدي وخلال الفترة الانتقالية.
أما وزارة الخارجية، فسُجّلت تعاقدات باسمها في 2017 و2018 و2019 قبل نهاية فترة العبادي، بإجمالي لا يقل عن 150 ألف دولار. 17
ثم استكمل عبد الهادي بتعاقد باسم وزارة الخارجية مع نفس الشركة وهي مقابل 470 ألف دولار. 18
وكان لافتًا تعاقد مجلس محافظة صلاح الدين مع جماعات ضغط واستشارات سياسية خلال العامين 2018 و2019، وفي حين حُجبت قيمة أحد التعاقدين، تظهر قيمة التعاقد الآخر وبلغت 45 ألف دولار، مع شركة تعمل في الولايات المتحدة، وتتخذ من أبراج الإمارات في دبي مقرًا لها. 19
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تغريدة صادرة عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يذم فيه من سيشارك بالانتخابات من أنصار آل الصدر، ويؤكد أن من عصانا فقد عصى الله، مطالبًا أنصاره بـإتلاف بطاقاتهم الانتخابية.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، لأن الحساب الرسمي لمقتدى الصدر، أو المقرب منه، صالح محمد العراقي، على منصة أو غيرها، لم يقم بنشر هكذا تغريدة أو بيان.
بالرجوع إلى منصات الصدر أو صالح محمد العراقي، نجدها تخلو من هكذا بيان، بل إن آخر ما نشره الحساب الرسمي للصدر، كان قبل 4 أيام، دعمًا للمقاومة الفلسطينية وشعب غزة ودعوةً للسلام، أما حساب صالح محمد العراقي فآخر تغريدة له كانت في 13 من تشرين الثاني نوفمبر الحالي. 1
بالرجوع إلى وسائل الإعلام الرسمية نجدها تخلو من هذا البيان، الذي جاء على خلفية دعوات الصدر لأنصاره بمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات التي ستقام في 18 من كانون الأول ديسمبر المقبل. 2
قال غضنفر البطيخ عضو تحالف الفتح، خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيد د4: بقي مجلس النواب معلق لمدة شهرين بعد انسحاب نواب التيار الصدري حتى أصبح الموضوع واضحاً، وأصبح يجب تعويضهم ببدلاء وفق القانون ثم عوضوا.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ لم يعلق البرلمان لمدة شهرين، بل تم استبدال نواب التيار الصدري بآخرين معظمهم من الإطار التنسيقي بعد 10 أيام من استقالاتهم فقط.
بعد استقالة نواب التيار الصدري والبالغ عددهم 73 نائبًا من البرلمان في 12 من حزيران يونيو 2022، وافق مجلس النواب على هذه الاستقالات في نفس اليوم، وقد غرد رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، حول الأمر بقوله قبلنا الاستقالات على مضض. 1
بدأت إجراءات استبدال نواب التيار الصدري حسب القانون، وأدى البدلاء اليمين الدستوري في مجلس النواب بتاريخ 23 حزيران 2022. 2
جاءت استقالات نواب التيار الصدري، بعد مطالبة زعيمه مقتدى الصدر، باستقالتهم عبر بيان وصف فيه الخطوة، بأنها تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول. 3
قال سعد الشمري، مدير إدارة حشد الدفاع، خلال برنامج الدائرة على قناة الرابعة د17 إن الموازنة الأخيرة الي صوت عليها البرلمان، هي لـ4 سنوات، تسببت بإحباط لدى المقاتلين، لعدم تضمين حقوقهم.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ صوت البرلمان على الموازنة المالية للبلد لمدة 3 سنوات، وليس 4.
في 12 حزيران يونيو 2023، أنهى مجلس النواب التصويت على قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات 2025،2024،2023 بالمجمل، بحضور 229 نائبا.1
وكان مجلس الوزراء قد أحال في 13 آذار مارس الماضي، مشروع قانون الموازنة الاتحادية العامة للأعوام 2023 و2024 2025، من أجل التصويت عليها، بقيمة إجمالية بلغت 197.828 تريليون دينار، أمّا التشغيلية فبلغت 150.273 تريليون دينار، في حين تبلغ الاستثمارية 47.555 تريليون دينار، أمّا العجز فبلغ 63.275 تريليون دينار. 2
وفي الموازنة الثلاثية الأخيرة، بلغت موازنة الحشد الشعبي لكل عام 3743703290 تريليون دينار عراقي نحو 2.9 مليار دولار. 3 3
إلا أنه لم يتم تضمين رواتب مايسمى بـحشد الدفاع وهو تشكيل يضم مجموعة من المقاتلين الذين انخرطوا في صفوف الجيش العراقي عام 2014 في الحرب على داعش، ومنذ ذلك الحين لم يتم صرف رواتبهم من وزارة الدفاع والاعتراف بتبعيتهم للوزارة، ولم يتم تحويلهم إلى هيئة الحشد الشعبي على اعتبار أنهم غير تابعين إلى ألوية الحشد، ونظموا عدة احتجاجات من أجل صرف رواتبهم، لكن حتى آخر موازنة لم يتم تضمين رواتبهم.4
قال جمعة العطواني، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج جملة مفيدة الذي يعرض على قناة النجباء الفضائية د12، إن ائتلاف إدارة الدولة مكون من طرف شيعي وسني وكردي، الطرف الشيعي أدان قصف الحشد في الجرف، والطرف السني كأن القضية لا تعنيهم فهم منشغلون بالحلبوسي هذا السكوت السني المطبق يدل أن القضية أكبر من أن يستشهد 8 أشخاص، لم يصدروا حتى بيانات إدانة الدقيقة 912
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ أصدرت أبرز الأطراف السنية، بيانات إدانة للقصف الأمريكي الذي استهدف جرف الصخر، مثل حزبي تقدم والسيادة وتحالف عزم، حيث نعوا الضحايا وطالبوا بحماية السيادة العراقية.
على خلفية القصف الأمريكي على جرف الصخر، أصدر حزب تقدم بياناً على لسان المتحدث باسم الحزب يحيى المحمدي، قال فيه: نؤكد موقفنا الثابت الداعم للحكومة فى حفظ سيادة البلد ورفض أي اعتداء ووجوب استمرار الجهود لإدامة الأمن والاستقرار والمكتسبات التي بدحر الإرهاب، وتجنيب البلاد أي تصعيد.
رحم الله شهداء العراق من قواتنا الأمنية بجميع صنوفها.1
أما حزب السيادة، الذي يتزعمه خميس الخنجر، فقد أصدر هو الآخر بياناً حول تعرض جرف الصخر إلى قصف أمريكي، وأعلن الحزب في بيانه عن دعمه لرئيس مجلس الوزراء لاتخاذ كل الإجراءات لحماية الدم العراقي، فيما عبر عن تضامنه مع القوات المسلحة بكافة صنوفها ضد أي تهديدات خارجية.22
وأصدر تحالف العزم بزعامه مثنى السامرائي، بياناً على خلفية قصف جرف الصخر، شدد فيه على أهمية حماية وحفظ أمن واستقرار البلاد ورفض كل أشكال الأعمال العدائية والخروقات الأمنية والعسكرية التي تستهدف سيادة الدولة العراقية وقواتنا بكافة صنوفها. وأكد التحالف على دعمه الكامل لتوجهات وجهود الحكومة العراقية في الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الوطن، ويدعم كل الإجراءات التي تتخذها بهدف تحقيق الأمن والاستقرار.3
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت عن تنفيذها ضربات منفصلة ضد منشأتين في جرف الصخر، ردًا على الهجمات السابقة من قبل فصائل كانت قد استخدمت صواريخ باليستية قريبة المدى.4
إلا أن هيئة الحشد الشعبي، أعلنت عن تعرض عدد من مواقعها إلى قصف أمريكي، تسببت بمقتل 8 وإصابة 4 آخرين، وذكرت الهيئة أن القصف الأمريكي استهدف قيادة عمليات الجزيرة ضمن قاطع جرف الصخر شمال بابل.5
ويحاول الحشد الشعبي، التفريق بين تشكيلاته المسلحة وبين فصائل المقاومة، ففي تصريح سابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، قد نفى مسؤولية الحشد عن الهجمات التي تستهدف المصالح والقوات الأمريكية في البلاد، مشددًا على أن هيئة الحشد لا تملك سلطة على بعض فصائل المقاومة، وبأنها غير معنية بالفصائل.6