Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر مجموعة بطاقات انتخابية ملقاة على الأرض، ادعت أنها لشراء بطاقات الناخبين وإعادتها بعد انتخابات مجالس المحافظات. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة وسبق أن ظهرت أول مرة في مصر خلال العام 2020. خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنه تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر خلال انتخابات مجلس النواب المصري التي أجريت في 8 تشرين الثاني نوفمبر 2020،1 كما أعيد نشرها مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة والتي أجريت في كانون الأول ديسمبر الجاري.2 يتزامن نشر الصورة، مع إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، نتائج التصويت في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت أمس الأول المصادف 18 كانون الأول ديسمبر الجاري.3 ويجري الحديث عن عملية بيع وشراء بطاقات الناخب في الانتخابات في العراقية منذ سنوات، على الرغم من وجود عقوبات قانونية تترتب عليها.4
قال حمزة مصطفى الكاتب والمحلل السياسي، خلال برنامج نصف دائرة الذي يعرض على قناة العهد: لدينا 60 ائتلاف وفوق الـ200 حزب شارك في الانتخابات. الحقيقة: التصريح غير دقيق، فقد شارك في الانتخابات المحلية 68 حزبًا وائتلافًا فقط. وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن هناك 41 حزبًا، و27 تحالفًا وائتلافًا فقط، بالإضافة إلى أكثر من 60 فردًا مستقلًا يتنافس على مجالس المحافظات.1 ويبلغ جميع المرشحين للانتخابات المحلية 5901 شخص.2 وأعلنت المفوضية، الثلاثاء، النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات، التي جرت يوم الإثنين الماضي، المصادف 18 كانون الأول ديسمبر الجاري.3
قال أحمد ملا طلال، خلال برنامجه السياسي، الذي يعرض على قناة : د13 تحالف الشبكات والمنظمات الوطنية لمراقبة الانتخابات رصد 929 حادثة في جميع المحطات البالغة 35 ألف محطة. د14 الاقتراع الخاص ما يشكل إلا 3 بالمئة من عموم الانتخابات. الحقيقة: التصريحان غير دقيقين، إذ أن تحالف الشبكات والمنظمات الوطنية لمراقبة الانتخابات لم يرصد الحوادث في جميع المحطات البالغة 35 ألفًا و556 محطة، بل في 1366 محطة فقط، أما الاقتراع الخاص فهو يشكل 6.5 بالمئة من عدد الناخبين الكلي، و10.7 بالمئة من عدد المصوتين الكلي. وأعلن تحالف الشبكات والمنظمات الوطنية لمراقبة الانتخابات، مساء أمس الإثنين، وبعد إغلاق الصناديق عن رصده 929 حادثة1، في عدد من المراكز ولم يذكر أنه قام بتغطية جميع المحطات في عموم العراق، ولمعرفة دقة الأرقام تواصل صحيح العراق مع التحالف، ومع مفوضية الانتخابات. وتواصل فريق صحيح العراق مع عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات جمانة الغلاي، والتي قالت، بدورها إن عدد مراكز الاقتراع العام، بلغت 7 آلاف و166 مركزاً، وتحوي 35 ألف و556 محطة. وعن الاقتراع الخاص، قالت الغلاي، إن عدد مراكز الاقتراع كانت 600 مركز، وتضم 2487 محطة. هل غطى التحالف جميع محطات الاقتراع العام؟ من جهته، يقول عضو تحالف المنظمات، والمنسق العام لشبكة شمس هوكر جتو، لـصحيح العراق، إن الحوادث التي رصدها التحالف والبالغة 929 حادثة، كانت في 1366 محطة غطاها التحالف، ولم تكن في كل المحطات، لأن تغطية جميع المحطات يحتاج إلى عدد كبير من المراقبين. أي أن تحالف الشبكات والمنظمات الوطنية، قام بتغطية 3.8 بالمئة فقط، من مجموع المحطات في عموم العراق، ولم يغطها جميعًا. كم نسبة الاقتراع الخاص من الاقتراع الكلي؟ أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم أمس، نسبة المشاركة في الانتخابات، وعدد الناخبين في العام والخاص، ولمعرفة نسبة الاقتراع الخاص من الاقتراع الكلي، سنحتسبه اعتمادًا على عدد الناخبين ممن يحق لهم التصويت مرة، وبالاعتماد على عدد المصوتين فعلياً مرة أخرى. فقد بلغ عدد الناخبين الكلي العام والخاص، ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم هو 16 مليونًا و158 ألفًا و788 ناخباً، أما عدد الذين، أدلوا بأصواتهم فعلياً في الاقتراعين العام والخاص من الرقم المذكور أعلاه، فقد بلغ 6 ملايين و599 ألفًا و668 ناخبًا، وبالنسبة لأعداد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص، فقد بلغت مليونًا و50 ألفًا و653 ناخبًا، أدلى منهم 706 آلاف و705 ناخبين، بأصواتهم في الانتخابات فقط.2 ومن أجل معرفة حجم الاقتراع الخاص ونسبته المئوية بالنسبة للاقتراع بشكل عام، بالاعتماد على عدد من يحق له التصويت، فنقوم بتقسيم 1 مليون و50 ألفًا و653 على عدد الناخبين الكلي من يحق لهم التصويت، فيتضح أن نسبة التصويت الخاص تشكل 6.5 بالمئة من عدد الناخبين الكلي، أما بحساب نسبة الاقتراع الخاص من الاقتراع الكلي، فنقوم بقسمة المصوتين في الاقتراع الخاص والباالغ عددهم 706 آلاف و705 ناخبين، على عدد المصوتين الكلي، وهو 6 ملايين و599 ألفًا و668 ناخبًا، فتظهر أن نسبة التصويت الخاص تشكل 10.7 بالمئة، من عدد المصوتين في الاقتراع الكلي. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، أن نسبة المشاركة الكلية في الاقتراع العام والخاص بلغت 41 في المئة، مؤكدةً التزامها بـإعلان النتائج الأولية للانتخابات خلال 24 ساعة.3 وأعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، عن نجاح الخطة الأمنية دون تسجيل أي خروقات أمنية خلال يوم الاقتراع العام، فيما أكدت ضبط 303 متهمين بالترويج وشراء الأصوات قرب المراكز الانتخابية، مشيرة إلى أنها أعلمت المفوضية بذلك.4 وعلى الرغم من أن عملية الاقتراع العام جرت بانسيابية عالية، إلا أن هناك تشكيكًا وتخوفًا من التلاعب في نتائج الاقتراع الخاص القوات الأمنية والنازحين، والذي جرى يوم السبت الماضي، حيث توقفت أجهزة العد والفرز بعد إغلاق الصناديق ولم تظهر النتائج الإلكترونية، ما دعا المفوضية إلى نقل الصناديق للمراكز الرئيسة من أجل العد والفرز اليدوي بسبب فشل الأجهزة بالعد الإلكتروني.5 ودائماً ما يتم التشكيك بالعد والفرز اليدوي لسهولة التلاعب بالنتائج، وهذا ما عبر عنه الكثير من السياسيين بعد انتهاء الاقتراع الخاص.6 ويحاول الكثير من السياسيين والإعلاميين تقليل أو تضخيم حجم المشاركين في التصويت الخاص، فمنهم من يعتبر نسبتهم قليلة بالمقارنة مع العدد الكلي للانتخابات، وهناك من يضخم نسبة التصويت الخاص، في إشارة إلى تأثير مستواها على نتائج الانتخابات، إلا أن مفوضية الانتخابات وعدت بإجراء عد وفرز يدوي لأوراق الاقتراع الخاص أمام مراقبي المنظمات والكيانات ووسائل الإعلام.7
تداول حسابات وصفحات مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهو يدعو أنصاره للمشاركة في الانتخابات. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم، ويعود إلى انتخابات مجلس النواب في العام 2021، حين ظهر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، داعيًا أنصاره للمشاركة في الانتخابات التشريعية. وظهر الصدر، في بيان متلفز، بتاريخ 27 آب أغسطس 2021، ليعلن العدول عن مقاطعته الانتخابات التشريعية، داعيًا أنصاره للمشاركة الفاعلة، حيث أذاعت الخبر قناة العراقية الرسمية.1 وكان الصدر، قد قرر في تموز يوليو 2021 مقاطعة الانتخابات التشريعية التي تم إجراؤها في العاشر من تشرين الأول أكتوبر من نفس العام، وذلك عقب الحريق الدامي الذي أجهز على وحدة لمرضى كوفيد19 في مستشفى الحسين في الناصرية وتسبب بمقتل 60 شخصا على الأقل.2 وقاطع التيار الصدري انتخابات مجالس المحافظات، بطلب من مقتدى الصدر في بيان موجه إلى أتباعه، إن مقاطعتكم للانتخابات أمر يفرحني ويغيظ العدا، ويقلل من شرعية الانتخابات دوليًا وداخليًا.3 يذكر أن الصدر دعا أتباعه لمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وهذا ما أكده عبر آخر تغريدة له بهذا الخصوص، على حسابه في منصة بتاريخ 13 كانون الأول ديسمبر الجاري، قائلا لأتباعه: نحن أناس يتطهرون من دنس فسادهم وألعوبة انتخاباتهم، فتطهروا ولا تعتدوا على انتخاباتهم.4 ويشهد العراق اليوم المصادف 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، انتخابات مجالس المحافظات. 5
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قيل إنها للقيادي في التيار الصدري، الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، وهو يشارك في انتخابات مجالس المحافظات، في إشارة إلى عدم التزامه بقرار زعيم التيار مقتدى الصدر الذي حث على مقاطعة الانتخابات. الحقيقة: الصورة مفبركة، حيث تم تركيب صورة رأس حميد الغزي على صورة جسد رئيس الجمهورية السابق برهم صالح في الصورة الأصلية، التي التقطت للأخير أثناء إدلائه بصوته في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء، برفقة زوجته سرباغ صالح، خلال انتخابات مجلس النواب عام 2021. من خلال البحث العكسي عن مصدر الصورة، يتضح أن الصورة تعود لخبر نشرته بعض وسائل الإعلام، لقيام رئيس الجمهورية السابق برهم صالح بالإدلاء بصوته، إلا أنه تم قص الصورة واستبدال رأس برهم صالح في الصورة، برأس الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.1 ومما يؤكد أن الانتخابات قديمة هو ظهور جميع من في الصورة وهم يرتدون الكمامة بسبب جائحة كورونا حينها، كما تظهره الصورة أدناه: ونشر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، مجموعة من الصور، توثق إدلاء رئيس الجمهورية حينها برهم صالح، بصوته في الانتخابات النيابية عام 2021، برفقة زوجته سرباغ صالح.2 وحتى لحظة كتابة هذا المنشور، فإنه لم ينشر الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي أي صورة عن مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات، التي انطلقت صباح اليوم.3 وآخر مشاركة انتخابية للغزي، كانت في الانتخابات النيابية الماضية عام 2021، حيث شارك حينها الأمين العام لمجلس الوزراء في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء، ونشر مجموعة صور وفيديو لمشاركته.4 وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا انصاره في 13 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.5 وانطلقت صباح اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية، وحتى لحظة كتابة المنشور لم يكن من بينهم الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.6
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نتائج أولية للتصويت الخاص في انتخابات مجالس المحافظات، مظهرةً تصدر ائتلاف دولة القانون. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تظهر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أية نتائج أولية حول التصويت الخاص الذي جرى يوم 16 كانون الأول ديسمبر الحالي. من خلال تصفح موقع المفوضية، نجد أنها لم تنشر أية نتائج أولية للتصويت الخاص.1 كما قال عماد جمال، رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، يوم أمس، في تصريح متلفز د26: كل نتائج التصويت الخاص والعام ستعلن مجتمعة يوم غد 19 كانون الثاني ديسمبر الحالي، وكل ما يعلن الآن هو غير صحيح.2 وتشهد محافظات العراق اليوم، عدا محافظات إقليم كردستان، منذ الساعة الـ7 صباحًا، انتخابات مجالس المحافظات.3