Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق مشاهد لحرائق هائلة، مع تعليق: بعدما عتم الإعلام الإسرائيلي ما حصل أثناء ضربة ايران عرض الإيرانيين الکامیرات التی کانت فی الصواريخ. هذه اسرائیل تحترق بنیران ایران.
الحقائق:
الفيديو مضلل، إذ تعود هذه المشاهد إلى حريق نشب في غابات مدينة سياحية أرجنتينية في تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو يعود إلى حريق هائل اندلع في أجزاء من الغابات المحاذية لمدينة فيلا كارلوس باز السياحية في الأرجنتين، وقع في 10 تشرين الأول أكتوبر 2023.1
وتقع مدينة فيلا كارلوس باز، غرب مقاطعة قرطبة، على بعد 30 كيلومترًا شمال غرب العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، وتضم تلالًا وغابات ومنتجعات طبيعية.2
وحقق الفيديو المضلل أكثر من نصف مليون مشاهدة عبر أحد الحسابات في منصة إكس، قبل أنّ ينشر ذات الحساب اعتذارًا نصه: لقد وردني الان ان الفيديو ليس صحيحا مئة بالمئة رغم ان المصدر ثقة وانا اعتذر من الجميع من هذا اللغط الذي صار ومن ناحية ثانية اعتذر لمحور المقاومة لانه ما يضرهم أضرنا جميعا، لكنه لم يحذف المقطع المصور على الرغم من ذلك.3
ويأتي تداول المقطع المصور في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران على أهداف إسرائيلية ضمن الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية مطلع هذا الأسبوع، إذ أعلنت إسرائيل صد الهجوم بشكل شبه كامل دون خسائر، باستثناء إصابة واحدة4، فيما تقول إيران إنّ الهجوم فاق التوقعات من حيث نتائجه، ودمر موقع عسكري وآخر استخباري على الأقل.4
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو المضللة حول الهجوم الإيراني على إسرائيل، والتي فندها صحيح العراق.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر أضرارًا لحقت بمواقع في إسرائيل، زعمت أنها جانب من آثار القصف الإيراني التي تخفيها سلطات الاحتلال.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنّ المشاهد مركبة من مقاطع مصورة قديمة، جرى نشرها وتداولها بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وبالبحث أكثر يتبين أنّ هذه المقاطع نشرت خلال الفترة بين 11 15 تشرين الثانينوفمبر، لـ إظهار ما لم ينشر في القنوات الإسرائيلية، من آثار عملية طـ ـوفان الأقـ ـصى. 1
وتنفي سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسجيل خسائر كبيرة إثر القصف الإيراني مطلع هذا الأسبوع، فيما تؤكّد إيران أنّ انتقامها غير المسبوق لقصف قنصليتها في دمشق حقق أهدافًا أكثر من المتوقع.
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو المضللة حول الهجوم الإيراني على إسرائيل، والتي فندها صحيح العراق.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وهو محاط بشخصيات سياسية أميركية.
الحقائق:
الصورة مفبركة، تم التلاعب بالصورة الأصلية التي تعود للرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، عام 2021، أثناء التوقيع على قانون عيد الاستقلال الوطني.
خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها نشرت في 17 حزيران يونيو 2021، وتعود للرئيس الأميركي وهو يوقع على قانون عيد الاستقلال الوطني، والذي نص على أن يكون يوم 19 حزيران يونيو عطلة فيدرالية للاحتفال بذكرى نهاية العبودية في الولايات المتحدة.1
ويعتبر قانون يوم الاستقلال، أول عطلة فيدرالية يتم اعتمادها منذ يوم مارتن لوثر كينغ جونيور في عام 1983، حيث أقره مجلس النواب الأميركي بأغلبية الأصوات 415 صوتًا مقابل 14 صوتًا عارض القانون، بعد أن أقره مجلس الشيوخ بالإجماع.2
يتزامن نشر الصورة مع زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الى واشنطن ولقائه مع الرئيس الاميركي الحالي، جو بايدن، لمناقشة العديد من الملفات المشتركة بين البلدين.3
قال كاظم الحاج المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج تغطية خاصة على قناة النجباء، دقيقة 25 إن الولايات المتحدة الأميركية اعترفت على أن بعض الصواريخ التي مرت من شمال العراق فوق إقليم كردستان تم إسقاطها من خلال القوات الأميركية الموجودة في قاعدة حرير.
الحقائق:
التصريح مضلل، إذ لم تحدد الولايات المتحدة الأميركية الأماكن التي شاركت منها بإسقاط الصواريخ الإيرانية، إلا أن مصادر أميركية غير رسمية تحدثت عن أن اعتراض الصواريخ جرى من السفن الحربية في البحر المتوسط، دون ذكر العراق، في حين تحدثت مصادر أمنية لوكالات عراقية محلية بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اعترض أكثر من 30 مسيرة وصاروخًا إيرانيًا في الأجواء العراقية.
من خلال مراجعة الموقع الرسمي للتحالف الدولي لمحاربة داعش والذي تقوده الولايات المتحدة، يتضح أنه لم يصدر أي بيان، أو تصريح حول مشاركته في اعتراض الصواريخ الإيرانية التي مرت بالأجواء العراقية.1
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون فقد أعلن الوزير لويد أوستن أنه بتوجيه من الرئيس بايدن، اعترضت القوات الأميركية في الشرق الأوسط في 13 نيسان أبريل الحالي، العشرات من الصواريخ والطائرات بدون طيار في طريقها إلى إسرائيل، التي أطلقت من إيران والعراق وسوريا واليمن، دون أن يكشف أماكن الاعتراض سواء في العراق أو خارجه.2
وبحسب الموقع الرسمي لقيادة القوات الأميركية المشتركة العزم الصلب في العراق وسوريا، لم تعلن بشكل رسمي عن مشاركتها بإسقاط أي صواريخ إيرانية خلال الأيام الأخيرة الماضية.3
وخلال البحث عن المصادر غير الرسمية، نقلت شبكة الأميركية، أن القوات الأميركية اعترضت أكثر من 70 طائرة دون طيار، هجومية أحادية الاتجاه، وما لا يقل عن 3 صواريخ باليستية أطلقت باتجاه إسرائيل، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على الوضع. وقال أحد المسؤولين، إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر المتوسط. وتمتلك البحرية الأميركية حاليًا مدمرتين في تلك المنطقة، وكلاهما مدمرتان للصواريخ الموجهة قادرة على اعتراض عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي آخر، قوله إن الطائرات المقاتلة الأميركية كانت أيضًا جزءًا من الرد الأميركي على الهجوم الإيراني، وأسقطت طائرات دون طيار تم إطلاقها باتجاه إسرائيل.4 دون ذكر العراق بأي شكل من الأشكال.
في حين، نقلت وكالة شفق نيوز المحلية، عن مصدر أمني عراقي، إن قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا أسقطت أكثر من 30 طائرة مسيرة وصاروخًا، أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل خلال مرورها عبر الأجواء العراقية، عبر طائرات تابعة للتحالف، لأن منظومات الدفاع الجوي يقتصر وجودها على القواعد والسفارة الأميركية فقط.5
وكانت إيران قد شنت هجومًا مساء السبت الماضي، استهدف إسرائيل، ردًا على قصف القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق، خلال الأيام الماضية، ومقتل عدد من قادة الحرس الثوري جراء ذلك.6
وكان فريق صحيح العراق قد أعد تقريرًا مفصلًا عن ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل، يمكن الاطلاع عليه بالهامش رقم 7
قال محمد مهدي شريعتمدار، الدبلوماسي الإيراني السابق خلال برنامج الحق يقال الذي يعرض على قناة دقيقة 2: الأميركان والإسرائيليون اعترفوا أن عدد الصواريخ الإيرانية أكثر من 200 وعدد المسيرات 400 500 مسيرة.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ لم يقر الأمريكيون والإسرائيليون بإطلاق هذا العدد من الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل إيران.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، قد قال في بيان، إن الهجوم شمل 170 طائرة مُسيّرة و30 صاروخ كروز، لم يدخل أي منها الأراضي الإسرائيلية، و110 صواريخ باليستية وصل عدد قليل منها إلى إسرائيل.1
ولم تصدر أية إحصائية أمريكية رسمية بشأن عدد الصواريخ والطائرات المسيرة، سوى تلك المتعلقة بما أعلنته القيادة المركزية، حول عدد المستهدف منها، فيما نقل موقع قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي لم يسمه، قوله إن إيران أطلقت نحو 100 صاروخ باليستي متوسط المدى، وأكثر من 30 صاروخ كروز، وما لا يقل عن 150 مسيّرة هجومية استهدفت إسرائيل.2
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن فجر الأحد، عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف محددة داخل إسرائيل، ردًا على هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي راح ضحيته قادة في الحرس الثوري. 3
ومرت معظم الصواريخ والمسيرات عبر سماء العراق، والأردن وسوريا، حيث تم اعتراض عدد منها قبل الوصول إلى أهدافها. 4
وكان صحيح العراق قد فند العديد من الفيديوهات المضللة، والأخبار الكاذبة التي ظهرت أثناء الهجمة العسكرية الإيرانية على إسرائيل. 5
نشر المحلل السياسي، المقرب من الحكومة علي البيدر عبر حسابه في منصة إكس، تدوينة تضمنت لقطة شاشة سكرين شوت من قناة ، تظهر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي جو بايدن، مع تعليق: إهتمام الإعلام الاميركي بلقاء السوداني و بايدن دليل على ان مخرجاته ستكون مهمة للمنطقة برمتها وهذا خير مؤشر على دور ومكانة العراق في هذه المرحلة ورؤية الحكومة تجاه تحقيق التهدئة والاستقرار في الشرق الأوسط.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ القناة التي استند إليها المحلل السياسي علي البيدر، هي قناة الهندية، وهي غير مرتبطة بالإعلام الأمريكي.
ومن خلال التصفح في الموقع الرسمي لقناة ، يظهر أنها القناة هندية ومقرها نيودلهي، وهي مهتمة بقضايا العالم وتحليلها وفق منظور هندي.1
والقناة مملوكة لمجموعة ، وهي شركة هندية قابضة متعددة الجنسيات ومقرها مومباي، والقناة جزء من شبكة زي ميدي التي تأسست عام 2015 من قبل روهيت غاندي وميثاق كاظمي.2
ومن خلال صفحة القناة على منصة إكس، تعرف القناة نفسها بشكل واضح بأنّها أول شبكة إخبارية عالمية في الهند. تقدم قصصًا عالمية بمنظور هندي.3
ونشرت القناة الهندية خبرين حول استعداد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء العراقي، وخبر آخر حول استقبال السوداني من قبل بايدن. وذكرت القناة في خبرها الثاني، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض. وكانت هذه محادثات رفيعة المستوى مقررة مسبقًا بين الزعيمين، لكن خطورة الاجتماع زادت بشكل كبير نظرًا للصراع المستمر في غزة والهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.4
وتأتي تغريدة البيدر، بعد لقاء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض. وفي حديث مقتضب للصحفيين، أشار بايدن عن التزام بلاده بحماية إسرائيل، وردع الصواريخ الإيرانية التي استهدفت تل أبيب مطلع هذا الأسبوع، في حين تحدث السوداني عن رغبة العراق بالانتقال من العلاقة ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية، بطريقة سلسة وممنهجة ومدروسة، إلى علاقة قائمة على أسس الاقتصاد والمجالات الثقافية والسياسية وفق اتفاقية الإطار الستراتيجي، بين بغداد وواشنطن.5
وبعد الحديث للصحفيين، عقد الطرفان اجتماعًا ضم الوفد العراقي والإدارة الأمريكية، أعقبه بيان مشترك تناول أبرز الملفات التي ناقشها اللقاء، مثل الطاقة والبيئة والتكامل الإقليمي والتعاون السياسي، والاقتصاد والمال، وهزيمة داعـ ش، والتعاون الأمني الثنائي الدائم، والشراكة الاستراتيجية الدائمة.
وجاء في البيان، أنّ اللجنة العسكرية العليا ستقوم بتقييم التهديد المستمر من داعـ ش، والمتطلبات العملياتية والبيئية، وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية، وأكد الرئيسان أنّهما سيراجعان هذه العوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، والانتقال بطريقة منظمة إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة.6