Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت مؤسسات ووسائل إعلام كردية، سورية وعراقية، مؤخراً، ادعاءً حول حصول صحفي كردي سوري، على جائزة دولية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وأوردت وسائل الإعلام التي تداولت الخبر، ضمن عناوين أخبارها أو تغطيتها، أن الصحفي الكردي السوري، فهد فتاح، حصد أو تحصل على جائزة دولية هامة في مهرجان راديو نيويورك، عن بودكاست سلالات الدم.
تحرّى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً بواسطة محرك البحث غوغل، كما تواصل مع مصدر من إذاعة بي بي سي، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
منحت مهرجانات نيويورك جوائز الراديو، ثلاثة جوائز لبودكاست سلالات الدم المنتج بالتعاون بين هيئة الإذاعة الكندية ، وهيئة الإذاعة البريطانية .
الجوائز هي: الجائزة الكبرة وهي أفضل جائزة تقديرية تمنحها إدارة المهرجان لأفضل عمل، وتمنح لاثنين أو ثلاثة أعمال، دون ترشح. بينما نال العمل أيضاً، الجائزة الذهبية للسرد الوثائقي، و الجائزة البرونزية للإعلام والاستقصاء.
استغرق إنتاج البودكاست المؤلف من سبع حلقات، نحو عام ونصف، في كل من سوريا وبريطانيا وكندا، منها ثلاثة أسابيع فقط في شمال شرقي سوريا.
يتكون فريق العمل من 22 شخصاً من اختصاصات مختلفة، بعضهم مستقلون وآخرون يعملون مع أو .
عملت الصحفية بونام تانيجا كمراسلة وكاتبة لإنتاج العمل، بينما غالبية الجهد الاستقصائي الميداني يعود لـجوان عبدي، وهو منتج تحقيقات استقصائية في بي بي سي، بينما شارك فهد فتاح، كمنتج ميداني، وفيكسر، في شمال شرقي سوريا.
الجوائز الثلاث منحت للعمل، وهو تكريم لكل من شارك في إنجازه، لكن لم يحصل أيّ شخص من فريق العمل على جوائز فردية.
لا يوجد أيّ حفل فيزيائي لمنح الجوائز، وستصل نسخة عن تذكار الجوائز إلى هيئة الإذاعة البريطانية، وأخرى لهيئة الإذاعة الكندية.
فكرة البودكاست هي للصحفية الاستقصائية بونام تانيجا، وتتمحور الفكرة حول البحث عن مصير طفل قتل والداه بعد التحاقهما بتنظيم الدولة الإسلامية داعش، في منطقة الباغوز السورية.
غابت الدقة في معظم الأخبار المتداولة حول الحدث وبرز تناقض بين عناوين أخبار عدد من وسائل الإعلام وبين متونها، كما غلبت المبالغة على تغطية بعض الفضائيات الكردية له، ما ساهم في تضليل المتلقي.
فوز العمل بالجوائز الثلاثة يعد إنجازاً لفريق العمل، بما فيهم المنتج الميداني فهد فتاح.
أظهر البحث أن وسائل إعلام محلية، ومؤسسة نقابة صحفية تنشط في مناطق الإدارة الذاتية، عمدت إلى نشر عناوين مبالغ فيها، وصلت لدرجة التضليل، بينما يظهر متن هذه الأخبار عدم توافقه مع عناوينها.
كما أظهر تتبع المقابلات التلفزيونية التي أجراها فتاح، مع فضائيات كردية عراقية، وجود تضليل واضح من قبل مقدمي النشرات.
ومهرجانات نيويورك، هي مجموعة من جوائز الفنون والإعلام السنوية، تأسست عام 1957، وتشمل جوائز للمهرجانات الإعلانية وجوائز فعالية الإعلان والتسويق، وجوائز الراديو، وجوائز التلفزيون والأفلام وغيرها.
في النتيجة:
حاز العمل الاستقصائي، بودكاست سلالات الدم على جوائز من مسابقة مهرجانات نيويورك جوائز الراديو المرموقة، ولم يحصل أي شخص من فريق إعداده على جوائز فردية، وبالتالي الادعاء بأن الصحفي الكردي فهد فتاح، حاز جائزة دولية ادعاء خاطئ.
تداولت إحدى الصفحات العامة على فيسبوك، مؤخراً، مجموعة صور تظهر تحضيرات عوائل إيزيدية من منطقة تربسبيهالقحطانية، للاحتفال بعيد الأربعاء الأحمر، شاركتها لاحقاً مجموعات محلية تنشط في شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر أن الصفحة أغفلت المصدر الأساسي للصور.
تحرى فريق عن مصدر الصور، وحلل مضمون منشورات سابقة للصفحة التي أغفلت مصدر الصور وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الصور تعود لشبكة آسو الإخبارية.
نشرت شبكة روجآفا الإخبارية ستة من صور شبكة آسو الإخبارية، بعد تعديل خمسة منها بحذف العلامة المائية للشبكة.
نشرت شبكة روجآفا الإخبارية الصور مع منشور مطابقاً تماماً لمنشور شبكة آسو.
علقت مراسلة شبكة آسو على منشور شبكة روجآفا، وأشارت إلى الخطأ في حذف العلامة المائية من الصور، لكن بقي المنشور كما هو دون تغيير.
أظهرت المتابعة أن شبكة روجآفا الإخبارية، سبق أن نشرت مواد مصورة لوسائل إعلام عديدة بعد تعديلها.
في النتيجة:
أخفت صفحة روجآفا الإخبارية العلامة المائية لشبكة آسو الإخبارية عن مجموعة صور تعود لتحضيرات عوائل إيزيدية احتفالاً بعيد الأربعاء الأحمر، وهو ما يعد إغفالاً للمصدر.
تداولت صفحات عامة على فيسبوك، مؤخراً، صورة نصب ادعت أن مؤسسات تابعة للإدارة الذاتية أنشأته في بلدة تل براك بريف الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وأرفقت الصفحات التي يتابع بعضها عشرات الآلاف، الصورة مع منشور يسيء لمكونات سورية.
تحرى فريق حقيقة الصورة بإجراء بحث عكسي عنها عبر غوغل، وأعاد تتبع منشورات سابقة لهذه الصفحات وتوصل إلى مجموعة نقاط:
سبق أن نشرت الصورة التي تحوي نصباً قريباً لشعار مهنة الصيدلة، من جانب حسابات وصفحات عراقية على موقع فيسبوك، على أنه نصب مقام أمام كلية الصيدلة في جامعة المثنى العراقية.
أظهر البحث أن صفحات جزائرية على فيسبوك سبق أن نشرت الصورة على أنها لنصب في باحة مستشفى عين الصفراء بولاية نعامة الجزائرية.
أظهر البحث أن مواقع تحقق متخصصة، سبق لها أن تحققت من مصدر الصورة، وأن النصب كان موجوداً في إحدى المستشفيات بالجزائر ولكن تم إزالته، إلا أن صفحات جزائرية أعادت تداول صورته لاحقاً.
سبق لهذه الصفحات العامة أن نشرت مواد مضللة، كما يحوي المنشور المرفق مع الصورة تنميطاً وازدراءً لمكون سوري على الأقل.
في النتيجة:
الادعاء بأن الإدارة الذاتية أنشأت نصباً في بلدة تل براك على هيئة مشابهة لشعار مهنة الصيدلة هو ادعاء مضلل، ويحتوي على تنميط وازدراء.
تداولت وسائل إعلام عراقية، وصفحات على موقعي فيسبوك وإكس، مؤخراً، تسجيلاً مصوراً على أنه لوصول أول طائرة درون إيرانية، وسقوطها في إسرائيل، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
تحرى فريق حقيقة الأمر وأجرى بحثا عكسياً عن الفيديوالصورة، فتبين ما يلي:
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، في أيارمايو 2021 ، أن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت تسجيلا مصوراً،التسجيل المتداول على أنه للحظة إصابة صاروخ اطلق من قطاع غزة، مبنى في مستوطنة ريشون لتسيون بشكل مباشر.
في النتيجة:
الفيديو المتداول على أنه لوصول أول طائرة درون إيرانية وسقوطها في إسرائيل ، مضلل.
تداولت وسائل إعلام و حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تسجيلاً مصوراً على أنه يصور جانبا من الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، إلا أن البحث أظهر خلاف ذلك.
تحرى فريق حقيقة الأمر، عبر إجراء بحث عكسي عن الفيديو، بعد الحصول على صور بواسطة أداة ، والاستعانة بمحركات بحث مثل: غوغل ويانديكس وتي آي وبينغ، وتوصل إلى ما يلي:
المقطع المتداول سبق أن نشرته وسائل إعلام دولية، مطلع شهر تشرين الأول أكتوبر 2023، على أنه يعود لرشقة صواريخ أطلقتها فصائل فلسطينية من غزة على مدينة عسقلان.
كما تداولته وسائل إعلام عربية، على إنه يظهر لحظة تصدي القبة الحديدية لصواريخ أطلقت من مدينة غزة.
في النتيجة:
المقطع المتداول على أنه لقصف إيراني على إسرائيل، قديم ويعود لقصف فصائل فلسطينية على مدينة عسقلان بداية شهر تشرين الأول أكتوبر 2023.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباءً عن تعرض الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولة اغتيال في العاصمة دمشق، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية عبر فيسبوك وإكس وغوغل إضافة إلى بحث عكسي عن الصور وتوصل إلى مجموعة نقاط:
تداولت الحسابات والصفحات الخبر المزعوم، بصيغ متعددة، أرفقه البعض بمقطع فيديو على أنه يعود لتوتر في ساحة الأمويين، وتداوله البعض مع مزاعم أن المصدر حساب روسيا الآن، فيما تردد اسم إياد حسن الفراج، كمنفذ لعملية الاغتيال.
تزامن الخبر مع أنباء عن اندلاع اشتباكات في القرداحة، ومقتل شخص باسم هارون الأسد وابنه، فيما نفت صفحات وحسابات عامة موالية للحكومة السورية صحة خبر الاغتيال.
أظهر البحث أن الفيديو المنتشر والذي تداوله كثيرون، مجتزأ من فيديو يعود لاحتفالات لأنصار بشار الأسد، عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية في أيار مايو 2021.
أظهر البحث أن بعض الصور المتداولة، والتي تظهر شخصاً شبيهاً بالرئيس السوري يركض في مكان يشبه المطار، أن الصور مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أظهر البحث أن خبر تعرض بشار الأسد لمحاولة اغتيال تكرر مراراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، خلال السنوات الماضية.
أظهر البحث أن اسم إياد حسن الفراج، يعود لمستشار خاص لأحد شيوخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا.
في النتيجة:
الفيديو المتداول عن توتر في ساحة الأمويين، قديم ويعود لعام 2021.
لم يستطع فريق التأكد من نبأ مقتل هارون الأسد ونجله جراء اندلاع اشتباكات في القرداحة.
من المرجح أن يكون خبر اغتيال بشار الأسد مضللاً.