Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
صورة حقيقية لأخطبوط ضخم ظهر على ساحل بالي في أندونيسيا.
تداولت صفحات اجتماعية ومواقع إخبارية إلكترونية صورة قالوا إنها لأخطبوطٍ ضخم ظهر على ساحل مقاطعة بالي في أندونيسيا، مؤكدين صحة الصورة المتداولة.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الصورة المتداول من خلال البحث عنها في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث الرقمية ، وفحص الصورة بواسطة أداة تقييم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي ، إلى جانب فحص تفاصيل داخل الصورة وتدقيقها، وقد خلص فريق المرصد إلى أن الصورة غير حقيقية، وتم توليدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
لقد أظهرت أداة تقييم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي ، أن الصورة مولدة من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة 99.9.
فيما أظهرت نتائج البحث في المصادر العلنية انتشار الصورة ومجموعة صور أخرى تم تجميعها في مقطع فيديو، بتاريخ 1 يونيو حزيران الجاري، عبر حساب في منصة إنستغرام يدعى ، يعرفُ نفسه بأنه مبتكر رقمي ومنشئ محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي، ويروي قصصًا خيالية والبعض منها ساخر.
ووفق المنشور فأن القصة الخيالية وتروي تفاصيل ظهور أخطبوط حجمه ضخم ويبلغ طوله 9 أمتار، لكنه أشار في النهاية إلى أنها قصة خيالية.
وبفحص تفاصيل الصورة من قبل الفريق التقني في مرصد تحقق، تظهر مجموعة من التشوهات تُدلل على أنها مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي على النحو التالي:
أولاً: تشوهات في أيدي الأشخاص، ويتباين لباس الأشخاص في الصورة ملابس شتوية وأخرى صيفية.
ثانياً: تشوهات في أجساد الأشخاص، وتركزت في الأقدام والملامح، وهي لا تظهر وضوحاً إلا بتكبير الصورة.
ثالثاً: لا يشبه الاخطبوط في الصورة المتداولة، الأخطبوط الأكبر في العالم، والذي يصل حجمه فعلياً إلى 9 أمتار تقريباً.
رابعاً: تشوهات واضحة في خلفية الصورة.
خلاصة التحقق
الصورة ليست حقيقية وتم إنتاجها بواسطة تقنيات الذكاء الصناعي، حيث تحتوي الصورة على كثير من التشوهات والعناصر المضافة، فيما نشرت الصورة بالأساس عبر حساب يدعى ويعرف نفسه بأنه منشئ محتوى رقمي مولد بالذكاء الاصطناعي لأساطير وحكايات غير حقيقية.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مجموعة أدوات الرقمية،
الفريق التقني في المرصد
، وهو حساب متخصص في نشر المحتوى المولد بتقنيات الذكاء الاصطناعي
أكبر أخطبوط في العالم يصل حجمه إلى 9 أمتار تقريباً
صحيفة صدى الإلكترونية
موقع نبض
موسكو
المغرب بلادي
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
:
الادعاء
فيديو لصاروخ متطور باسم فلسطين صنعته القوات المسلحة اليمنية وأطلقته باتجاه إسرائيل وقد تخطى الصاروخ كل دفاعات العدو وأصاب الهدف بدقة مذهلة.
تداولت صفحات وحسابات مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدعي أنه لإطلاق صاروخ باليستي جديد يحمل اسم فلسطين،الذي تبنى الحوثيون أمس إطلاقه صوب منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين.
للتحقق من صحة الفيديو والادعاءات المتداولة، بحث المرصد الفلسطيني تحقق في أصل الفيديو المتداول باستخدام أداة البحث الرقمية ، و تبيَّن أنه قديم وغير جديد، وأنه يعود إلى تجربة إطلاق صاروخ باليستي جديدة نُفذت من قبل روسيا، ونشر سابقاً عبر قناة صحيفة الإندبندنت في موقع يوتويب بتاريخ 12 أبريلنيسان عام 2023.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نجاح تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات، حيث تم إطلاق الصاروخ التجريبي في منطقة كابوستين يار بمحافظة أستراخان الروسية، بهدف اختبار معدات قتالية مبتكرة للصواريخ الباليستية عابرة للقارات، وأثبت الإطلاق فاعلية التصميم والحلول التكنولوجية، وحقَّقت العملية أهدافها بنجاح، وفق إعلان وزارة الدفاع الروسية.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية المسلحة جماعة أنصار الله الحوثيين العميد يحيى سريع، نشر عبر حسابه الرسمي في موقع إكس أمس الإثنين إعلاناً يتبنى فيه الحوثيون إطلاق صاروخ بالستي يحمل اسم فلسطين لأول مرة استهدف منطقة أم الرشاش جنوبي فلسطين.
لاحقاً لإعداد التقرير وبتاريخ 5 يونيوحزيران الجاري، نشر الإعلام الحربي اليمني عبر حسابه في تيليغرام مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاقة صاروخ فلسطين الباليستي من اليمن باتجاه جنوبي فلسطين.
خلاصة التحقق
الفيديو لتجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات نفذتها روسيا عام 2023، ونشر الفيديو سابقاً عبر قناة صحيفة الإندبندنت في موقع يوتويب بتاريخ 12 أبريلنيسان عام 2023، وليس للصاروخ الذي أعلن الحوثيون عن إطلاقه أمس الإثنين صوب أم الرشراش داخل الخط الأخضر.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة صحيفة الإندبندنت في موقع يوتويب بتاريخ 12 أبريلنيسان عام 2023.
نشر الفيديو عبر قناة الجزيرة في يوتيوب بتاريخ أبريلنيسان عام 2023.
شبكة أنصار الحق الإعلامية.
اخر واهم الاحداث.
أبو سياف الظاهري.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
:
الادعاء
الشهيد المطارد محمد مدحت عامر من بلاطه الذي ارتقى الآن في حفل زفاف شقيقته.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في موقع تلغرام خبرًا يفيد بارتقاء الشاب محمد عامر في مدينة نابلس، مساء اليوم، وأرفق الادعاء مع صورة الشاب آدم صلاح فراج الذي ارتقى خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة المعلومات المتداولة، ذلك بالتواصل مع شقيقة الشاب محمد عامر، رشا عامر ، والتي أكدت لـتحقق إصابته في الكتف بإصابة طفيفة خلال تواجده على سطح منزله، وحالته الصحية جيدة.
يذكر أن الشاب آدم صلاح فراج من مخيم بلاطة، ارتقى برفقة الشاب معتز النابلسي مساء اليوم الإثنين في منطقة شارع القدس شرق مدينة نابلس، وأسفر الاقتحام عن إصابة 10 فلسطينياً إحداها في حالة خطيرة إثر إطلاق الاحتلال النار على فلسطينيين في نابلس، وفقاً لما أكده لـتحقق المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، حتى إعداد هذا التقرير.
خلاصة التحقق
الشهيد هو آدم صلاح فراج استشهد مساء اليوم الإثنين، وهو من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، والشاب محمد مدحت عامر تعرض لإصابة في الكتف وهو بصحة جيدة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
رشا عامر شقيقة الشاب المصاب محمد مدحت عامر
أحمد جبريل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني
مصادر الإدعاء:
رصد الميدان
الدهيشة الحدث
بيت أمر الحدث
مدينة الخليل وأهلها
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
:
الادعاء
مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
تداولت صفحات اجتماعية ونشطاء في منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لمقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي بطلق ناري من قناصة الغول اخترقت خوذته وأصابته في الرأس.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الصورة المتداولة من خلال البحث في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث الرقمية ، وتبين بأنها قديمة ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، عبر حساب المصورة الدعائية تحت عنوان صورة لجندي مغطى بالعشب يحمل بندقية قنص، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حولها.
وبفحص العناصر الأخرى داخل الصورة، تبين أن القناص يضع شارة على يده اليسرى لعلم جمهورية سلوفاكيا في القارة الأوروبية، ويتضح من الصور الأخرى أنها ضمن جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، وهو ما تؤكده شارات الجنود، ولوحات المركبات التي ظهر في الصور بأنها ليست للجيش الإسرائيلي، وهو ما تؤكده صور أخرى للجيش السلوفاكي، تطابق فيه زي الجنود مع الزي الذي يظهر في الصور.
كما بحث فريق الرصد العبري في المصادر العبرية الإعلامية والرسمية، ولم يجد أي إعلان من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام العبرية بشأن مقتل قناص إسرائيلي يدعى كوسي يعلون أو أي جندي وضابط من قتلى جيش الاحتلال يحمل هذا الاسم.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت اليوم السبت عبر قناتها في تطبيق تيلجرام عن قنص جنديين إسرائيليين وإصابتهما إصابة مباشرة محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة، فيما بثت مشاهد لعمليتي قنص سابقتين في محاور التقدم بمعسكر جباليا، وسط غزة.
الادعاء: مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
النتيجة: الصورة لقناص من الجيش السلوفاكي، التقطت ضمن جلسة تصوير للجيش ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو جندي إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
خلاصة التحقق
الصورة لقناص سلوفاكي، التقطت له خلال جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو ضابط إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للصورة عبر حساب المصورة الدعائية بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019
روزان قباص.
المخابرات الحربية المصرية.
عمر الحق.
سلمى
أيمن أبو بسام.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
:
الادعاء
صورة لقائد كتائب القسام في رفح محمد شبانة.
نشرت صفحات وحسابات إسرائيلية عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة ادعوا بأنها تعود لقائد لواء رفح في كتائب القسام محمد شبانة.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الصورة المتداولة من خلال البحث العكسي عنها بواسطة الأداة الرقمية ”؛ وتبين أن الصورة المتداولة تعود إلى الصحفي المصري والناقد الرياضي محمد شبانة، وليست للقائد الفلسطيني في كتائب القسام محمد شبانة.
ووجد فريق المرصد نشراً لذات الصورة المتداولة في موقع الدوري المصري مرتبطاً بالصحفي شبانة، فيما توصل فريق المرصد إلى عدد من الصور والفيديوهات للصحفي شبانة وتمت مطابقتها بالصورة المتداولة.
ونشر الصحافي شبانة عبر صفحته الرسمية في فيسبوك صورتين لمواقع إخبارية توضح حقيقة الصورة معلقاً عليها الكيان المختل.
وسبق نشر الصورة ذاتها مع الإشارة إلى أنها تعود إلى القائد في القسام محمد شبانة عبر عدد من الحسابات الإسرائيلية بتاريخ 2 فبراير شباط العام الجاري، لكنَّ مصدر الصورة كان جهاز الموساد الإسرائيلي الذي قام بنشرها ضمن مجموعة صور أخرى لقيادات حركة حماس وكتائب القسام يسعى الاحتلال إلى ملاحقتها واغتيالها.
إلا أن مواقع إخبارية عبرية أخرى نشرت صورة مغايرة للقيادي في القسام محمد شبانة، ومنها موقع القناة 14 العبرية، وصحيفة يديعوت أحرنوت، وموقع إسرائيل اليوم، التي أشارت إلى أنه هدف عملية القصف كانت اغتيال شبانة، إلا أنه مصيره لم يتضح بعد.
وفقاً لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس فإن الصورة الأخرى تعود لقائد لواء رفح في كتائب القسام، حيث نشرت الصورة في إطار الإعلان عن ارتقاء ثلاثة من أبنائه خلال عملية طوفان الأقصى والتصدي لاقتحام الاحتلال مدينة رفح.
وهو ما أعلنته أيضاً مواقع عبرية في وقت سابق عن استشهاد أنس شبانة نجل محمد شبانة الأكبر في عملية شرق رفح وذلك صباح يوم السبت 18 مايو أيار الجاري.
يذكر طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أمس الجمعة غارات عنيفة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، طالت محيط مستشفى الكويت التخصصي وسط مدينة رفح، وشوارع ومنازل وسط مخيم الشابورة في رفح، إلى جانب قصف مدفعي استهدف محيط مستشفى النجار وخربة العدس وشارع المضخة وحي الجنينة في مدينة رفح.
خلاصة التحقق
الصورة للصحفي المصري والناقد الرياضي محمد شبانة، وليست لقائد لواء رفح في كتائب القسام، والذي أشارت المصادر الإعلامية العبرية إلى أنه هدف القصف الإسرائيلي لرفح أمس الجمعة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
حساب الصحفي المصري والناقد الرياضي محمد شبانة في موقع فيسبوك.
موقع الدوري المصري.
החדשות החמות
הימין הלא מתנצל של הצל
אור פיאלק
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
:
الادعاء
التشكيك بحقيقة إصابة الصحافي عمرو مناصرة خلال تغطيته لاقتحام جنين.
نشرت حسابات عبر منصة إكس مقطع فيديو لإصابة الصحافي عمرو مناصرة خلال تغطيته لاقتحام الاحتلال مخيم جنين أمس الثلاثاء، وعقبوا عليه مشككين: فقط للتذكير، المحكمة في لاهاي تحكم بناء على هذه الفيديوهات المزيفة صحفي انزلق على الأرض وحاصرته على الفور عشرات الكاميرات، ويدعي أن إسرائيل أطلقت عليه النار.
وفي تعقيبٍ آخر: أين الدم؟! يقولون أنه أصيب بالرصاص، ولكن السراويل تبدو سليمة.
يأتي تداول الفيديو في سياق حملة باليوود المشككة بمعاناة الفلسطينيين واتهامهم بفبركة إصاباتهم.
يفند المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الادعاءات المتداولة بشأن تزييف الصحافي عمرو مناصرة لإصابته خلال تغطيته لاقتحام مدينة جنين ومخيمها، إذ تبين من من خلال البحث في المصادر العلنية صحة الواقعة، التي تم توثيقها من قبل الصحفيين المتواجدين في المكان، ومنهم البث المباشر لقناة الجزيرة التي وثقت استهداف الصحافيين بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال، وهو ما تؤكده أيضاً فيديوهات أخرى توثق الإصابة من زاويا مختلفة.
وفي تفاصيل الحادثة أوضح الصحفي المصاب عمرو مناصرة لـتحقق قائلاً: كنا متواجدين عند أحد مداخل مخيم جنين نوثق عمليات التجريف التي تقوم بها جرافات الاحتلال للبنية التحتية في المخيم، واستمر وجودنا في المنطقة نحو ٤٠ دقيقة، وحين حاولنا الانتقال لمكان آخر مع مجموعة من الصحافيين باتجاه مستشفى جنين الحكومي، تم إطلاق النار بشكل مباشر علينا فأصبت بشظايا رصاصة في فخذي الأيمن.
ولفت مناصرة إلى أنهم كانوا يرتدون لباس الصحافة، وأظهروا أنفسهم بشكل واضح لجنود الاحتلال قبل محاولتهم الانتقال إلى المنطقة الأخرى، ورغم ذلك تعرضوا لإطلاق نار مباشر، وحال عامود الكهرباء دون إصابته بشكل مباشرة بالرصاص.
وهو ما أكده أيضاً لـتحقق الصحفي حافظ أبو صبرة، الذي تواجد في الحدث وقت إصابة مناصرة، أن جيباً عسكرياً أطلق النار من مسافة قريبة صوبهما، ما أدى إلى إصابة عمرو بشظايا الرصاص، وأضاف: لقد حاول الجيش منع أي شخص من مساعدته بإطلاق النار على من يحاول الاقتراب. في النهاية، تمكن الزميل محمد عتيق مع شبين آخرين من نقل عمرو إلى المستشفى بعد محاولات عديدة وتحت إطلاق نار كثيف.
وأشار أبو صبرا إلى أنهم كانوا أكثر من عشرة صحفيين محاصرين، وكلما حاولوا الوصول إلى المستشفى تعرضوا لإطلاق النار حتى جاءت سيارة إسعاف وقدمت لهم حاجزًا للحماية.
هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، وأدى الاقتحام حتى وقت إعداد التقرير إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال، وإصابة ٢٥ آخرين بينهم أربع إصابات بحالة خطيرة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
خلاصة التحقق
أصيب الصحافي عمرو مناصرة بشظايا الرصاص الحي في فخذه الأيمن، بفعل استهداف جنود الاحتلال له ومجموعة من الصحفيين في محيط مستشفى جنين الحكومي، حيث تؤكد الفيديوهات من زوايا مختلفة صحة الاعتداء وهو ما أكده أيضاً لـتحقق الصحافي حافظ أبو صبرا الذي كان متواجداً برفقته.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحافي حافظ أبو صبرا.
الصحافي عمرو مناصرة.
فيديو اللحظات الأولى لإصابة الصحفي عمرو مناصرة.
تغطية قناة الجزيرة لاستهداف الصحفيين في محيط مستشفى جنين الحكومي.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
: