Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـ "تانكي باب الشرجي"، بعد طلاء أعمدته بشعار شركة "كورك"، مع خبر نصه: "شركة كورك تطالب بدفع كلفة صبغ تانكي ساحة الطيران بعد قطع خدمة الإنترنت عنها".
الحقائق
الخبر مزيف، إذ لم تطالب شركة الاتصالات "كورك تيليكوم" بتعويضات لقاء طلاء "تانكي باب الشرقي"، ولا يستند الخبر المتداول إلى أي مصدر موثوق.
ويظهر بمراجعة مواقع وحسابات شركة "كورك تيليكوم"، عدم وجود أي بيان أو حديث عن مطالبة بتعويض مالي مقابل طلاء "التانكي"، فيما شاركت الشركة بيانًا استنكر قرار قطع الإنترنت عنها من قبل هيئة الإعلام والاتصالات، مؤكدة أنها قبلت بتسوية مالية "لا أساس قانوني لها"، إلاّ أنّ الهيئة "تراجعت عن موقفها ووضعت عراقيل لإفشالها".[1]
كما أنّ الخبر المتداول لا يستند إلى أساس أو مصدر إعلامي أو حكومي موثوق، واقتصر تداوله على منصات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت هيئة الإعلام والاتصالات أصدرت قرارًا في 18 شباط فبراير الماضي، بقطع الإنترنت عن شركة الاتصالات "كورك تيليكوم"، بشكل فوري، وأكّدت أنّ الإجراء جاء إثر "عدم التزامها بتسديد الديون المستحقة عليها، واستمرارها في المخالفات المسجلة بحقها، إلى جانب قيام الشركة بتعويض المشتركين وفقًا لبنود عقد الترخيص المنتهي، وذلك لضمان عدم الإضرار بحقوق المستهلكين".[2]
كما أوضحت رئيس لجنة النقل والاتصالات النيابية، زهرة البجاري، خلال برنامج تحت خطين عبر القناة الرسمية، أن "شركة كورك ملزمة بدفع أجور الترخيص والديون المتراكمة عليها البالغة تريليوني دينار"، مبينة أنّ الشركة طلبت تقسيط مبلغ الديون على مدى 8 سنوات "إلا أن تقسيط الديون يتطلب وجود ضمانات من الشركة مساوية للمبالغ المتراكمة".[3]
وسبق أن قامت شركة "كورك" بطلاء "تانكي باب الشرقي"، بالوان الشركة وشعارها للترويج لخدماتها وسط العاصمة بغداد، قبل أن تتلقى تنبيهًا من هيئة الإعلام والاتصالات نص على إيقاف بيع وتداول أي شرائح جديدة لها وقطع ترابطها البيني مع الشركات العاملة في البلاد خلال 10 أيام، بسبب انتهاء رخصتها من تاريخ من 30 آب أغسطس 2022، وعدم تسديدها مبالغ مالية كبيرة مترتبة بذمتها.[4]