Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
قال فاضل أبو رغيف، الخبير الأمني والعسكري، في لقاء متلفز على قناة الرشيد (دقيقة 9:33): "أبو محمد الجولاني طبيب فاشل بالمرحلة الرابعة من كلية طب الأسنان". الحقائق: التصريح غير دقيق، إذ لا تتوفر معلومات موثوقة عن التحصيل الدراسي للجولاني، لكن تشير مصادر صحفية إلى أنّ زعيم "هيئة تحرير الشام" درس الطب لفترة وجيزة في جامعة دمشق قبل أنّ يغادر سوريا ويلتحق بتنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. ولم يستمر الجولاني بدراسة الطب بحسب التقارير المتوفرة سوى سنتين، قبل أن يتجه إلى الحركات المتطرفة في رحلة امتدت من العراق إلى لبنان قبل العودة إلى سوريا.[1] ويحيط الغموض بكل تفاصيل حياة الجولاني بما فيها اسمه الحقيقي، إذ يعتقد أنّه يدعى أحمد حسين الشرع، لكن روايات أخرى تشير إلى اسم آخر هو أسامة الواحدي.[2] لكن الجولاني كان ذكر في مقابلة مع قناة الجزيرة[3] تفاصيل عن نفسه منها مولده في حي المزة الأرستقراطي بالعاصمة دمشق عام 1981، على بعد 200 متر من مسجد الشافعي، التابع لـ "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقتها. ودرس الجولاني الطب البشري وبعدها ترك الدراسة ليتجه إلى حركات الجهاد الإسلامي عام 2003، بعد انضمامه إلى فرع تنظيم القاعدة الذي أسسه الأردني أبو مصعب الزرقاوي. وبعد اغتيال الزرقاوي أتجه إلى لبنان حيث يعتقد أنه أشرف على تدريب "جند الشام" المرتبط بتنظيم القاعدة. وعاد الجولاني بعدها إلى العراق إذ اعتقل على يد القوات الأميركية ويتم إيداعه في سجن "بوكا"، ثم خرج منه تحت اسم "أوس الموصلي"، ولم يعرف أي من مرافقيه ولا سجانيه هويته الشخصية أو حتى أنه سوري، حتى لحظة إطلاق سراحه عام 2008، ثم انتقل إلى سوريا واستخدم كنية "أبا عبد الله"، وبدأ نشاطه مع تنظيم "داعش". وفي 24 كانون الثاني يناير 2012 أصدر الجولاني بيانًا أعلن فيه تشكيل "جبهة النصرة لأهل الشام"، في عام 2013، حين أعلن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش في العراق، دمج الدولة الإسلامية وجبهة النصرة مع بعض، رفض الجولاني وأعلن بيعته حصرًا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة بقيادة الظواهري. وفي عام 2016، أعلن الجولاني أن مجموعته قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة، وستُعرف من الآن فصاعدًا باسم "جبهة فتح الشام"، إلا أنه في عام 2017 أعاد هيكلة التنظيم ليصبح "هيئة تحرير الشام".[4] وأكد الجولاني خلال لقاء مع شبكة "BBS" الأميركية أجري معه في عام 2021 "تخليه عن أهداف القاعدة في الجهاد العالمي"، وقال إنّه "يركز الآن فقط على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وإرساء الحكم الإسلامي في سوريا".[4+] وسبق أن عرضت الحكومة الأميركية 10 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى التعرف أو تحديد موقع الجولاني، وصنفت جماعته على أنها منظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية.[5]

Other SaheehNewsIraq