Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال خلال برنامج "المقاربة" الذي يعرض على قناة "دجلة"، إنّ عدم حسم رئاسة مجلس النواب لمحمود المشهداني من جولة واحدة، على الرغم من وجود اتفاق سياسي، كان نتيجة موقف "كتلة كردية" منحت أصواتها للمرشح سالم العيساوي، مبينًا أنّ هذا يظهر بوضوح من خلال مقارنة فارق الأصوات التي حصل عليها العيساوي خلال الجولتين.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ فارق عدد المصوتين لصالح سالم العيساوي بين الجولة الأولى والثانية يفوق عدد مقاعد أكبر الكتل الكردية.
من خلال مراجعة جلسة مجلس النواب رقم 16 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثالثة، والتي عقدت في 31 تشرين الأول أكتوبر، لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، نجد أنّ 4 مرشحين تنافسوا على المنصب وهم؛ محمود المشهداني وسالم العيساوي وطلال الزوبعي وعامر عبدالجبار،على جولتين انتهت بفوز المشهداني، وكما يلي:[1]
الجولة الأولى:
محمود المشهداني : 153
سالم العيساوي : 95
عامر عبد الجبار: 9
باطل: 14
أي أن الفارق بين المشهداني والعيساوي كان 58 صوتاً في الجولة الأولى.
ونتيجة عدم تحقيق أي مرشح "نصف أصوات البرلمان زائد واحد" حسب القانون، ذهب البرلمان إلى جولة ثانية لاختيار الرئيس، وكانت نتائج الجولة الثانية:
محمود المشهداني: 182
سالم العيساوي: 42
عامر عبد الجبار: 8
باطل: 38
وإذا راجعنا أصوات العيساوي في الجولتين، فأن أصواته انخفضت من 95 في الجولة الأولى إلى 42 في الجولة الثانية، أي أن الفرق بين الجولتين 53 صوتًا، وهو رقم يفوق مقاعد أكبر الكتل الكردية في البرلمان بفارق كبير. [2]
ويمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني أكبر الكتل الكردية في مجلس النواب بـ 31 مقعدًا فقط، ما يعني أنّ عدم حسم المنصب للمشهداني من الجولة الأولى لم يكن نتيجة موقف كتلة كردية فقط مثلما قال الكلابي، بل نتيجة مواقف العشرات من النواب الآخرين الذين صوتوا خلافًا لاتفاق زعماء القوى السياسية التي منحت المنصب للمشهداني.[3]