Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن إيقاف الحوثيين عملياتهم في المياه الدولية، إثر فوز ترامب بالرئاسة الأميركية، ونشرت خبرًا نسبته إلى الناطق باسم جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن نصه: "عملياتنا في المياه الدولية كانت دفاعية فقط ونعلن ايقافها نهائيًا".
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم يصدر أي إعلان عن إيقاف عمليات المساندة العسكرية التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر، وكان آخر بيان للمتحدث باسم الجماعة يحيى سريع قبل 3 أيام.
ومن خلال البحث في الصفحات الرسمية للناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، لم نعثر على أي تصريح يعلن فيه إيقاف العمليات العسكرية في البحر الأحمر، سواء في صفحته على منصة إكس التي يتابعها أكثر من مليون شخص[1]، أو على قناته في تلغرام حيث يتابعه نحو ربع مليون متابع.[2]
وكان آخر بيان نشره الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في 3 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، وتضمن البيان تحذيرًا لشركات النقل البحري من "شراء أصول وممتلكات شركات النقل البحري الإسرائيلية، إذ هدد بأنّها "ستبقى ضمن الإجراءات العقابية التي تفرضها الجمهورية اليمنية على تلك السفن والشركات".[3]
وكان زعيم حركة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي قال إنّ أي "بلد أو قوة لن تتمكن من إيقاف عملياتنا"، وأكّد جاهزية قواته لـ "أي تصعيد".[4]
فيما أكّد الناطق باسم الحوثيين في بيانات سابقة، أنّ العمليات التي تنفذها الجماعة في البحر الأحمر، هي نصرة "لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبناني وإسنادًا للمقاومتينِ الفلسطينية واللبنانية"، كما أكّد أنّ "القوات المسلحةَ اليمنية وردًا على جرائم العدو الصهيونيِّ في غزةَ ولبنانَ سوف تواصل عملياتِها العسكرية وإن هذه العملياتِ لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزةَ ووقف العدوانِ على لبنان".[5]
وعاد ترامب إلى البيت الأبيض مجددًا بعد أربع سنوات على خسارته أمام جو بايدن، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة. يمثل هذا الفوز عودة ملحوظة لرجل ترك الرئاسة وسط تدهور شعبيته في أعقاب أحداث اقتحام الكونغرس في السادس من كانون الثاني يناير 2021، وبعد انتقادات لاذعة وُجهت إليه من قبل الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين، لكنه انطلق في رحلة استمرت أربع سنوات أعادته إلى قمة القوة في الولايات المتحدة.[6]
وكان دونالد ترامب قد أدرج الحوثيين على قائمتين للجماعات الإرهابية، قبل يوم من انتهاء ولايته عام 2021. وقتها عبرت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وبعض المشرعين الأميركيين عن قلقهم من أن تعطل العقوبات تدفق الغذاء والوقود والسلع الأخرى إلى اليمن، حتى ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 12 فبراير 2021 التصنيفين، بسبب "الوضع الإنساني المتردي في اليمن".
ومطلع العام الجاري 2024، أعادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إدراج الحوثيين في اليمن على قائمة الجماعات "الإرهابية"، في محاولة من جانب واشنطن لوقف الهجمات على حركة السفن في البحر الأحمر.[7]
وكان دونالد ترامب قد انتقد سياسة بايدن في اليمن، خلال حملته الانتخابية، وقال ترامب متحدثًا إلى أنصاره في ولاية ميشيغان: "نحن نقصف اليمن.. كل قنبلة تكلف مليون دولار.. لكن الشيء الأهم هو أنكم تقتلون الكثير من الناس".[8]
وفي تصريح آخر، هاجم ترامب سياسية بايدن في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وقال في تدوينة: "تذكروا أن هذه هي نفس العصابة التي (استسلمت) في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو إقالة أحد. لقد كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة. الآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن، لكن لا توجد حرب على حدودنا الجنوبية. هذا يجعل من المنطقي جدا أن جو بايدن الفاسد هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!".[9]