Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال في لقاء متلفز على قناة سامراء (48:42 د) "اللي اشتركوا بجريمة ساحة الوثبة 14 واحد كلهم انحكموا اعدام".
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن حكم الإعدام صدر بحق 6 أشخاص بعد إدانتهم في قضية ساحة الوثبة عام 2020.
في 20 تشرين الأول أكتوبر 2020، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية - الهيئة الأولى التابعة لرئاسة محكمة استئناف بغداد/ الرصافة، حكمًا بالإعدام بحق 6 مدانين بجريمة قتل في ساحة الوثبة وهم كلًا من "حسين علي، ومحمد عادل، وعبد الرحمن عبد الزهرة، وهند بشار، وأحمد نوري، ومحمد حامد".[1]
وفي 15 كانون الأول ديسمبر 2019، بعد وقوع الحادثة، أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على خمسة متهمين في الحادثة وفقًا لأوامر قضائية صدرت بحقهم وتم فتح تحقيق لمعرفة بقية الجناة.[2]
وتعود حادثة ساحة الوثبة إلى كانون الأول ديسمبر 2019، فيما اختلفت الروايات حولها، إذ قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، عبد الكريم خلف، إن "المحتجين في بغداد هاجموا فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن كانوا متجمعين أمام منزله وطلب منهم الابتعاد عن داره، إلا أنهم رفضوا ذلك، فدخل معهم في مشادة كلامية سرعان ما تحولت الى شجار وتراشق بالكلام وتم قتله وعلقت جثته على عمود في الساحة.[2+]
فيما قال بيان صدر باسم المتظاهرين في ساحة التحرير: "وفق شهود عيان من المدنيين والقوات الأمنية قام أحد الاشخاص من سكنة منطقة ساحة الوثبة وهو تحت تأثير المخدرات بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين وقتل عدد منهم، دون أي تدخل من القوات الأمنية، ما دفع البعض إلى مهاجمة منزله وحدث ما حدث، أمام رفض تام من قبل المتظاهرين السلميين لجميع الأفعال هذه".[3]
ووقعت الحادثة بعد أشهر من احتجاجات عارمة انطلقت في تشرين الأول أكتوبر 2019، وامتدت إلى معظم محافظات العراق، احتجاجًا على "فساد النظام السياسي وسوء الخدمات"، وقابلتها السلطات الأمنية بالعنف ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.[4]