Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
غالب الشابندر ـ كاتب ومفكر ـ قال في لقاء متلفز على قناة Utv الدقيقة (18:38)، إنّ زواج الأطفال "ليس غريبًا على الاجتماع الإنساني.. لأن موجود في أوروبا 12 سنة و13 سنة".
الحقائق:
التصريح غير دقيق، إذ أنّ السن القانوني للزواج في أوروبا يكون بين 16 - 18 عامًا، ولا تبيح القوانين الأوروبية الزواج في عمر 12 - 13 عامًا، كما أنّ الارتباط وممارسة العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج مسموح من عمر 14 إلى 16 عامًا.
الجانب القانوني لسن الزواج في أوروبا:
وفقًا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، الموقعة من قبل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي والتي تضمنت الحق في الزواج لمن بلغوا "سن الزواج"، بحسب القوانين الوطنية (المادة 12)، وفي التعليق العام رقم 4، أوصت لجنة حقوق الطفل بتحديد السن الأدنى للزواج بموافقة الوالدين أو بدونها عند 18 عامًا، لكل من الفتيات والفتيان، فيما تسمح التشريعات الوطنية للأطفال بالزواج في سن أصغر بموافقة سلطة عامة أو موافقة والديهم، ويتم تحديد السن الأدنى في الغالب عند 16 عامًا.[1]
كما تؤكّد شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة أنّ سن الزواج في دول أوروبا يكون بين 16 و18 عامًا، وفقًا لبياناتها.[2]
وبحسب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE)، فإنّ متوسط عمر الزواج للنساء في أوروبا يكون بين 25 و35[3]، فيما تظهر بيانات مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي، إلى أنّ معدلات أعمار الزواج في أوروبا للمدة بين عامي 2002 - 2019، كانت بين 27 - 32 عامًا.[4]
الارتباط خارج منظومة الزواج:
أما عن العلاقات خارج إطار الزواج، فإنّ اتفاقية مجلس أوروبا لعام 2007 (اتفاقية لانزاروت)، بشأن حماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي، فرضت على دول أوروبا تحديد سن أدنى للموافقة الجنسية والارتباط خارج إطار الزواج.
وإثر ذلك، حددت الدول السن الأدنى للممارسة الجنسية، إذ حددت النمسا، بلغاريا، جمهورية التشيك، ألمانيا، الدنمارك، إستونيا، اليونان، فرنسا، كرواتيا، المجر، إيطاليا، بولندا، البرتغال، رومانيا، السويد، سلوفينيا، سلوفاكيا، الحد الأدنى بين 14-15 عامًا.
بالمقابل، لا تسمح بلجيكا، قبرص، إسبانيا، فنلندا، أيرلندا، ليتوانيا، لوكسمبورج، لاتفيا، هولندا والمملكة المتحدة، بهذه العلاقات إلاّ بعد سن 16 عامًا، فيما تفرض بعض الدول الأوروبية الأخرى ومنها مالطا بلوغ 18.[5]
وبحسب القانون الجنائي في أوروبا، تعتبر العلاقات الجنسية بالتراضي مع المراهقين مسموحة ابتداءً من عمر 14 عامًا في بعض الولايات القضائية، وتكون بشكل عام مسموحة بين 14 - 18 عامًا.[6]
وعادت أزمة تعديل قانون الأحوال الشخصية إلى الواجهة إثر اعتراض الولايات المتحدة الأميركية، بشكل رسمي، على محاولات تعديل القانون، إذ أبدت واشنطن قلقها من أنّ يقوض التعديل حقوق المرأة والطفل في العراق.[7]
وكان مجلس النواب العراقي، أنجز القراءة الأولى لتعديل قانون الأحوال الشخصية في جلسته التي عقدت في مطلع شهر آب أغسطس الجاري، ولم يتم تحديد موعد للقراءة الثانية والتصويت عليه، فيما قال مقترح التعديل رائد المالكي إنّ "اللجنة القانون النيابية على إنضاج القانون ليكون أكثر وضوحًا".[8]