Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال عدي عواد، النائب عن كتلة صادقون، خلال برنامج "تجيك السالفة" الذي يعرض على قناة "الرشيد"، (دقيقة 33) "أحنا بالبصرة حتى مركز سرطان ماعدنا".
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ تضم البصرة مركزًا حكوميًا لأورام السرطان، إضافة إلى مركز خاص بالطب النووي، ومستشفى الطفل الذي يضم قسمًا خاصًا لمعالجة أمراض السرطان لدى الأطفال، فيما تعمل العتبة الحسينية على تشييد "مستشفى متكامل لعلاج مرضى السرطان" في البصرة.
ويستقبل مركز الأورام السرطانية في مستشفى الصدر التعليمي وسط مدينة البصرة، آلاف المصابين بمرض السرطان سنويًا، ويجري أكثر من 1000 فحص مختبري يوميًا، ويضم مستشفى الطفل التخصصي المعني باستقبال الأطفال المصابين بالسرطان، كما يشير الموقع الرسمي لدائرة صحة البصرة.[1]
وبحسب موقع دائرة الصحة أيضًا، تضم البصرة "أكبر مركز للطب النووي" في المنطقة الجنوبية، وهو مملوك لدائرة صحة المحافظة، ويعرف بـ "مركز البصرة للطب النووي".[2]
كما تضم البصرة مركزًا متكاملًا في شارع الوطن وسط المحافظة، يعرف بـ "مركز الكوثر للطب النووي"، وهو من المشاريع الاستثمارية في المحافظة، ويعد من "أهم مراكز علاج الأورام السرطانية" في جنوب العراق. شيد المركز بالتعاون مع شركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية، وبتصريحٍ من وزارة الصحة ووزارةِ البيئة وهيئة الاستثمار والهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المُشعة، ولأهمية المركز قصَّ شريط الافتتاح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في 26 ديسمبر 2023.[3]
والمركز الذي افتتح بتمويل من وزارة الصحة وهيئة استثمار البصرة، بكلفة 8.5 ملايين دولار، يقدم خدمات في مجال الطب النووي، كتشخيص السرطان والأمراض الأخرى وعلاجها باستخدام تقنيات التصوير الطبي النووي، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلمية في مجال الطب النووي [4]
أما أبرز المراكز الخاصة لعلاج الأورام السرطانية في محافظة البصرة، فيتمثل بمشروع مستشفى وارث التابع للعتبة الحسينية، والذي بلغت نسبة إنجازه 95%، وتم تشييده على مساحة كلية تبلغ 20 ألف متر مربع، ويضم المبنى الرئيسي، والمبنى الخدمي، والمبنى الخاص بسكن الأطباء، ومبنى خاصًا لمرافقي المرضى، وموقفًا للسيارات، وكان من المؤمل افتتاحه مطلع العام الجاري، لكن لم يعلن حتى الآن عن افتتاحه.[5]
وفي فبراير الماضي، قال مدير صحة البصرة عباس التميمي، إنّ المحافظة تضم 100 سرير لعلاج مرضى السرطان البالغين، وأسرة إعطاء العلاج اليومي للمرضى البالغين والصغار، مشيرًا إلى قرب نصب جهاز "متقدم" للكشف عن أمراض السرطان، والعمل على استحداث مركز أورام في شمال البصرة، بالاتفاق مع شركة نفط البصرة.[6]
كما قال إنّ "الدائرة نجحت بتوفير 90% من الأدوية السرطانية، وافتتاح استشارية مركز الأورام ومركز أمراض الدم في مستشفى السياب وتوسعة ردهات مستشفى الطفل".[7]
وعادة لا تنشر وزارة الصحة ودائرة صحة المحافظات أي بيانات عن عدد المصابين بالسرطان في المحافظة، لكن الإصابات تتجاوز 9 آلاف حالة سنوية، وفق بيانات مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة، والتي تستند إلى إحصائيات خاصة بالأعوام 2018 - 2020.[8]
ويرجع مختصون أسباب ارتفاع معدلات الإصابات بالأمراض السرطانية في البصرة، إلى ارتفاع نسبة التلوث في المحافظة، نتيجة الانبعاثات التي تصاحب عمليات استخراج النفط من المحافظة، إذ أنّ المجتمعات التي تعيش قرب حقول النفط، حيث يحرق الغاز في الهواء الطلق، تكون معرضة أكثر إلى خطر الإصابة بسرطان الدم.[9]