Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
nan
شاركت الممثلة الإباحية الأمريكية، ويتني رايت، صاحبة الـ32 عامًا والداعمة للقضية الفلسطينية، في يوم السبت الماضي (17 شباط فبراير الجاري) صورًا لها في العراق، وهي تتجول في بغداد والنجف، وتزور مرقد الإمام علي بن ابي طالب (ع)، حيث كتبت في حسابها على "إنستغرام": "أسابيع في العراق، يا له من بلد.. أنا مستعدة أن أعود إلى بغداد لشرب الشاي حتى الساعة الثانية ليلًا مع أصدقائي الجدد، لا أستطيع الانتظار حتى أعود ثانيًة".[1]
وردًا على سؤال في حسابها، حول إحساسها بالأمان خلال تواجدها في العراق، علقت بالقول: "نعم شعرت بالأمان طوال الوقت"، لافتة بالقول "الجزء المجنون الوحيد بالنسبة لي، كان الغارة الجوية الأمريكية بطائرة من دون طيار، وأدت لمقتل شخصين (في إشارة لمقتل القيادي بحـ.ز.ب الله أبوباقر الساعدي في 7 شباط فبراير الجاري) في سيارة داخل حي سكني على بعد 12 كلم مني، لقد كانت تلك تجربة جديدة/ مقلقة ولكن بخلاف ذلك سافرت إلى هناك بمفردي وشعرت بالأمان طوال الوقت، فالناس ودودون حقًا وسيساعدونك في أي شيء ولا يتوقعون شيئًا في المقابل، إنه بصراحة مستوى من اللطف لم أختبره من قبل في أي مكان.[+1]
أثار تواجد رايت، في العراق، جدلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد عن ردة فعل الجهات الدينية المرتبطة بعقيدة ترفض وجود شخصيات كـ"رايت"[2]، إلا أن السلطات العراقية لم توضح كيفية دخولها أو تدقيق سجلاتها.[3]
يشار إلى أن رايت، قبل أيام من زيارتها للعراق، وتحديدًا في مطلع شهر شباط فبراير الجاري، شاركت صورًا لها في طهران، وهي تزور عددًا من الأماكن،[4] منها السفارة الأمريكية التي تحولت إلى متحف بعد محاصرة الطلاب الإيرانيين المؤيدين لآية الله الخميني السفارة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وتم احتجاز موظفي السفارة كرهائن لمدة 444 يومًا آنذاك.[5]
أثار وجودها في إيران ردود أفعال غاضبة من قبل ناشطين إيرانيين حول سماح السلطات بدخولها، بينما تعاني النساء الإيرانيات من القمع بسبب امتناعهن عن ارتداء الحجاب، وأشهرها وفاة الفتاة مهسا أميني، بعد التضييق عليها من قبل شرطة الأخلاق،[6] حيث نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، علمه بتواجد الممثلة الأمريكية، مؤكدا أن ليس هناك ما يمنع المواطنين الأمريكيين من السفر إلى إيران.[7]
لم تكن زيارة رايت، إلى إيران الأولى لممثلة إباحية، بل سبقتها الممثلة الاباحية البريطانية، كاندي شارمز، في عام 2016، بهدف إجراء جراحة تجميلية لأنفها، حيث شاركت الممثلة ذات الـ27 عامًا، صورة لها وهي ترتدي الحجاب، ما أثار جدلًا واسعًا حينها.[8]
كذلك زارت رايت، في العام 2021 تركيا، دون ضجة[9]، كما حدث خلال زيارة مواطنتها الممثلة الإباحية، ليزا آن، في ذات العام، والتقاطها صورًا وهي ترتدي النقاب داخل مسجد "آيا صوفيا" التاريخي.[10]
كما أن رايت، زارت العام الماضي، مصر، وشاركت صورًا لها قرب الأهرامات، فيما لم يصدر أي بيان أو توضيح من قبل السلطات المصرية،[11] على الرغم من اعتراضها سابقًا على زيارة مواطنتها الممثلة الإباحية الأمريكية، كارمن دى لوز، عام 2015، حيث اتهمت بأنها تصور فيلمًا إباحيًا هناك، إلا أن الممثلة نفت ذلك.[12]
كذلك زارت ويتني رايت، في العام 2022، المغرب[13]، لكن دون ضجة كبيرة، على عكس زيارة الممثلة الإباحية من أصول عربية، مايا خليفة، التي زارت المغرب مرتين في عامي 2022 و2023، وشاركت صورها وهي شبه عارية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك شاركت مقطع فيديو، وهي تشرب الشاي المغربي،[14]
المغرب أيضًا كانت وجهة للممثلة الإباحية الروسية، كينزي ولانسكي، عام 2019، وهي ذات المرأة التي كانت قد أثارت ضجة عند اقتحامها ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، في نهائي دوري أبطال أوروبا.[15]
أما دول الخليج العربي، فليست بعيدة عن الأمر، فقد استقبلت السعودية في عام 2022، الممثل ومنتج الأفلام الإباحية، الروسي فيتالي زودورفيتسكي، بعد دعوته رسميًا من قبل هيئة الترفيه العامة.[16]
كما استضافت السعودية، العام الماضي، المغنية والممثلة الإباحية الأسترالية، إيجي أزاليا، حيث أقامت حفلة هناك، الأمر الذي أحدث ضجة بسبب بعض المفردات التي وردت على لسانها خلال الحفل، واعتبرت تجاوزًا على الذات الإلهية.[17]
وإلى الكويت عام 2015، أحدث وجود الممثلة الإباحية البريطانية، كلوي خان، في قمرة القيادة مع طيار كويتي أثناء رحلة من لندن إلى مطار جون كنيدي في نيويورك، ضجة، جعلت سلطة الطيران، تقوم بخفض المسمى الوظيفي للطيار إلى مساعد.[18]
يشار إلى أن الممثلة الإباحية ويتني رايت، عرفت بدعمها للقضية الفلسطينية، وتضع في بايو حسابها على إنستغرام عبارة "فلسطن حرة".[19]