Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
nan
قصف الحرس الثوري الإيراني أربيل يوم أمس الأول الإثنين، بـ7 صواريخ، راح ضحيتها 4 أشخاص مدنيين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، بذريعة أن الموقع المستهدف هو مركز للعمليات التجسسية، والتخطيط للعمليات الإرهابية ضد إيران.[1]
ووصل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس الثلاثاء، إلى موقع الاستهداف، وأكد ذلك، في تغريدة على منصة X، إنه اطلع ميدانيًا على المكان المستهدف "منزل رجل الأعمال بيشرو أمين، مالك مشروع إمباير السكني، الذي قتل في القصف"، ولا أساس لوجود مقر موساد فيه.[2]
ويقع منزل رجل الأعمال بيشرو أمين، في منطقة ملا عمر، على طريق المصيف على بعد 4.6 كم عن مبنى القنصلية الأمريكية[3]
أصدر الحرس الثوري 4 بيانات منذ ليلة أمس آخرها نشر اليوم في 2 ظهرًا، مفادها أن قصف مواقع داخل العراق وسوريا 7 منها استهدفت أربيل، ردًا على "الجرائم الإرهابية التي ارتكبها أعداء إيران الإسلامية" ودمروا موقعًا للموساد الصهيوني في كردستان" على حد وصفهم.[4]
يذكر أن هذا القصف هو الثاني من نوعه على أربيل، إذ قصفت إيران منزل رجل الأعمال باز رؤوف عبد الكريم صاحب مجموعة كار، في 2022، وادعت أنه مركز لتجسس الموساد أيضاً، وقالت إنه رد على استهدافات طالت مواقع في إيران.[5]
الموقف العراقي:
دان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الثلاثاء، القصف الذي استهدف مدينة أربيل، واعتبره انتهاكاً للسيادة العراقية ويعمل على تقويض الأمن والاستقرار في البلد، كما انتقد رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، في دافوس أمس الثلاثاء، الهجوم الصاروخي الإيراني، كذلك استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال الإيرانية في بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج، واستنكرت الاعتداء، كما استدعت السفير العراقي لدى طهران لغرض التشاور في الأمر.[6]
الموقف الكردي وإجراءاته:
استنكر مسعود بارزاني هذا الاعتداء ووصفه بالعار الشديد، وأن قتل المدنيين ليس بالفخر، وتداولت منصات إعلامية صورا لمسرور بارزاني رئيس حكومة الإقليم جالساً مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر دافوس، وأبلغه الأخير أن ما حصل يعد تهديدًا خطيرًا، وستتخذ الولايات المتحدة ما هو ضروري للحفاظ على أمن المنطقة.[7]
موقف السفارات والبعثات:
ودانت السفيرة الأمريكية في العراق آلينا رومانوسكي، القصف على أربيل، وقالت إنه انتهاك للسيادة، وكذلك فعلت السفارة البريطانية، وبعثة يونامي.[8]