Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
nan
يتواجد في العراق الكثير من الأقليات العرقية والمذهبية الصغيرة، وتنتشر على الخريطة الجغرافية لجميع المحافظات، إلا أن بعض تلك الأقليات تحظى باعتراف شعبي ورسمي، أما البعض الآخر فلا تحظى بذلك، ومن بينهم الداغستان.
فريق "صحيح العراق"، أعد مادة توضيحية حول الأقلية الداغستانية وتواجدها في العراق.
من هم الداغستانيون؟
هم أقلية عرقية ولغوية تنقسم لعشائر ومجتمعات قروية، موطنها الأصلي في جمهورية داغستان، ساهمت حقب النزاع المختلفة بتهجيرهم لمناطق متفرقة حول العالم.[1]
أصلهم:
تواجد الداغستانيون في جمهورية بجنوب غرب روسيا تدعى داغستان، وتقع على الطرف الشرقي من الجانب الشمالي لمنطقة القوقاز الكبرى وعلى طول الشاطئ الغربي لبحر قزوين.[2]
ديانتهم:
غالبية الداغستانيين من المسلمين السنة.[3]
لغتهم:
يعيش 1.5 مليون شخص من المتحدثين باللغات الداغستانية في المناطق الجبلية وتوجد لديهم 29 لغة مختلفة في داغستان، وهي غير مفهومة بشكل متبادل وأهمها "الآفار"، حيث يتحدث بها ما يقرب من نصف مليون ناطق بها، وكذلك اللغة الروسية التي تعتبر لغة مشتركة مع الأقلية الداغستانية.[4]
هل يتكلمون العربية:
لا يزال بعض سكان داغستان يتكلمون بلغة عربية قديمة إلى جانب لغتهم الأصلية، كما أن لغتهم لها قراءة وكتابة خاصة بها، وحروفها هي نفس حروف الهجاء العربية، ولكن من ضمن تلك الحروف، حرفا "اللام وكاف" تحت كل واحد منهما ثلاث نقاط.[5]
التهجير القسري لهم:
قبل 150 عامًا قامت روسيا القيصريّة في عام 1864 بتهجير قسري لعشائر القفقاس من الشركس والشيشان والداغستان، وتمّ إبعادها من الشمال القفقاسيّ إلى الأراضي التركيّة، وقام العثمانيّون بدورهم بتوزيعها على العراق والأردن وسوريا.[6]
توزيعهم الجغرافي في العراق:
يتواجد الداغستانيون على شكل تجمعات في البصرة وبغداد وكركوك والسليمانية وأربيل والموصل وديالى، وأحد أسباب قدوم الداغستانيين إلى العراق، عمليات التهجير القسري عبر آذربيجان وإيران، حيث استقروا في شمال العراق، كما يعزى قدومهم إلى العراق لأن معظمهم كانوا قادة ومراتب في الجيش العثماني، وانتشروا حسب مراكز الخدمة.[7]
وسبق لـ"صحيح العراق"، أن قدم مادة توضيحية حول "الشركس"، الذين يعتبرون من ضمن عشائر القفقاس العراقية التي تضم الداغستان أيضًا.[8]
ولا توجد إحصائية رسمية أو موثوقة بعدد الداغستانيين في العراق.