Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالت فيه إن: "وكيل المرجع الديني السيستاني، السيد رشيد الحسيني يدلي بصوته في الانتخابات".
الحقيقة:
الفيديو مضلل، حيث سبق للحسيني، أن نفى صفة الناطق أو الوكيل للمرجعية الدينية، رافضًا هذا التعريف، ومتمسكًا بالتعريف عن آرائه الخاصة.
من خلال مراجعة مواقف رجل الديني رشيد الحسيني، والذي عرف بتقديمه برامج الاستفتاءات الشرعية عبر القنوات الشيعية، يظهر أنه سبق وأن أعلن بأنه ليس ناطقاً أو وكيلاً للمرجع الديني علي الحسيني السيستاني، وأكد بأنه رجل دين له آراءه ومواقفه الخاصة، ولا تعبر عن موقف المرجعية.[1]
ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي والصفحات التابعة، للحسيني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح أنه لم يعرف نفسه بصفته وكيلاً للمرجعية الدينية العليا، بل يعرف نفسه بإنه رجل دين، أو طالب علوم دينية.[2]
رغم تنويه الحسيني، إلا أن قنوات فضائية ووسائل إعلام على صلة بالإطار التنسيقي، الذي يحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات، ويقف بالضد من دعوات المقاطعة، حاول استثمار مشاركة الحسيني في الانتخابات من خلال تعريفه بصفة وكيل المرجعية، لحث أكبر عدد من الناس على المشاركة في الانتخابات، رغم أن مكتب السيستاني لم يصدر أي موقف من انتخابات مجالس المحافظات سواء الحث على المشاركة أو المقاطعة.[3]
وسبق لمكتب السيستاني، أن وزع في 10 تشرين الثاني نوفمبر 2022، بيانًا على وسائل الإعلام، تضمن تنويهًا، نص على أن "سماحة السيد السيستاني دام ظله، ليس لديه أي وكيل يعبر عن مواقفه السياسية، ويمكن معرفة مواقفه السياسية من خلال موقعه الرسمي فقط".[4]
وانطلقت في الساعة السابعة صباحًا، من اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية.[5]