Arabi Facts Hub
is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
nan
Aug. 02, 2023
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعي فيديو، ادعت أنهما تعود لمظاهرات مسلحة في ناحية أم قصر جنوبي البصرة، شهدت إطلاق نار باتجاه الكويت، على خلفية "بيع" المنطقة إلى الكويت.
الحقيقة:
المقطعان مضللان، لأنهما قديمان نشرا قبل سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعود الفيديو الأول إلى العام 2021 لتشييع عدد من ضحايا "هجوم إرهابي" على ناحية الرشاد في قضاء المقدادية التابعة لمحافظة ديالى، أما الفيديو الثاني فهو منشور منذ العام 2019 على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين فترة وأخرى وينسب إلى محافظة ذي قار.
من خلال التحقق من أصل الفيديو الأول، تظهر حشود من الناس مع إطلاق نار كثيف، وقد نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تشرين الأول أكتوبر في العام 2021، بعنوان (الحك مايبرد دارم بي الان عشائر بني التميمي في ناحية الرشاد بقضاء المقدادية 2021).[1]
ويعود سبب هذا التجمع إلى حادثة حصلت في ناحية الرشاد بقضاء المقدادية التابع إلى محافظة ديالى، وصفت بالمجزرة راح ضحيتها أكثر من 11 شخصاً وإصابة 13 آخرين، بعد أن هاجم عناصر يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش، قرية (الهواشة).[2]
أما الفيديو الثاني، والذي يظهر أنه تم تصويره في النهار، فمن خلال البحث عن مصدره، يتضح أنه نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تشرين الثاني نوفمبر 2019 على أنه في محافظة ذي قار، وقد أعيد نشره فيما بعد خلال السنوات الماضية من خلال ادعاءات مختلفة.[3]
وقامت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر المقطعين بالتزامن مع تصدر موضوع الخلاف حول ترسيم الحدود بين العراق والكويت حديث تلك المواقع، بهدف الحصول على مزيد من التفاعل ربما، حيث قامت حسابات أخرى بتناقل هذين المقطعين مع التعليقات الجديدة دون تدقيقهما.
وأثارت تصريحات وزير الخارجية الكويتي سالم الصباح، الرأي العام العراقي خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، بعد أن قدم شكره إلى محافظ البصرة على ترحيل بعض العوائل القاطنة في ناحية أم قصر وفقا لاتفاق مع بغداد على ترسيم الحدود بين البلدين.[4]
ورفض أهالي أم قصر وبالتحديد منازل القاعدة البحرية ترك منازلهم، حيث سبق وأن تظاهروا قبل سنوات، بسبب وقوع منازلهم على الدعامات الحدودية بين البلدين رغم بناء مجمع سكني كتعويض لهم.[5]
ولايزال الخلاف قائماً بين السياسيين والرأي العام، حيث يتهم مواطنون وجهات سياسية الحكومة المركزية والمحلية في البصرة ببيع أراضٍ عراقية للكويت[6]، في حين تؤكد الحكومة بأنها لم تبع أي شبر من أرض العراق وأن الاتفاق هو ترسيم الحدود حسب قرار مجلس الأمن الدولي لعام 1993.[7]
Recent News
