Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال الإعلامي محمد جبار، مقدم برنامج "بوضوح" الذي يعرض على قناة زاكروس الفضائية: "إدانة تحركات السفيرة الأمريكية صدرت بس من السيد مقتدى الصدر. ماكو زعيم إطاري أدان تحركات السفيرة الأمريكية".
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ سبق أن أعلن الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وعدد من قيادات الإطار التنسيقي؛ وفي أكثر من مناسبة عن اعتراضهم على تحركات السفيرة الأمريكية.
في 23 نيسان أبريل الماضي، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق والقيادي في الإطار التنسيقي قيس الخزعلي، خلال لقاء تلفزيوني: "لقاءات السفيرة الأمريكية وتدخلها بالمسائل المتعلقة بالحكومة أمر مرفوض وله مساس بالسيادة".[1]
وفي 21 نيسان أبريل الماضي، قال القيادي في الإطار التنسيقي ورئيس كتلة صادقون النيابية عدنان فيحان، إن "السفيرة الأمريكية تتحرك دون قيود أو التزام بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية التي تحدد مهام السفراء".[2]
في 3 أيار مايو الماضي، وخلال كلمة له بندوة منتدى العراق الحوارية في بغداد لمناقشة التطورات الأخيرة في البلاد، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق والقيادي في الإطار التنسيقي قيس الخزعلي: "من المفترض إلتزام السفيرة الأمريكية بالقوانين الدبلوماسية في العراق".[3]
وفي 15 نيسان أبريل الماضي، وفي مؤتمر صحفي لنواب الإطار التنسيقي دعوا السفيرة الأمريكية إلى الابتعاد عن التدخل في شؤون العراق الداخلية".[4]
وفي 15 نيسان أبريل الماضي، قال رئيس ائتلاف دولة القانون والقيادي في الإطار التنسيقي نوري المالكي، خلال لقاء متلفز "تحركات جميع السفراء حول العالم تجري عبر الدولة المستضيفة ولا يمكن تجاوزها والذهاب نحو إقامة علاقات اجتماعية مع العشائر والنساء ومنظمات المجتمع المدني وقوى سياسية".
وأضاف أنّ "السفيرة الأمريكية في العراق ألينا رومانوسكي تجاوزت من خلال تحركاتها جميع تلك الأعراف الدبلوماسية وشرعت بإقامة علاقات واجتماعات مجتمعية خارج السياق، وأن الاتفاقيات بين العراق وأمريكا تحتم على الأخيرة دعم السيادة والاستقلال والأمن دون التدخل بتلك القضايا كما يجري بين الحين والأخر".[5]
وفي 28 شباط فبراير الماضي، قال القيادي في الإطار التنسيقي عامر الفايز السفيرة الأمريكية بالعراق تقوم بنشاطات خارج السياقات الدبلوماسية وهي مرفوضة، وإذا لم تكف السفيرة الأمريكية بنشاطاتها خارج السياقات الدبلوماسية فسيكون للبرلمان تدخل بهذا الشأن، وعلى السفيرة الكف عن ممارسة نشاطات خارج السياقات الدبلوماسية".[6]
وفي 17 تموز يوليو الجاري، أكد رئيس حركة الجهاد والبناء جواد الساعدي، والمنضوي في الإطار التنسيقي أن "السفيرة الأمريكية تجاوزت جميع اللياقات الدبلوماسية في العراق وأصبحت تصادر القرار الداخلي العراقي".[7]
وعن موقف الصدر، ففي 23 تموز يوليو، هاجم السفيرة الأمريكية في بغداد وبلادها، قائلًا: "ترتع وتلعب كما تشاء ولا تكترث لأحد، بل إنها تدعي الدولة العظمى والأقوى في العالم، وتدعي أنها الحامي للأقليات والمستضعفين، وفي نفس الوقت فإنها داعمة لحرق الكتب السماوية والتعدي على مشاعر المسلمين في كل بقاع العالم".[8]