Arabi Facts Hub
is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
nan
Jul. 29, 2023
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
قال المحلل السياسي رياض الوحيلي، خلال برنامج "كلام معقول" الذي يعرض على قناة 1news، في سياق حديثه عن إنجازات حكومة السوداني: "لأول مرة هناك جدية في محاربة الفساد من قبل الحكومة وكشف المفسدين، لاحظنا مثلًا الصفقات الكبيرة مثل صفقة نور تم كشفها".
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن ما تعرف بسرقة "القرن" واعتقال أبرز المتهمين بها وهو "نور زهير"، تم كشفها في زمن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وليس من قبل الحكومة الحالية، التي تم إطلاق سراح المتهم المذكور ورفع الحجز عن أملاكه في عهدها.
تم الكشف عن "سرقة القرن" لأول مرة في تشرين الأول أكتوبر 2022، من قبل وزير المالية السابق إحسان عبد الجبار، قبل أن يقدم طلب إعفاء من المنصب، وذلك عندما كشف تدقيق داخلي أجرته الوزارة، أن الهيئة العامة للضرائب -دائرة الإيرادات الداخلية العراقية- دفعت بشكل احتيالي حوالي 3.7 تريليونات دينار عراقي (نحو 2.5 ملياري دولار)، لـ5 شركات. [1]
وكشفت التحقيقات فيما بعد أن المدفوعات بواسطة 247 شيك، تم صرفها خلال الفترة من 9 أيلول سبتمبر 2021 و11 آب أغسطس 2022، من فرع في مصرف الرافدين الحكومي، والموجود داخل الهيئة العامة للضرائب، حيث ضم الحساب ودائع مالية كبيرة للشركات التي كان من المفترض إعادتها إليها بمجرد خصم الضرائب، علمًا بأن اكتشاف السرقة تم بعد تلقي شكاوى من شركة نفط لم تتمكن من استعادة ودائعها الضريبية، وأبرز المتهمين بالسرقة كانتا شركتا "القانت" و"المبدعون" ويملكهما نور زهير.[2]
وصدر أول تعليق على بيان الوزير، من رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، في اليوم التالي. وأكد أن حكومته كشفت هذا الخرق، بناءً على معطيات ومؤشرات تدل على ذلك، وقد تم تسليم جميع الأدلة والإثباتات إلى القضاء. [3]
وفي 24 تشرين الأول أكتوبر 2022، اعتقلت القوات الأمنية أبرز المتورطين في سرقة أموال أمانات الضرائب "نور زهير" خلال محاولته السفر إلى خارج العراق في طائرة خاصة. [4]
وفي اليوم التالي أعلن وزير الداخلية حينها، عثمان الغانمي، تسليم المتهم نور زهير جاسم إلى هيئة النزاهة لاتخاذ الإجراءات اللازمه بحقه.[5]
وتعليقًا على عملية الاعتقال، قال رئيس الوزراء حينها مصطفى الكاظمي، إن "ملاحقة سراق المال العام وتقديمهم إلى العدالة قضية حظيت باهتمامنا المباشر، ومتابعتنا الدقيقة وفق السياقات القانونية المعمول بها في تنفيذ الأوامر القضائية". [6]
تم إطلاق سراح نور زهير، بعد نحو شهر على اعتقاله، أي في عهد حكومة محمد شياع السوداني، بكفالة مالية بعد أن أبدى استعداده لتسليم المبالغ المالية المترتبة بذمة شركاته، وإجراء التسوية المالية البالغة "أكثر من تريليون و600 مليار دينار خلال فترة زمنية محددة"، حيث أكدت محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النزاهة، أن جميع عقاراته محجوزة ولن يرفع عنها لحين اكتمال التحقيقات". [7]
إلا أنه في حزيران يونيو الماضي، وجّهت وزارة المالية، برفع إشارة الحجز عن الأملاك العائدة لنور زهير وزوجته رؤى حسين، والبالغ عددها 43 عقارًا؛ وذلك رغم عدم استعادة كافة الأموال. [8]
وفي 27 تشرين الثاني نوفمبر 2022، أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استرداد الدفعة الأولى من أموال "الأمانات الضريبية"، الخاصة بجريمة المتهم الأول "نور زهير"، والبالغة 182 مليار دينار، وأن المبلغ ستتم استعادته بالكامل. [9]
وفي 11 كانون الأول ديسمبر 2022، أعلن المكتب الإعلامي للسوداني، استرداد الدفعة الثانية من "أموال سرقة القرن"، بمبلغ قدره 134 مليارا، و450 مليونا، و600 ألف دينار".[10]
وفي 3 كانون الثاني يناير 2023، أعلن رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، استرداد 4 مليارات دينار من أحد المتهمين بما سمي بـ"سرقة القرن"، ويعتبر المبلغ الدفعة الثالثة من الأموال المستردة. [11]
وفي 1 شباط فبراير 2023، أعلن المكتب الإعلامي للسوداني، استرداد أكثر من 80 مليون دولار من أمواله المسروقة المهربة إلى خارج البلاد. فيما لم يتطرق البيان إلى كون الأموال المستردة ضمن أموال "سرقة القرن" أو من الأموال المهربة ضمن قضايا أخرى. [12]
Recent News
