Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال الكاتب الصحفي مازن الزيدي المقرب من قوى بالإطار التنسيقي، خلال برنامج "جملة مفيدة" على قناة النجباء، إنّ "قانون العفو العام من عام 2016 ولحد الآن، وحسب إحصاءات وزارة العدل، بلغ عدد المطلق سراحهم أكثر من 9500 سجين من مجموع 13 ألف مشمولين بالقانون".
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ لم تعلن وزارة العدل عن عدد السجناء المشمولين بالعفو العام في بياناتها الأخيرة، لكنها تعلن باستمرار عن عدد المفرج عنهم كل شهر، وفق قانون العفو العام الصادر عام 2016، حيث بلغ عدد المطلق سراحهم وفق هذا القانون حتى شهر أيار مايو الماضي 9596 سجينًا.
في آب أغسطس 2016 صوت مجلس النواب العراقي على قانون العفو العام رقم 27 لسنة 2016 بعد جدل دام طويلًا، ونشرت جريدة الوقائع العراقية في 26 أيلول سبتمبر 2016 بعددها المرقم 4417 نص القانون ليكون نافذًا. [1]
ونص القانون على أن العفو العام يشمل العراقيين المحكومين بالإعدام أو بإحدى العقوبات أو بالتدابير السالبة للحرية، سواء كان الحكم وجاهيًا أم غيابيًا وسواءً اكتسب درجة البتات أو لم يكتسب، ودون الإخلال بالمسؤولية المدنية أو التأديبية أو الانضباطية. وتسري أحكام هذه المادة على المتهمين كافة باستثناء من ارتكب إحدى الجرائم المنصوص عليها في المادة 4 من هذا القانون، وأبرز هذه الجائرم هي: جرائم الإرهاب والاتجار بالأسلحة والبشر والخطف وتهريب المسجونين وتجارة المخدرات، بالإضافة إلى جرائم الاغتصاب والاختلاس المالي وتهريب الآثار وتزييف العملة. [1+]
وبعد مطالبات وجدل بين السياسيين، عاد مجلس النواب في آب أغسطس 2017 بالتصويت على تعديل قانون العفو العام. وأبرز التعديلات التي جرت عليه هي شمول الأشخاص المعتقلين من الذين تجري تسوية بينهم وبين ذوي الحق الشخصي، وشمول من يتم تسديد بذمتهم من أموال للمصلحة العامة عن جرائم الفساد، بالإضافة إلى تعديل فقرة تمنع من أدينوا بالإرهاب بعد تاريخ 10 حزيران يونيو 2014، أي بعد اجتياح داعش للمحافظات العراقية. كما شمل التعديل أيضاً الفقرة الخاصة باسثتناء جرائم الخطف والاغتصاب من إجراءات العفو. [2]
ونشرت جريدة الوقائع العراقية نص التعديل في 13 تشرين الثاني نوفمبر 2018 في العدد رقم 44699. [3]
وشهريًا تصدر وزارة العدل بيانات بعدد السجناء الذين أطلق سراحهم وفق قانون العفو العام، وآخر بيانات الوزارة في شهر أيار مايو 2023، فقد ذكرت أن عدد من اُطلق سراحهم بقانون العفو العام منذ شهر تشرين الثاني 2016، ولغاية 31 أيار 2023، بلغ 9596 سجينًا، ومجموع من أطلق سراحهم بقرار العفو الخاص منذ شهر كانون الثاني 2020 ولغاية 31 أيار بلغ 1176 سجينًا. [4]
هذا ولم يصدر عن وزارة العدل أي إحصاء بعدد السجناء المشمولين بالعفو العام، بل إن الوزارة تعلن إحصاءً بعدد من يُطلق سراحهم فقط، وليس بعدد المشمولين بالعفو العام.
يتزامن ذلك مع الحديث عن استمرار الجدل حول إقرار قانون للعفو العام، وسط خلاف بين الأطراف السياسية الفاعلة. [5]