Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنانة ديانا حداد، وهي ترتدي الحجاب، وادعت أنها أعلنت التوبة ولبست الحجاب.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة نشرتها المطربة اللبنانية المعروفة على حسابها قبل نحو 3 أعوام خلال شهر رمضان، وأعادت نشرها مع أدعية دينية خلال رمضان الأخير، ولم تعلن تركها الفن، بل نشرت مؤخراً أغنية جديدة باللهجة العراقية، وسبق لحداد أن أثارت الجدل في السنوات الأخيرة خلال أدائها مناسك العمرة في مكة وحذف جميع صورها، قبل أن تعود لعملها الطبيعي.
من خلال مراجعة الصفحات الرسمية للمطربة اللبنانية ديانا حداد على منصة إنستغرام [1]، يتضح أنها لم تنشر أي صورة جديدة بالحجاب، وأن آخر منشوراتها حول طرحها براند عطر باسمها [2]، وكذلك الترويج لأغنيتها الجديدة باللهجة العراقية "يمك مزاجي" [3].
أما من خلال صفحتها على موقع "فيسبوك" [4]، يتضح أن الصورة المنشورة سبق وأن نشرتها أكثر من مرة خلال شهر رمضان عام 2020 ورمضان الأخير [5]، وكذلك نشرتها خلال السنوات الماضية خلال أدائها مناسك العمرة في مكة المكرمة [6].
وفي تموز يوليو 2022، فوجئ جمهور الفنانة اللبنانية ديانا حداد بقيامها بحذف جميع صورها من على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، وتداولت وكالات أنباء عن اعتزالها الفن بعد ظهورها بصورة من أمام الكعبة أثناء أداء مناسك العمرة، الأمر الذي أعطى انطباعا بأن ديانا حداد من الممكن أن تكون قد اتخذت قرارا باعتزال الفن، إلا أنها عادت لنشاطها الفني وواصلت نشر أعمالها الغنائية وصورها الشخصية في حساباتها على مواقع التواصل [7].
وسبق أن علقت حداد على صورتها بالحجاب عام 2022، قائلة "الصورة صار لها 5 سنين تقريباً كنت بالمملكة لأداء العمرة، أنا بحترم كل الأديان ودعوا الخلق للخالق، وبحب أوجه رسالة لبعض الناس اللي بتتداول خبر أياً كان". وتابعت "المفروض يكون فيه مرجعية لصاحب الخبر للتأكيد على صحته أو خطئه لأن الخبر ده قديم، بس بكل الأحوال بنقول الحمد لله" [8].