Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نشرت عدد من القنوات والصفحات والحسابات عبر السوشيال ميديا صورة، زعمت أنه بيانا صادرا عن كتا*ئب ح*زب الله العراقي، يهاجم فيه حكومة السوداني على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة البوعيثة جنوبي بغداد، والاشتباكات التي حصلت بين مجموعة مسلحة استولت على أراضي زراعية والشرطة الاتحادية التي حاولت اقتحام الارض.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، إذ نفت المنصات المقربة من الفصائل المسلحة صدور أي بيان من كتا*ئب ح*ز*ب الله، فيما كشفت مواقع فحص الصور وجود تلاعب بالصورة بواسطة برنامج "فوتوشوب".
ونفت القنوات المقربة من الفصائل المسلحة صدور أي بيان من كتا*ئب ح*ز*ب الله بشأن حادثة البوعيثة [1].
وفي عملية فحص الصورة، تقنيا، يلاحظ وجود تلاعب في النص والمربعات العليا والسفلى للصورة، بواسطة برامج التعديل الصوري، وذلك عبر موقع "fotoforensics"، ويمكن مقارنة الفوارق ايضا بالشعار المستخدم للجماعة المسلحة في بيانها الأصلي الصادر في سنوات سابقة [2].
وبالعودة إلى الموقع الرسمي للجماعة، يلاحظ أن آخر بيان أصدرته كان في 16 أيار مايو الحالي، ويخص إحدى المناسبات المذهبية، ولم تذكر أي شيء عن حادثة البوعيثة [3].
وكانت الشرطة الاتحادية اشتبكت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع جماعة مسلحة، قالت وسائل إعلام محلية إنها تابعة الى كتا*ئب ح*زب الله العراقي، في منطقة البوعيثة، ما أدى لجرح عدد من أفراد الشرطة.
وأظهرت مواقع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي جرح اثنين من أفراد الشرطة الاتحادية، واستمرت الاشتباكات في المنطقة، بينما كشفت صور نشرتها وسائل الإعلام المحلية أثناء زيارة قائد الشرطة الاتحادية لجرحى اشتباكات "البوعيثة" في إحدى مستشفيات بغداد وجوه اربعة من افراد الشرطة الاتحادية الراقدين في المشفى [4].
وأصدرت خلية الإعلام الأمني بيانا ذكرت فيه أن الاعتداء المسلح وقع على مفارز أمانة بغداد والمفارز الأمنية المرافقة لها المكلفة بإزالة التجاوزات، مما أدى الى إصابة شخصين بجروح طفيفة [5].