Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
في حديث لبرنامج "نصف دائرة" على قناة العهد، قال إن "احتجاجات تشرين لم تطالب بتغيير قانون الانتخابات".
الحقيقة:
تصريح غير صحيح، لأن تعديل قانون الانتخابات كان من أبرز المطالب التي رفعت خلال تظاهرات تشرين 2019، وظهر ذلك في بيانات بعض الساحات وكذلك في اللافتات المرفوعة في ساحات الاعتصام.
من خلال البحث أظهرت صورة نشرتها وكالة فرانس برس، في 22 كانون الأول ديسمبر 2019، لافتة كتب عليها "مجلس النواب، قانون الانتخابات الذي يرضي الشعب يتضمن الانتخاب الفردي والدوائر المتعددة والاعتماد على الكثافة السكانية للدائرة، والفائز 50+1، ومنع مزدوج الجنسية من الترشيح، غيرذلك مرفوض باسم الشعب".
في 5 تشرين الثاني نوفمبر 2019، تضمن بيان صادر عن ساحة التحرير في العراق، مانصه: "أن المطالب تتمثل في إقالة "حكومة القناصين التي تلطخت أيديها بدماء المتظاهرين" وحل البرلمان، إضافة إلى تنظيم انتخابات مبكرة بقانون جديد ومنصف، بإشراف القضاء العراقي والأمم المتحدة، وأخيرا تشكيل مفوضية انتخابات مستقلة غير تابعة للأحزاب والمحاصصة السياسية بسقف زمني محدد".
في 4 تشرين الثاني نوفمبر 2019، أصدر متظاهرو ساحة التحرير وسط بغداد، جريدة من 4 صفحات.
وطرح المتظاهرون من خلال الصحيفة خارطة طريق للخروج من الأزمة، وتضمنت الخارطة ما نصه: "تعديل قانون الانتخابات، ليكون الانتخاب ضمن دوائر متعددة، داخل المحافظة وتطبيق نظام الترشح الفردي، وفوز الحائز على أعلى الأصوات".
في 25 كانون الأول ديسمبر 2019، أعلن المتظاهرون في مدينة الناصرية عن رفضهم لإقرار البرلمان العراقي قانون الانتخابات الجديد. وجاب المتظاهرون شوارع الناصرية وذلك في أعقاب تصويت البرلمان العراقي على قانون الانتخابات الجديد.
وأظهرت صورة يهتف من خلالها محتجون عراقيون، وهم يحملون لافتات مكتوبا عليها "الشعب يريد إسقاط قانون الانتخابات"، خلال التظاهرات في ساحة التحرير في وسط بغداد. نقلا عن مصور وكالة "AP" أحمد جلال.
وفي 1 تشرين الثاني نوفمبر 2020، تجددت التظاهرات، في محافظة الديوانية للمطالبة بتنفيذ مطالب مظاهرات تشرين. ورفع خلال التظاهرات لافتات حملت مانصه: "قانون انتخابي عادل مكون من دوائر صغيرة متعددة وليس دوائر متوسطة".
وفي 14 كانون الأول ديسمبر 2019، سلط تقرير تلفزيوني الضوء على ندوة تشاورية أسسها المتظاهرون في احد خيام التحرير لمناقشة قانون الانتخابات، اجرى المراسل لقاء مع الحاضرين ال٫ين تحدثوا عن ضرورة تعديل قانون الانتخابات.
وطالب متظاهرون في كانون الأول ديسمبر 2019 بحسب تقارير مصورة بتشريع قانون انتخابي عادل.
ويطلق على الاحتجاجات التي اندلعت في تشرين الأول أكتوبر 2019 في جميع أنحاء العراق "ثورة تشرين" أو "انتفاضة تشرين"، وقد استمرت عدة أشهر واعتصم خلالها مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير وباقي الساحات مستنكرين تفشي البطالة وانهيار البنى التحتية وانعدام الديموقراطية.
وضعف زخم التظاهرات تحت وطأة القمع الذي تسبب في مقتل ما يقرب من 600 شخص وجرح 30 ألفا آخرين، بحسب إحصاءات غير رسمية.