Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز، إن "كل ما جناه العراق من رفع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي هو 4 ترليونات دينار".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن احتساب بيع العملة الأجنبية في البنك المركزي، يؤكد أن فارق الصرف يوفر للعراق 650 مليار دينار شهريا على الأقل، وخلال الأشهر التسعة الأولى وفر نحو 6 تريليون دينار على أقل تقدير.
ويبيع البنك المركزي في نافذة بيع العملة الأجنبية كل يوم من 200 إلى 230 مليون دولار، أي بمعدل مليار إلى 1.2 مليار دولار أسبوعيا، أي 4 إلى 4.8 مليار دولار شهريا، وهذا وحده يوفر بفارق سعر الصرف الذي تغير من 1180 إلى 1450 دينارا للدولار الواحد (فارق 270 دينارا للدولار الواحد)، نحو 1.1 تريليون دينار للشهر الواحد.
وإذا ما لاحظنا أن سعر الصرف بدءا من شهر آذار مارس 2021، أي من لحظة إقرار القانون ونشره في جريدة الوقائع العراقية مع إقرار الموازنة، كان يجني العراق على مدى 9 شهور من العام 2021 فقط نحو 9.9 تريليون دينار.
فيما أعلن البنك المركزي أن العائد للموازنة العامة من تغيير سعر الصرف هو 10 تريليونات دينار. وكشف مدير عام المحاسبة بالبنك المركزي عن "حصول المالية العامة على نحو 10 تريليون دينار جراء عملية رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار.
وكانت الحكومة العراقية قررت في العام الماضي تغيير سعر صرف الدولار، ونصت الموازنة المالية لسنة 2021 على رفع سعر الصرف من 1180 الى 1450 دينارا للدولار الواحد.
وأشار وزير المالية السابق، علي عبد الأمير علاوي، إلى أن ارتفاع أسعار البضائع لم يكن بسبب رفع سعر الدولار، وإنما نتيجة ارتفاع اسعار الغذاء في العالم بشكل عام. ولفت علاوي الى أن رفع سعر الصرف مكن العراق من دفع رواتب الموظفين، وأن أي إعادة سعر الصرف بعد رفع صادرات النفط سيؤدي إلى فوضى في اقتصاد البلد.