هل قال المالكي إنه سيعارض السوداني؟ قال في حوار متلفز (10:21): "مو فقط تغريدة وزير القائد حتى السيد المالكي كال سنكون أول المعارضين للحكومة إذا لم تسر بالطريق الصحيح". الحقيقة: ادعاء غير دقيق، إذ لم يعلن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، عن معارضته للحكومة إذا لم تسر بالطريق الصحيح، واكتفى بتهنئة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني وتطلع في أن تكون حكومة خدمة، بينما تغريدة وزير القائد صالح محمد العراقي كانت شديدة اللهجة. قام زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بنشر تغريدة عبر تطبيق تويتر بعد تكليف محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء حيث قال "اليـوم بتوفيـق مـن الله سبحانه وتعالى وببركة مـولـد رسول الإنسانية صلوات الله عليـه وعلـى الـه الـكـرام، انجـزت خطـوة مهمـة فـي طريـق بنـاء الدولـة فقـد تـم انتخاب رئيس الجمهوريـة، وتـم تكليف رئيس وزراء". وأضاف "وفي الوقت الذي نقدم التهانـي والتبريـك لهمـا فاننـا نشـد علـى ايديهمـا فـي بـذل اقصـى الجهـد لقيادة البلـد فـي المرحلة المقبلة، والاسراع بتشكيل الحكومـة والانطلاق نحو تحمل مسؤوليتها بعد مخاض طويل وشاق". وختم التغريدة بأنه "نتطلع والعراقيين جميعا الـى أن تكـون الحكومـة المقبلـة حكومـة خدميـة تلبـي الطمـوح فـي توفيـر حيـاة حـرة كريمـة لأبنـاء الشـعب العراقـي، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع بلدنا الحبيب". في حين، انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي الملقب بـ(وزير القائد) بشدة تكليف السوداني، وهاجم تشكيل الحكومة الجديدة ورفض الاشتراك بها وأعلن البراءة من أتباعه إذا اشتركوا فيها، وتحدث عن مساعي إدخال التيار الصدري في التشكيلة الحكومية عن طريق إرضائه، ووصفهم بـ"سلطة بني العباس". وتم تكليف عبد اللطيف رشيد، الرئيس العراقي الجديد، الذي حصل في جلسة التصويت الثانية لرئيس الجمهورية، على 162 صوتًا من مجموع الحاضرين، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة. إذا تريد تتحقق من أي تصريح أو خبر أو تغريدة أو فيديو أو منشور عبر وسائل التواصل أو الفضائيات أو المواقع، فشاركها مع فريق #صحيح_العراق (من خلال التعليقات ✍️ أو الرسائل 📨 ) حتى تتأكد 💯 من صحتها.