Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خبر "اتفاق القوى الكردية على ترشيح عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، إذ لم يعلن حتى كتابة هذا المنشور، عن اتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول مرشح رئاسة الجمهورية، إذ لا يزال الديمقراطي يعلن تمسكه بمرشحه للمنصب وهو وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، فيما يصر الاتحاد على مرشحه رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح.
يأتي تداول الخبر، بعد أن اتفق قادة القوى السياسية العراقية المنضوية في «الإطار التنسيقي» الشيعي، على ترشيح الوزير الأسبق، والقيادي في «الإطار» النائب محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء، عقب اعتذار، مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، عن الترشيح.
ويعدّ السوداني (52 عاماً) أحد قيادات حزب «الدعوة الإسلامية»/ تنظيم العراق، قبل أن يقرر الاستقالة من الحزب، ومن ائتلاف «دولة القانون» النيابية، نهاية كانون الأول ديسمبر 2022، عندما طُرح اسمه كمرشح لرئيس الوزراء، خلفاً لعادل عبد المهدي حينها.
بالعودة الى آخر مواقف الحزبين الكرديين بشأن مرشح رئاسة الجمهورية، أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد الهركي، أن التوافق بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني حول منصب رئاسة الجمهورية وارد رغم تمسك الحزبين بمرشحيهما، فيما اعتبر اختيار الإطار التنسيقي السوداني لمنصب رئاسة الوزراء سيلقي بظلاله على القوى الكردية.
وأضاف، أنه “رغم ان السيناريو الأقرب بين الأحزاب الكردية هو الذهاب بمرشحين اثنين لبغداد، لكن التوافق وارد بين اليكتي والبارتي”، مبينا أن “طرح اسم عبد اللطيف رشيد يأتي من باب التوافق الكردي”.
النائبة عن الاتحاد الوطني سوزان منصور، قالت إن "الوطني الكردستاني واثق من اختيارات الإطار التنسيقي في ما يخص رئاسة الوزراء، كما أنهم واثقون من مرشحنا لرئاسة الجمهورية وهو برهم صالح".
وشددت على تمسك حزبها ب"برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية"، مؤكدة في الوقت ذاته "عدم صحة الأنباء المتداولة عن ترشيح عبداللطيف رشيد للرئاسة".
وقال عضو الاتحاد الوطني كاروان أنور، في تصريح للقناة الرسمية، إنه "لحد الآن لم يحدد مرشح لرئاسة الجمهورية"، مبيناً أن "الاتحاد الوطني مصر على قراره بشأن ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية".
وأضاف أنور، أن "التسريبات التي تشير الى الاتفاق على مرشح تسوية عارية عن الصحة"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد أي مرشح تسوية بين الحزبين حتى الآن".
وتابع، أن "وفد الاتحاد الكردستاني برئاسة بافل طالباني زار بغداد الاسبوع الماضي والتقى بزعماء الكتل وتم الاتفاق على مرشح الاتحاد"، موضحا أن "حسم مرشحنا لرئاسة الجمهورية محسوم سياسيا وحزبيا بالاتفاق مع الكتل السياسية".
وأشار إلى أن "امام الحزب الديمقراطي طريقين، إما الدخول بمرشحين أو قبوله بمرشح الاتحاد الوطني"، لافتاً إلى أنه "لم يحدد حتى الآن موعد عقد جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية".
من جهته، أكد عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، عزم الكرد على الاسراع في حسم الموقف من تسمية رئيس الجمهورية قريباً.
وناشد كريم الاطار التنسيقي: "ايصال رسالة الى الاتحاد الوطني الكردستاني بترشيح بديلا عن برهم صالح لحسم ملف رئاسة الجمهورية علما ان الحزب الديمقراطي ليس لديه اي اعتراض على اي مرشح اخر بديلاً عنه".
وكشفت النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني اخلاص الدليمي، ان "المعطيات الاخيرة للاجتماعات الكرديـة تفيد بان ترشيح برهم صالح اصبح خارج دائرة التفاوض ، وهناك اجتماعات مستمرة للقيادات الكردية لاصدار قرار نهائي باختيار المرشح الاوحد ، وسنحضر الى بغداد بمرشح واحد في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية".
وأضافت :" تم استبعاد ترشيح برهم صالح من التفاوض الكردي ، لكن حتى الان لم نصل الى اتفاقات نهائية بعد".
وكان لطيف راشد، عديل الرئيس الراحل جلال طالباني (زوج شقيقة زوجة طالباني)، قد أعلن ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية العراقية، في 13 كانون الثاني 2022.
وقال لطيف رشيد الذي كان وزيرا للموارد المائية سابقا في بغداد في تصريحات لوسائل اعلام كردية "لست مرشحا لأي حزب ولا أنوي الانسحاب حتى نهاية التصويت".
ونفى رشيد معارضة الاتحاد الوطنى الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني على الترشيح قائلاً: "لا، انهم لم يعربوا عن استيائهم، وعلى العكس فإن معظم الاحزاب تؤيدني".