Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده "#عــــــــــــاجـــــــــــــــل_الان_ 🔴🔴
أردوغان سيزور العراق يوم الاحد القادم لتقديم الاعتذار الرسمي للحكومة العراقية"
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، ولم يتم الإعلان عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العراق في أي وكالة أخبار رسمية تركية، وأيضًا لم يعلن عنها من قبل الوكالات الإخبارية المحلية العراقية، كما نفت تركيا علاقتها بالقصف الذي وقع في شمال العراق واستهدف مصيف في محافظة دهوك.
كما أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا بشأن القصف الذي تعرضت له محافظة دهوك.
قالت وزارة الخارجية التركية، إنها تدعو حكومة العراق إلى التعاون في "الكشف عن الجناة الحقيقيين عن هذا الحادث المأساوي، وإن تركيا مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات لكشف الحقيقة".
وأكدت أن "تركيا تعارض جميع أنواع الهجمات التي تستهدف المدنيين، ونتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا والشعب العراقي الصديق والشقيق وحكومة العراق ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
ورفضت تركيا، اتهامات مسؤولين عراقيين ووسائل إعلام رسمية بأنها هاجمت منتجعا جبليا في دهوك، وقالت إن السلطات العراقية يجب ألا تسقط في هذا الفخ.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو، إن "بلاده لم تنفذ أي هجمات تستهدف المدنيين في محافظة دهوك العراقية".
وبين أن "المعلومات المؤكدة تفيد بأن القوات المسلحة التركية لم تنفذ أي هجوم على المدنيين في محافظة دهوك شمالي العراق".
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية العراقية، توجيهها رسالة شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول الاعتداء التركي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، أن "وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".
حيث وجه المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، بإعداد ملف للاعتداءات التركية على أراضيه لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، واستدعاء السفير التركي لدى بغداد لإبلاغه بالإدانة