Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال خلال لقاء متلفز على قناة دجلة (د1:35): "منذ عقد ونصف العقد من الآن لا يوجد صحفي سجين على قضية رأي أو نشر، وهذا يحسب ليس للنقابة فقط، وإنما أيضًا للقضاء العراقي المحترم الذي كان دائمًا إلى جانب الصحافة والصحفيين".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، حيث لا تتمتع الصحافة في العراق بحرية واسعة، كما يحاول المتحدث إظهاره، فقد شهد اغتيالات وتغييبا قسريا لعدد من الصحفيين، وكثير من حالات التضييق كالاعتقالات وإغلاق مكاتب قنوات فضائية وإيقاف برامج.
أعلنت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، عن توثيق أكثر من 300 انتهاك ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في البلاد خلال 2020، وكان أخطرها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المذكور، بالتزامن مع الاحتجاجات وسط وجنوبي البلاد.
وذكرت الجمعية في بيان لها، أنه تم اغتيال 4 صحفيين، وإصابة 10 آخرين، وحالتي تهديد بالقتل والتصفية الجسدية، واعتقال 74 صحفيا والاعتداء على 167 آخرين.
كما رصدت الجمعية أيضاً 14 هجوماً مسلحاً ضد صحفيين ومؤسسات إعلامية، إضافة إلى إغلاق 31 فضائية ومؤسسة إعلامية، وكذلك 3 حالات لرفع دعاوى قضائية وإصدار أحكام وأوامر مذكرات قبض بحق صحفيين.
اعتقالات:
عام 2020 اعتُقل الصحفيان كرزان طارق وجوران محمد، اللذان يعملان في قناتيNRT TV وPayam TV على التوالي، وكذلك صحفي قناة العراقية أمين أحمد وزميله سيروان برزان، حيث ألقت عليهما قوات الأمن الكردية القبض في السليمانية أثناء تغطية مظاهرات احتجاجية، لتُطلق سراحهم جميعاً بعد 24 ساعة.
بعدها تم اعتقال محمد محمود في كلار بمحافظة السليمانية أثناء تغطية احتجاجات في إطار عمله لإذاعة دينق، ثم تم وضعه رهن الاحتجاز وتهديده بالعقاب إذا لم يتوقف عن عمله الصحفي.
في 9 كانون الأول ديسمبر، تم اعتقال حازم ماجد، صحفي موقع بازيان برس الإخباري في بلدة بازيان شمالي محافظة السليمانية، بينما كان يغطي الاحتجاجات السلمية ضد ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة وفساد الأحزاب السياسية الكردية.
عام 2021 اعتقلت مديرية إجرام محافظة الأنبار مراسل قناة العهد الفضائية حميد مجيد الفهداوي، دون تهمة او مذكرة اعتقال.
وأكد مدير العلاقات في قناة العهد، رائدة العكيلي، أن "اعتقال مراسلهم في الأنبار جاء على خلفية التقارير الصحفية التي يتناول فيها الصحفي الأوضاع والخدمات المتردية في الأنبار، الأمر الذي تسبب بغضب الجهات المختصة والمسؤولين بالأنبار، ما دفعهم الى اعتقال الصحفي ومنعه من أداء مهامه".
في تشرين الثاني نوفمبر في الرمادي مركز محافظة الأنبار، تعرض الإعلامي لؤي الجوعاني، للاعتقال على يد قوة من جهاز مكافحة الإرهاب.
كما تم اعتقل الصحفي محمد العتابي بأمر من محكمة واسط، في قضية لا علاقة له بها، حيث صرح الصحفي محمد كاظم جواد العتابي، أنه " في الساعة العاشرة صباحاً أبلغت بالحضور الى المحكمة لوجود شكوى مقدمة ضدي، وبعد حضوري إلى المحكمة وجد الشكوى المقدمة ضده بسبب صفحة فيسبوك ليست تابعة لي".
عام 2022 تم اعتقال الصحفي أحمد الفهد وزجه في سجن خاص بالإرهابيين بتهمة إدارة صفحات وهمية على مواقع التواصل الإجتماعي، ثبت عدم مسؤوليته عنها، وكان قد برأه القاضي المختص.
إيقاف برامج:
مؤخرًا أوقفت شبكة الاعلام العراقي برنامج “المحايد” على خلفية اعتراضات سياسية على رأي أحد ضيوف البرنامج واطلاقه رأيا إزاء مجلس القضاء الأعلى، كما أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى بيانا، متهما مقدم البرنامج بقصد الإساءة.
كما أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، بإيقاف برنامج "بوضوح" بسبب الحلقة التي استضافت فيها القناة، إسماعيل مصبح الوائلي، شقيق محافظ البصرة الأسبق، محمد مصبح الوائلي، الذي اغتيل في هجوم مسلح عام 2012.
وأيضًا أوقفت هيئة الاتصالات والإعلام، برنامج مع الملا طلال، على قناة Utv، بعد شكوى قدمتها وزارة الدفاع العراقية.
وتوعدت وزارة الدفاع العراقية مقدم البرامج احمد ملا طلال والممثل اياد الطائي بالملاحقة القانونية بسبب مشهد تمثيلي تم بثه من خلال برنامج يقدمه ملا طلال على قناة UTV.
حرق وتهديد قنوات من قبل جماعات غير معروفة:
عام 2019 أقدم مسلحون مجهولون على حرق وتخريب استوديوهات ومعدات قنوات دجلة وNRT عربية ومكتب العربية والحدث والغد و TRT التركية ، فيما اعتدت القوة على الفرق الإعلامية المتواجدة داخل المكاتب وصادرت اجهزة هواتفهم.
عام 2020 أقدمت مجموعة من الأشخاص على تكسير وحرق مقر قناة دجلة الفضائية في العاصمة بغداد احتجاجا على بث إحدى قنوات مؤسسة دجلة أغاني في يوم عاشوراء.
كما تعرضت قناة UTV إلى تهديدات باقتحام مقرها في بغداد وحرقه بعد حديث أدلى به ضيف في برنامج تبثه القناة حول المرجعيات الدينية لكن القناة اعتذرت.
وتعرضت قناة الحرة عراق هي الأخرى إلى تهديدات مماثلة بسبب طبيعة تغطيتها المناوئة للفصائل المسلحة الفاعلة في البلاد، وبعد نشر موقعها على الإنترنت تقريراً صحفياً حول لقاء رئيسة بعثة يونامي في العراق جينين هينيس بلاسخارت مع رئيس أركان الحشد الشعبي "أبو فدك المحمداوي".
كما اقتحم المئات مقر قناة MBCعراق في العاصمة بغداد، وحطموا معداتها ثم أغلقوا المقر على خلفية بثها معلومات في أحد برامجها تتحدث عن ضلوع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في عملية تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981
اغتيال صحفيين:
وبحسب التقرير الذي نشرته جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، فقد "شهد العراق مقتل 92 صحفيا في العقد الأخير، وفي العام 2020 اغتال مسلحون المراسل التلفزيوني أحمد عبد الصمد والمصور المرافق له صفاء غالي في محافظة البصرة، وكانا حينها يغطيان التظاهرات في المحافظة.
كما اعترض مسلحون، الصحفي في جريدة الصباح، توفيق التميمي بينما كان في طريقه من منزله بحي أور ببغداد إلى مقر عمله، فأنزلوه من سيارته تحت تهديد السلاح واقتادوه إلى جهة مجهولة بعد أن سحبوا هاتفه وهاتف سائقه الشخصي، في وضح النهار.
يشار إلى أنه يصادف الخامس عشر من شهر حزيران، عيد الصحافة العراقية حيث مر 153 عام على تأسيس الصحافة العراقية ويتزامن مع صدور أول صحيفة عراقية (الزوراء) في عام 1869.