نشرت بعض الحسابات على تطبيق تويتر خبرا مفاده "‏عاجل: مليشيات الحشد الشعبي تحاصر المنطقة الخضراء لأطلاق صراح (سراح) احد عناصرها الملقب ب ‎#جوجو_دعارة الذي تم اعتقاله اليوم بتهمة الابتزاز". الحقيقة: صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى تاريخ 26/5/2021 عندما هددت مجاميع مسلحة مقربة من إيران باقتحام المنطقة الخضراء على خلفية اعتقال قيادي في الحشد الشعبي بتهمة "الإرهاب"، في محاولة لإثبات وجود علاقة بين المعتقلة "جوجو دعارة" وبين بعض قيادات الحشد الشعبي. بتاريخ 26/5/2021 هددت فصائل مسلحة باقتحام المنطقة الخضراء إثر اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، بتهمة "الإرهاب"، حيث انتقد وقتها القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، "المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة"، وقال إنها "تعد انتهاكا خطيرا للدستور العراقي والقوانين النافذة". وفيما يخص "جوجو دعارة"، فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بتدوينات وتغريدات بعد إلقاء القبض عليها من قبل الأمن الوطني، بحسب تأكيدات إعلامية متواترة ومن دون إعلان رسمي، حيث ألقي القبض عليها بسبب تورطها بجرائم ابتزاز إلكتروني ارتكبتها بحق فنانين وإعلاميين وشخصيات عامة، مقابل أموال ضخمة. وانتشر عبر تطبيق تويتر وسم #اخوة_جوجو، والذي تداول من خلاله العديد من المدونين مقاطع صوتية عبر غرف دردشة (روم) في الكلوب هاوس لأشخاص لديهم ارتباط بعصائب أهل الحق، فضلا عن محادثة مسربة من إحدى الرومات (الغرف) تظهر على أنها لـ"جوجو دعارة" وهي تدافع عن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي. وتداول ناشطون مقاطع صوتية وأخبارا تفيد بأن "شخصية ‏علي الساعدي أو ما يسمى بأبو الحسن هو أحد المقربين من زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وأنه يدير شبكة ابتزاز لضباط ومسؤولين بالتعاون مع صاحبة حساب "جوجو دعارة". في إحدى التسجيلات التي تم تداولها بصورة واسعة، تسرد "جوجو" حادثة وقعت معها عندما كانت مريضة، أكدت فيها بأن "جماعة قيوسي (قيس الخزعلي) ما قصروا وواحد من جماعته صديقي واني أعرفه وأعتز بيه وأتشرف بيه.. إجه گلي شكد تفشرين بس اني أوكف وياج وكفة مال زلم، ودخل المستشفى انذار عبالك وزير داخل مو اني.. واول حرف من اسمه علي". يشار إلى أن "جوجو" متحولة جنسيا ومقيمة في الولايات المتحدة وكانت تحمل اسم عبد الله وتقيم في محافظة البصرة، بحسب ناشطين. وقد اشتهرت على منصة السناب شات بالكلام البذيء، ومن ثم امتلكت شبكة ابتزاز إلكترونية هددت فيها العديد من الشخصيات المشهورة، وأقيمت بحقها العديد من الدعاوى.