Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً وصورا تتعلق باستضافة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لرئيس اتحاد المعارضة العراقية علي حاتم سليمان، كما نشرت صورة تجمعه بقادة الإطار التنسيقي، بالتزامن مع تغريدة لسليمان أكد تواجده في بغداد.
الحقيقة:
ادعاء وصورة مضللة، حيث لم يثبت تواجد سليمان في منزل المالكي، كما أن مكتب المالكي نفى حصول اللقاء، وبعد البحث العكسي عن الصورة التي تجمع سليمان بقادة الإطار تبين زيف الصورة التي تعود إلى 21/3/2022 عندما اجتمع قادة الإطار التنسيقي في بيت عمار الحكيم، دون حضور سليمان.
يأتي تداول الخبر، بالتزامن مع مشاكل وخلافات تعصف بتحالف "السيادة" المكون من زعيم تحالف "عزم" خميس الخنجر، ورئيس تحالف "تقدم" محمد الحلبوسي، والذي يشغل منصب رئاسة مجلس النواب.
ويسعى الإطار التنسيقي الى استقطاب خصوم، تحالف "السيادة" لتشكيل ضغط من شأنه تفكيك تحالف "انقاذ وطن" (المكون من الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة)، الذي يسعى الى تشكيل الحكومة.
وفي رد على الاخبار المتداولة، نفى مدير المكتب الإعلامي لرئيس "ائتلاف دولة القانون، هاشم الركابي، اليوم الخميس، استقبال نور المالكي لحاتم علي سليمان.
وقال الركابي في تغريدة إن "المعلومات بشأن علي الحاتم بضيافة المالكي غير صحيحة"، داعياً إلى توخي الدقة وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية".
وكشفت مصادر إعلامية، في وقت لاحق، سبب تواجد علي حاتم السليمان في بغداد. وقال المصدر، إن "علي حاتم السليمان وصل بغداد منذ أمس للمثول أمام المحكمة، لوجود دعاوى قضائية ضده"، وأكد أنه "سيعود الى أربيل بعد حسمها".
كما أن الإطار التنسيقي وضح موقفه من دخول علي حاتم سليمان إلى بغداد، ولم يكشف عن وجود لقاء معه، حيث قال عضو الإطار جاسم محمد جعفر، إن "علي حاتم السليمان، لا يمكن أن يكون بريئاً ولا يمكن السماح له بالعودة الى بغداد، ولكن في كل الأحوال هناك قضاء نؤمن بعدالته ونؤمن بأنه غير مسيس وقادر على ان يفرض أحكامه الدستورية والقانونية على المجرم وعلى البريء بشكل عام".
وأضاف "السماح بعودة علي حاتم السليمان الى العاصمة بغداد هي حركات لتلطيف الاجواء وترطيبها وترتيبها وخاصة ان الوضع السياسي الحالي في العراق يمر بأزمة متوترة وانسداد سياسي".
ويعد علي حاتم سليمان، من بين الأسماء التي في تظاهرات واعتصامات الأنبار عام 2013، حيث تم اتهامه بدعم تنظيم داعش، لكن أغلب التهم سقطت عنه فيما بعد.
ومع تواتر الأنباء عن عودته الى بغداد بعد غياب نحو ثماني سنوات، غرد علي حاتم السليمان على تويتر، أمس الخميس (21 نيسان 2022) بما يعزز ذلك، مفصحا عن أهدافه في "إيقاف مرحلة الهيمنة والديكتاتورية وتكميم الأفواه والفساد"، على حد تعبيره، في إشارة واضحة الى قيادات سنية حالية، تتصدر المشهد السياسي، وعلى رأسها محمد الحلبوسي وخميس الخنجر.
وقال السليمان: "بعدما عانت الأنبار من مشاريع التطرف والارهاب وتحولت الى مرحلة الهيمنة والديكتاتورية وتكميم الافواه والفساد نعلنها من بغداد ان هذه الأفعال ستواجه بردة فعل لن يتوقعها اصحاب مشاريع التطبيع و التقسيم ومن سرق حقوق المكون وعلى من يدعي الزعامة ان يفهم هذه هي الفرصة الأخيرة".
وقال السليمان أن "البعض من المحسوبين على القيادات السنية يسعى جاهداً لإدخال #التطبيع الى محافظة الانبار ونعلم ايضا ان الالتزامات والتعهدات التي أعطيت لبعض دول المنطقة الراعية لهذا المشروع والتي تسعى لادخال العراق #والانبار بصورة خاصة في مغامرات خاسرة وعلى القرد الصغير ان يفهم لن نسمح بذلك".
من هو علي حاتم السليمان؟
في عامي 2013 و 2014 ، كان سليمان زعيم المجلس الثوري لعشائر الأنبار ، وهو جماعة مناهضة للحكومة نشطة في اشتباكات الأنبار المستمرة . على عكس بعض الجماعات الأخرى الناشطة في النشاط المناهض للحكومة ، فإن قوة سليمان لا تدعو إلى الإطاحة بالحكومة العراقية ، ولكنها بدلاً من ذلك محدودة في الطموح للدفاع عن الأنبار مما تعتبره عدوانًا من الحكومة المركزية العراقية.
شارك سليمان في هجوم شمال العراق عام 2014 ، وادعى أن داعش لا تشكل سوى 5-7٪ من القوات المناهضة للحكومة.
وزعم أن غالبية المقاتلين من العشائر السنية في العراق. كما زعم سليمان أن هذه القوات القبلية ستكون قادرة على هزيمة داعش ، إذا قامت الحكومة العراقية التي يديرها المالكي بسحب القوات الحكومية من شمال وشمال وسط العراق، ومع ذلك ، ادعى سليمان أن القوات العشائرية لن تقاتل داعش حتى تتم إزالة المالكي من منصبه ومنح السنة حقوقهم.
في أوائل عام 2015 ، خلال معركة الرمادي ، اجتاح داعش أراضي سليمان وأجبرته على التراجع إلى أربيل، في كردستان العراق.
صورة مزيفة وتم إجراء تعديلات عليها عن طريق برنامج الفوتوشوب وتعود لإحدى لقاءات قادة الإطار التنسيقي.