Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال في لقاء متلفز على قناة الرشيد في برنامج الثامنة (د16): "لا يوجد خلاف بين السيد المالكي والسيد مقتدى الصدر إلا عندما كان السيد المالكي رئيسًا للوزراء".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن الخلاف بين نوري المالكي ومقتدى الصدر ظهر مرة أخرى بعد الانتخابات التي أجريت مؤخراً إلا أنه قبل أيام مقتدى الصدر أجرى اتصالا هاتفيا أول برئيس قوى الإطار التنسيقي، نوري المالكي، وبحثا لأول مرة أزمة تشكيل الحكومة.
في مطلع عام 2021، كان هناك تراشق بالتصريحات بين المالكي والصدر، وبدأ التراشق بتصريحات أدلى بها المالكي، حيث قال إنه "لن يسمح لـ البطة (السيارة التي كانت تستخدمها المجاميع المسلحة الطائفية التي تنتسب للصدر)، أن ترعب الناس مجدداً كما لم أسمح لها في السابق"، مؤكداً أنه يريد "شعباً آمناً وأمة تعيش بسلام". وأشار إلى أنه سيتصدى للخارجين عن القانون، وسيقف ضد أي قوة سياسية تتبنى منهج القوة في إدارة البلاد".
وكان المقرب من مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، الذي كتب في تغريدة على موقع "تويتر": "من الممكن القول إنّ البطة هي الحلّ الوحيد للفاسدين، ولمن باعوا ثلث العراق لداعش".
وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، قبيل اجتماع الصدر بقادة الإطار في بغداد، في تغريدة على تويتر "اعتدت في حياتي السياسية والاجتماعية أن لا يصدر مني رد على من يتجاوز ويشخصن الخلافات السياسية الوطنية".
وأضاف أن "ردي عليهم هو في الميدان السياسي والأمني دفاعا عن العراق وأمن المواطنين ومصالحهم وكف أذى الذين يستهينون بالدماء ويصادرون الأموال والممتلكات والحريات".
وعرض مقتدى الصدر على القوى الشيعية (ما يعرف بالإطار التنسيقي)، الدخول في حكومة أغلبية وطنية بشرط عدم مشاركة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عن طريق كلمة ألقاها آنذاك.
يذكر ان مقتدى الصدر أجرى اتصالا هاتفيًا قبل عدة أيام برئيس قوى الإطار التنسيقي ورئيس تحالف دولة القانون، نوري المالكي، وبحثا لأول مرة أزمة تشكيل الحكومة.
يشار إلى أن الخلاف بين نوري المالكي ومقتدى الصدر كان في مارس 2008، حين قاد المالكي عملية عسكرية ضارية سُمّيت "صولة الفرسان" استهدفت جيش المهدي بقيادة الصدر، حيث تحولت خلالها مدينة البصرة العراقية لساحة حرب حقيقية.