Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نشرت صفحة "mosul.hashtag"، والتي يتابعها أكثر من نصف مليون متابع على أنستغرام صورا لنساء أفريقيات بقصات شعر غريبة، وعلقت عليها: "قبيلة في أثيوبيا لا تسرح شعرها طيلة الحياة لاعتقادها أن غسيل الشعر يضعف الجسم، ويقصر العمر، لذلك تكتفي المرأة بطلسه (تغميسه) بالطين كلما خرجت شعرة عن مسارها، وتعتبر نساء هذه القبيلة أقوى النساء جسدياً في العالم.
الحقيقة:
✅ الصورة ليست من أثيوبيا ولا صحة لعدم غسل النساء شعورهن أو طلسه بالطين.
✅ بعد البحث العكسي عن الصورة، يتضح أنها لقبيلة "الهيمبا" في شمال وشمال غربي دولة ناميبيا، وهي إحدى القبائل الإفريقية حيث تتمتع نساؤها بمظهر مميز.
✅ وعن الشعر الكثيف ذي اللون الأحمر، فأنه يأتي من استخدام معجون يعرف باسم "otjize" يتكون من الزبدة والدهون وصبغة نباتية. حيث تضع النساء في هذه القبيلة المعجون بشكل يومي على بشرتهن وشعرهن.
✅ كتب موقع Audley Traveller عن القبيلة بأنها: شبه بدوية يتركز وجودها على رعي وتربية الأغنام والماشية والماعز. تشتهر النساء بتغطية أجسادهن بـ otjize ، وهو مزيج من دهون الزبدة والمغرة التي تمنح بشرتها وشعرها المضفر مسحة حمراء.
✅ نشر مكتب الدراسات الافريقية مقالاً مطولاً عن عادات وتقاليد قبيلة "الهيمبا"، وجاء في تعريف القبيلة: أنها قبيلة أفريقية بدائية، تستوطن شمال وشمال غربي دولة ناميبيا ومعنى الهيمبا هو السائل اي الذي يطلب مساعدة الناس وجاءت تسميتهم بعد اصابتهم بالفقر والقحط الشديد ولعل جذور هذه التسمية موجودة في اللغات الافريقية اذ نجد اللغة السواحية يطلقون على المتسول اسم (امباامبا)، اغلب عادات وتقاليد هذا الشعب هي بدائية وقبيلة "الهيمبا" من أوائل القبائل والجماعات التي استوطنت "ناميبيا".
✅ وعن تسريحة الشعر يقول المركز لكل عمر تسريحته الخاصة، كما لكل تسريحة شعر دلالاتها، فالنساء يقمن بعمل جدائل لشعورهن ثم يقمن بصبغها بالمزيج الذي يُصنع من دهن الماعز وأكسيد الرصاص وبعض النباتات، ليأخذ بذلك لوناً أحمر يتطابق مع لون أجسادهن المصبوغة بنفس اللون.
كما أن عدد الضفائر يختلف باختلاف الحالة الاجتماعية لكل واحدة منهن، إذ أن الفتاة الصغيرة الغير بالغة تمتلك ضفيرتين اثنتين كبيرتين تنسكبان على جبينها، أما الراشدة فتزداد أعداد ضفائرها وتُصبح أصغر في الحجم، وعندما تتزوج تضع على رأسها تاج صغير مصنوع من جلد الماعز دلالة على دخولها عرش الحياة الزوجية.
✅ أما الرجل فلا يصبغون شعورهم لكنهم يملكون قبل البلوغ ضفيرة واحدة تنسدل على الجبين، وعند بلوغهم يتم توجيهها بشكل منحني نحو الخلف على شكل ذيل، وعند الزواج يضع الرجل على رأسه عمامة تخفي شعره.