Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة لميناء «عثمان دقنة» وهو يحترق، على أنها صورة حديثة للميناء بعد أن أضرم فيه عمال النيران، احتجاجًا على انعدام السيولة المالية، جراء «الأزمة الاقتصادية التي تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش» – بحسب ما ذكر متداولو الادعاء.
Claim
«حرق ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن بواسطة عمال محتجون على عدم توفر السيولة المالية إثر الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش..».
Refute
للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في مايو 2022 مع النص التالي: «حريق هائل يلتهم بضائع ضخمة بميناء رئيسي شرقي السودان»، ولا صلة لها بالأحداث الجارية هذه الأيام.
ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. كما بحث الفريق عن حقيقة نشوب حريق في الميناء نفسه، اليوم، لكن لم يجد أيّ معلومة تؤكد هذه المزاعم.
ويأتي تداول الادعاء إثر أنباء عن إغلاق ميناء «عثمان دقنة» شرقي البلاد، عقب احتجاجات عمالية.