مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مشاهد تظهر فرار إسرائيليين في تل أبيب وتوجههم إلى الملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
اشد واعنف معركه حصلت في القصر الجمهوري السودان ، الجيش آباد الخونة من الدعم السريع
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع التوترات والاحتجاجات التي تشهدها تركيا على إثر اعتقال رئيس بلدية اسطنبول ومسؤولين آخرين بتهم فساد، نشرت مقطع فيديو يظهر آلاف المحتجين على أنّه من تركيا،
الإدعاء مقطع فيديو قيل إنّه للشهيد القائد ناجي أبوسيف أبو حمزة وهو ينشد تحقق تيقن الحقيقة أن مقطع الفيديو للمنشد محمد الشريف.بحث فريق تيقّن في مقطع الفيديو المتداول، حيث تبين أن مقطع الفيديو يعود إلى المنشد محمد الشريف من قطاع غزة والذي نشر على حسابه موضحاً أن مقطع الفيديو يعود له وليس للشهيد أبو حمزة. وكان مقطع الفيديو قد نشر على حساب المنشد محمد الشريف سابقاً بتاريخ 2312020 . مصادرنا الفيديو الأصلي
مشاهد الاحتجاجات العارمة ليست في تركيا الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى احتجاجات في العاصمة الصربية بلغراد بعد مقتل 15 شخصًا في انهيار محطة للسكك الحديدية، وليس من أحداث تركيا. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 15 آذار مارس الجاري، أي قبل خمسة أيام من المظاهرات التي شهدتها تركيا أمس الأربعاء، إذ خرج 350 ألف مواطن في العاصمة الصربية بلغراد، وأطلق على المسيرة اسم 15 مقابل 15، تكريمًا لضحايا حادث انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار نوفي ساد في شمال صربيا قبل أربعة أشهر، والذي أودى بحياة 15 شخصًا، إذ توقفت الحشود 15 دقيقة صمت حدادًا على الضحايا.1 واعتبرت الاحتجاجات التي حدثت في بلغراد الأضخم منذ عقود، ما أدى إلى تعطل العديد من الخدمات العامة، و حدوث ازدحام مروري كبير في عدة مناطق. ومنذ أربعة أشهر تشهد صربيا احتجاجات واسعة وكبيرة، واجهتها القوات الحكومية بأسلحة صوتية، مما تسبب بإصابات عديدة ومختلفة.2 يأتي تداول الفيديو المضلل بالتزامن مع الاحتجاجات التي شهدتها تركيا أمس الأربعاء، على خلفية اعتقال السلطات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر المنافس الأبرز على الرئاسة التركية. واعتقل إمام أوغلو في إطار تحقيقات في قضايا فساد وإرهاب بحسب السلطات، مع 100 شخص آخرين على صلة به، فيما تقول المعارضة التركية إنّ الاعتقال له دوافع سياسية.3
فيديو الانفجار الضخم في عدن قديم وليس مرتبطًا بالقصف الأميركي الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى العام الماضي ويرتبط بحادثة وقعت ضمن محطة غاز في مدينة عدن، وليس مرتبطًا بالعمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين التي اندلعت مؤخرًا. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 30 آب أغسطس 2024، لانفجار هائل في خط التسعين بحي المنصورة في مدينة عدن اليمنية، إذ نشرت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي تظهر جوانب أخرى من الحريق الذي نجم عن انفجار قاطرة محملة بالغاز بجانب محطة لبيع الغاز والمشتقات النفطية في المدينة.1 وأشارت تقارير إعلامية محلية حينها إلى أن الانفجار نجم عن عراك بين شخصين، حيث قام أحدهما بإطلاق رصاص أصاب أحد الخزانات، مما أدى إلى الانفجار، فيما ذكرت بعض المصادر أن الانفجار قد يكون نتيجة عن مواجهة بين الأمن ومسلحين، حيث تم العثور على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بالقرب من موقع الحادث.2 وأدى الحادث، بحسب مكتب الصحة العامة والسكان في عدن، إلى مصرع 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين، كما تسببت النيران في تدمير منازل مجاورة للمحطة، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة.3 وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في سياق محتوى مضلل وغير دقيق تصاعد منذ أن شنت الولايات المتحدة في 15 آذار مارس، سلسلة من الضربات الجوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وامتدت إلى مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، بعد أن أعلنت الجماعة الأسبوع الماضي أنها ستستأنف هجماتها في البحر الأحمر إذا لم ترفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحظر عن المساعدات إلى قطاع غزة.4