مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء: تداولت حسابات وصفحات سورية وتركية على وسائل التواصل، مؤخراً، أنباء عن تسليم الجيشالتركي 40 مدرعة إلى الجيش و الأمنالعام السوريين.
الحقيقة: قالت وسائل إعلام تركية إن الجيش التركي دفع بـ40 مدرعة إلى مطارمنغ العسكري شمال حلب، والذي يحوي قاعدةعسكرية مشتركة سورية تركية، استحدثت مؤخراً، ولم تنشر وزارتا الدفاع والداخلية السوريتين أو وزارة الدفاع التركية، ما يدعم صحة الادعاء.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريح نسب إلى المغنية، شمس الكويتية، نصه أسعد العيداني وسيم وأتمناه يزوجني.
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم يصدر أي تصريح جديد من الفنانة شمس الكويتية حول محافظ البصرة أسعد العيداني، عبر حساباتها الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي أو في لقاءات متلفزة.
وبمراجعة الحسابات التابعة للفنانة شمس الكويتية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الموثوقة، نجد أنّ التصريح لا يستند إلى أساس، كما أنّها لم تتحدث في فيديو أو مقابلة عن رغبتها بالارتباط بمحافظ البصرة.1
وكانت قد ظهرت شمس الكويتية في لقاء متلفز على قناة الجديد اللبنانية، في مطلع شباط فبراير الماضي، وتحدثت عن علاقتها السابقة التي دامت مدة قصيرة، وأثارت الجدل حول مساواة المرأة بالرجل، إذ اعتبرتها قصة سياسية استغلت ضد بلدان معينة، كما هاجمت المنظمات المعنية بالنسوية ودعت إلى المشاركة في الحياة اليومية بعيدًا عن الاستقلالية.2
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2024، تصريح مزيف نسب إلى شمس الكويتية، عن محاولة ارتباط سرية من قبل النائب كاظم الصيادي، إذ ردت الكويتية على الشائعات بطريقة حادة ونفت ما تداول ووصفت السياسيين في العراق بأنهم أقذر وأوسخ وألعن سياسيين في العالم.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صور شخص مسلح يرتدي الزي الأفغاني وعلى رأسه قبعة شرطة مرور، وقالت إنّها لأحد أفراد شرطة المرور في سوريا.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها تعود إلى أحد أفراد حركة طالبان، والتقطت في أحد شوارع أفغانستان ونشرت عام 2021.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة نشرت في 17 آب أغسطس 2021، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر أحد عناصر طالبان بزي شرطي مرور، والتقطت بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية، وتهدف إلى إظهار كيف أن طالبان تحاول فرض النظام والسيطرة في المناطق التي استعادتها، بما في ذلك إدارة حركة المرور.1
ويكشف البحث عن صور أخرى لذات الشخص فضلًا عن مقطع مصور نشرت أيضًا سابقًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حين تولى أفراد من الحركة مهام تنظيم حركة المرور، قبل إعادة المئات من شرطة المرور إلى الخدمة تحت إشراف الحركة أيضًا.2
أما في سوريا، فقد فرّ جميع عناصر شرطة السير وتنظيم المرور من نقاط تمركزهم في المدينة قبيل ساعات من إعلان سقوط نظام بشار الأسد، ونزع بعضهم ملابسه الرسمية ورماها في الشارع وترك البعض الآخر دراجاتهم النارية المخصّصة لشرطة السير، ما تسبّب في اختناقات مرورية، ولا سيما عند النقاط التي تعطلت فيها إشارات السير أو الساحات التي تحولت إلى أماكن لتجمّع المتظاهرين المحتفلين بإسقاط النظام.3
وبعد أيام من الفوضى، انتشر أشخاص يرتدون سترات برتقالية مصنوعة محليًا وكُتبت عليها كلمة الشرطة، عند الساحات العامة ومفارق الطرق الرئيسية بتنظيم من مؤسسة تطوعية محلية، بإشراف هيئة تحرير الشام التي تقود السلطة الجديدة في دمشق.
لاحقًا، شكلت الهيئة وحدات لتنظيم حركة المرور، يرتدي أفرادها سترات خضراء ولهم لحى بارزة، بحسب ما تظهره صور نشرتها الوكالة السورية للأنباء من جولة أجراها معاون وزير الداخلية شادي اليوسف برفقة قائد شرطة دمشق ومسؤول قسم المرور في المدينة.4
📍تداولت صفحات وحسابات سورية وتركية على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيديو المجتزأ من برنامج لقناة التركية على أنه يثبت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، إن سوريا باتت في عهدتكم، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك.
📍وادعت الجهات التي تداولت الفيديو أن مضمونه يتناول المكالمة التي جرت مؤخراً بين الرئيسين وأن ترامب قال: نحن نثق بتركيا في هذه المنطقة، وسوريا باتت في عهدتكم سيادة الرئيس، وقريباً سيتم تعيين توم باراك سفيراً لنا في تركيا وهو تحت تصرفكم ويمكنكم الاتصال به مباشرة، ولا حاجة لوسيط آخر.
خلاصة:
✅الادعاء أن ترامب قال خلال مكالمة هاتفية لأردوغان إن سوريا في عهدتكم ونحن نثق بتركيا وسفيرنا القادم في تركيا تحت تصرفكم ادعاء مضلل.
الادعاء: ضباط من النظامالسوري السابق ينسقون مع اسرائيل عبر دولة وسيطة، وقد طالبوا بحق اللجوءالسياسي والإنساني منها كما عبروا عن استعدادهم للتعاون العسكري معها، بحسب يديعوت أحرونوت.
الحقيقة: لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على معرفات الصحيفة، وسبق للعديد من الحسابات أن نقلت الخبر ذاته على فيسبوك قبل اسبوعين، لكن لم يتبين ما يدعم صحة الادعاء.