مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار متلفز على قناة هنا بغداد د50: السيد السوداني كان الراعي بأن يرسل مسودة قانون من ثمانية أوراق إلى البرلمان للعودة إلى الوراء بقانون سانت ليغو.
الحقيقة:
تصريح غير صحيح، لأن مجلس الوزراء لم يرسل مسودة قانون الانتخابات سانت ليغو للتصويت عليه في مجلس النواب، وإنما اقترحه الأخير، ضمن جدول أعمال جلساته، وتمت قراءته في أكثر من جلسة، ولكن لم يتم التصويت عليه.
منذ شهر شباط فبراير الماضي، قدم مجلس النواب العراقي، مسودة قانون الانتخابات سانت ليغو، وتمت قراءته في أكثر من جلسة، واعترضت العديد من الكتل السياسية على التصويت عليه، ولم يتم التوافق من أجل تمريره.
كما شهدت العاصمة بغداد والعديد من المحافظات تظاهرات رافضة للقانون والعودة إلى قانون الدوائر المتعددة.
يتزامن الادعاء مع تصويت مجلس النواب على جزء من قانون الانتخابات المقترح سانت ليغو، بحضور 171 نائبًا، وسط اعتراض العديد من الكتل على القانون، حيث تم التصويت على المادة 16 المتعلقة بالعد والفرز اليدوي وإلكتروني وآلية احتساب الأصوات.
يشار إلى أنه وفق الدستور العراقي في المادة 80، من صلاحية مجلس الوزراء اقتراح مشروعات القوانين وإصدار الأنظمة والتعليمات والقرارات بهدف تنفيذ القوانين.
يذكر أن قانون سانت ليغو، تم تطبيقه في العراق عام 2014، والذي يعمل بنظام الدائرة الواحدة، حيث تم الاعتماد سابقًا على القاسم الانتخابي بواقع 1.9، مما جعل حظوظ الكيانات السياسية الكبيرة تتصاعد على حساب المرشحين الأفراد المستقلين والمدنيين، والكيانات الناشئة والصغيرة.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوزيرة العدل الفرنسية السابقة، وعلقت: وزيرة العدل الفرنسية السابقة تمثل أمام القضاء لإثبات نسب ابنتها لواحد من ثمانية أشخاص كانت على علاقة بهم! والرئيس الفرنسي يقول: أنا قلق على المرأة العربية!!.
الحقيقة:
خبر مضلل، حيث تعود قصة حمل وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي إلى عام 2008، وأعلنت حينها بأنها حبلى، لكنها امتنعت عن تسمية والد الجنين، أما الرئيس الفرنسي، فلم يدل بتصريحات حول قلقه على المرأة العربية.
وفي آب أغسطس 2008، أعلنت وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي، وهي إحدى نجوم التشكيل الحكومي للرئيس نيكولا ساركوزي، أنها حبلى، ولكنها امتنعت عن تسمية والد الجنين.
ونسب موقع صحيفة لوموند على الإنترنت لداتي قولها “أود أن أبقى حكيمة لأن الموضوع ليس آمنا بعد، ما زلت في منطقة الخطر.
وأضافت “أنا في الثانية والأربعين من عمري وقلت على الدوام أن الإنجاب شيء أساسي بالنسبة لي وإذا تم الموضوع فسأكون سعيدة وسأشعر بأنني أتممت الدورة.
وقالت داتي للصحفيين لدى سؤالها عن والد الجنين إن حياتي الخاصة معقدة، وأنا سأبقيها خارج متناول الصحافة، ولن أتفوه بشيء بشأنها.
وفي كانون الثاني يناير 2009، قالت وسائل إعلام فرنسية، إن وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي وضعت مولودة أنثى.
وقالت القناة الثالثة للتلفزيون الفرنسي وصحيفة لو فيغارو وموقعا فواسي وبيوربيبول على الإنترنت، إن الطفلة وهي الأولى لداتي، ولدت بعيادة في باريس.
وفي أيلول سبتمبر 2012، أعلنت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي، عن نيتها رفع شكوى ضد فرانس أوليفييه جيسبير، مدير تحرير مجلة لوبوان، تتهمه فيها بالتشهير بها، بسبب تناوله وعصابة الصحافيين العاملين معه قضية ابنتها الصغيرة زهرة ذات السنوات الثلاث والنصف، في غضون 15 يوماً، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لحياتها الخاصة.
وبدأت المشكلة حين أعلن الثري الفرنسي دومينيك ديسيني 68 عاماً رفضه الاعتراف بأنه والد زهرة كما تؤكد داتي، كما رفض الخضوع لتحليل الحمض النووي لقطع الشك باليقين حول أبوته لزهرة، واصفاً هذه العلاقة بالنزوة.
كما نشرت صحف فرنسية، بأن ديسيني يتهمها بأنها كانت على علاقة بـ8 رجال.
وفي سبتمبر أيلول 2016، أعربت الوزيرة السابقة، رشيدة داتي، عن غضبها بسبب انتقادات الصحفي إريك زيمور لإطلاقها اسم والدتها زهرة على طفلتها، البالغة من العمر سبع سنوات.
وقال زيمور، إن تصرف داتي غير وطني، لأن اسم ابنتها لا يأتي من قائمة الأسماء الفرنسية المسيحية الرسمية.
وفي المقابل، وصفت داتي، التي شغلت من قبل منصب وزيرة العدل، تعليقات زيمور بأنها مرضيّة. ولم يتم الكشف حتى الآن عن والد ابنة الوزيرة الفرنسية السابقة.
وعن آخر ماتحدثت به الصحف عن الوزيرة السابقة، فقد وجه في يوليو تموز 2021، القضاء الفرنسي لرشيدة داتي تهما تتعلق بالفساد واستغلال السلطة والتستر، بينما ردت داتي التهم عن نفسها وقالت إنها محاولة للوقوف ضد مسارها السياسي.
أما عن تصريح الرئيس الفرنسي حينها ساركوزي، فلم يدلي بمثل هك٫ا تصريح حول قلقه على النساء العربيات.
إلا أنه في اكتوبر تشرين الأول 2020، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاربة ما أسماه “نزعة انفصالية إسلامية” قال إنها تثير المخاوف من سيطرتها على بعض المجتمعات المسلمة في أنحاء البلاد.
وقال ماكرون خلال زيارة لضاحية لي ميرو الفقيرة في باريس “ما نحتاج لمحاربته هو النزعة الانفصالية الإسلامية. المشكلة في أيديولوجية تدعي أن قوانينها يجب أن تعلو على قوانين الجمهورية”.
صور منتشرة بشكل كبير جدًا تُظهر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، وهما يلهوان على شاطئ ويستمتعان بالمياه والرمال، مع تعليق عندما تغادر المسؤولية.
بالتزامن مع انتشار صورة تُظهر أهرامات الجيزة وكأنها مجرد رؤوس لمسلات شديدة الضخامة، انتشرت تغريدات وبوستات تدعي أن هناك نظرية جديدة غريبة بدأت فى الانتشار ، أن الأهرامات العظيمة هي قمة المسلات العملاقة في أعماق الرمال.