مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال غالب الدعمي، المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري، في لقاء متلفز على قناة الرشيد د32: التيار الصدري حصل على 16 مقعد بمحافظة بغداد في الانتخابات السابقة من أصل 60 مقعد.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن عدد مقاعد التيار الصدري في آخر انتخابات لمجالس المحافظات والتي جرت في العام 2013، كانت خمسة مقاعد في بغداد، وليس 16 مقعدًا.
في 30 نيسان أبريل 2013، حصل ائتلاف الأحرار التابع لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على 5 مقاعد في بغداد من أصل 58 معقدًا، وفقًا لنتائج الانتخابات النهائية.1
وكان قد جرى، أمس السبت، التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات المخصص للقوات الأمنية والنازحين، حيث بلغ عدد المصوتين لحين غلق صناديق الاقتراع 706805 من أصل أكثر من مليون ناخب، وفقًا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.2
يشار إلى أنه سبق لفريق صحيح العراق، أن قام بتوضيح مماثل حول عدد مقاعد التيار الصدري في انتخابات مجالس المحافظات لعام 2013.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادعت فيه أن المرجع الديني علي السيستاني، وجه رسالة إلى العراقيين حول المشاركة في الانتخابات.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، حيث يعود الصوت لنشرة أخبار قناة الشرقية في أيلول سبتمبر 2021، وهو في يوم صدور بيان المرجع الديني علي السيستاني حول المشاركة في الانتخابات النيابية الماضية، وليس لانتخابات مجالس المحافظات التي ستجري يوم غد، أما فيديو وكيل المرجعية أحمد الصافي فهو يعود لعام 2014 عندما تبرأت المرجعية من دعمها لأي قائمة انتخابية، فيما يعود فيديو رشيد الحسيني إلى العام 2021.
من خلال البحث عن مصدر الصوت المركب على صورة السيستاني، يظهر أنه صوت مذيع الأخبار في قناة الشرقية، سعيد شبيب، وبمواصلة البحث عن تاريخ النشرة التي كان يقرأ فيها خبر بيان المرجع السيستاني، يظهر أن الصوت يعود لنشرة الحصاد الإخباري بتاريخ 29 أيلول سبتمبر 2021، وليس لمناسبة الانتخابات المحلية التي ستجري يوم غد.1
وبالمقارنة مع موقع المرجع الديني علي السيستاني، يتضح أنه بتاريخ 29 أيلول سبتمبر 2021، أصدر السيستاني بياناً، دعا فيه الناخبين إلى أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد، فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة، وهو أمر ممكن إن تكاتف الواعون وشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار، وبخلاف ذلك فسوف تتكرر إخفاقات المجالس النيابية السابقة والحكومات المنبثقة عنها، ولات حين مندم.2
ولم يصدر عن مكتب السيستاني، حتى لحظة كتابة هذا المنشور، أي بيان جديد حول انتخابات مجالس المحافظات، والتي ستجري يوم غد الإثنين 18 كانون الأول ديسمبر 2023. وآخر بيان منشور في الموقع هو الأحداث الجارية في غزة، وتعليق المرجعية على عمليات طوفان الأقصى.3
أما الفيديو الآخر المتداول، لخطبة أحمد الصافي، وكيل المرجع الديني علي السيستاني، وخطيب جمعة العتبة الحسينية، فتعود لـ28 آذار مارس 2014، حيث أعلن الصافي حينها، بأن مرجعية السيد السيستاني لا تدعم أية قائمة من القوائم، وكل شيء خلاف ذلك، فهو إما اشتباه وإما وهم وإما كذب.4
وتظهر حقيقة تاريخ الخطبة أيضًا، من خلال مراجعة أرشيف خطب المرجعية في الموقع الرسمي للعتبة الحسينية.
أما فيديو رشيد الحسيني الذي ظهر بمقطع فيديو يتحدث عن لسان المرجعية العليا في العراق، فهو قديم ويعود للعام 2021، حيث ظهر حينها يشرح بيان المرجعية بشأن انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021، وليس عن انتخابات مجالس المحافظات 2023.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كُتب تحتها النص التالي: بدأ عمليات رفع صور المرشحين وخمط الحديد من قبل أصحاب الستوتات.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة وتعود لانتخابات مجلس النواب في العام 2021.
خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها تم تداولها في 10 تشرين الأول أكتوبر 2021، أي خلال الانتخابات النيابية الماضية، لإظهار باعة الأشياء القديمة أو ما يعرفون بـالعتاكة وهم يباشرون بحملة رفع صور المرشحين والاستفادة من حديد الدعايات الانتخابية في العراق.1
يتزامن نشر الصورة مع انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها غدًا 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، لما يقارب 16 مليون ناخب، حيث جرى التصويت الخاص يوم أمس السبت، من قبل القوات الأمنية والنازحين.2
تنالقت العديد من الحسابات والصفحات على منصتى التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة خطاب منسوب لوالي ولاية الجزيرة يفيد بأن الأخير اصدر أمر طوارئ رقم 14 يقضي باعتقال خلايا الطابور الخامس بالولاية التي تتبع للدعم السريع، والتي تتكون من النازحين بالولاية من أبناء دارفور وكردفان وأعضاء قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، واوكل الأمر الطارئ صلاحيات الاعتقال إلي الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة .
تداولت حسابات شخصية، وصفحات عامة على موقع فيسبوك، مؤخراً، تصريحاً على لسان مسؤول أمريكي، مجهول الهوية، جاء فيه أن واشنطن قد تزود قوات سوريا الديمقراطية بأنظمة دفاع جوي، في حال استمرت المجموعات المرتبطة بالنظام السوري في دير الزور بـزعزعة أمن قوات بلاده.
وجاء التصريح المزعوم على شكل صورةبوستر مذيل برابطٍ ..، وكأنه مصدر الادعاء.
تحرى فريق الحقيقة، عبر محرك البحث غوغل، والعودة إلى عدد من الحسابات والمواقع الإعلامية المقربة من قوات سوريا الديمقراطية وإلى الرابط المدرج في الصورة وتوصل إلى النتائج التالية:
لا يدعم البحث عبر غوغل صحة التصريح المزعوم.
لم تنشر أي حسابات رسمية، أو وسائل إعلام أو مواقع مقربة من قوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة الذاتية أخباراً أو تصريحات مماثلة.
أظهر البحث وتتبع العديد من الصفحات التي تداولت الخبرالصورة المزعومة، أنها صفحات وهمية تنشر أخباراً مضللة بشكل مستمر.
سبق للعديد من الحسابات والصفحات العامة، التي تداولت التصريح المزعوم، أن نشرت أخباراً مضللة.
أظهر البحث أن الرابط المدرج كمصدر للتصريح المزعوم، يعود لموقع سياحي أمريكي، يعرف نفسه كبوابة تهدف لإنشاء دليل يفيد زوار الولايات المتحدة الأمريكية.
:
الادعاء
إرتقاء الشّيخ الصابِر صاحب الكلمة العظيمة! التحقَ بأقماره. اللهُمّ تقبّله.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي نبأ استشهاد الشيخ أبو هارون الدهوك في غزة، والذي ظهر في عدة مقاطع فيديو اشتهرت في مواقع التواصل الاجتماعي إحداها وهو يصلي ركعتين شكر بعد تلقيه خبر استشهاد ولده.
تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الخبر، بالتواصل مع الناشط أحمد حجازي والذي نفى صحة ذلك، مؤكدًا أنه حيّ ولم يستشهد.
يأتي ذلك في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 72، حاصداً حياة أكثر من 18000 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، إضافة إلى الدمار الكبير والهائل في البنية التحتية والمباني في القطاع.
خلاصة التحقق
لا صحة لخبر استشهاد الشيخ أبو هارون الدهوك في غزة، حيث نفى ذلك لتحقق الناشط أحمد حجازي
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الناشط أحمد حجازي
أجيج
شَارِد
تصفيات أيلول
وقل ربي زدني علماً
مقامك حيث أقامك
قبيلة الموالي
أحمد بن عبد العزيز النفيس
: