مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول صورة جثث إسرائيلين بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها حقيقة
: الادعاء مقتل جندي إماراتي أثناء مشاركته القتال في صفوف جيش الاحتلال ضد شعب غزة! تداولت صفحات اجتماعية ونشطاء في منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لجندي إماراتي قتل أثناء مشاركته القتال في صفوف جيش الاحتلال ضد شعب غزة. وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الصورة المتداولة، ومن خلال البحث في المصادر العلنية تبين بأنها للرقيب “عوز شموئيل” 19 عاماً الذي أعلن عن مقتله أمس الجمعة خلال مشاركته في القتال في قطاع غزة، وتم نشر صورته وخبر مقتله على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال وعبر الموقع الرسمي لجيش الاحتلال. ووفقاً للمصادر العبرية العلنية فإن شموئيل جندي في كتيبة الهندسة 603 في جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان كيبوتس حتسور المقام على أراضي مدينة أسدود المحتلة عام 1948، وقتل في المعارك الدائرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع. هذا ولم يجد فريق المرصد في المصادر العلنية ما يشير إلى مشاركة الإمارات عسكرياً في الحرب الإسرائيلية في غزة، أو إرسال جنود للقتال إلى جانب جيش الاحتلال، سوى التقارير التي أشارت إلى الدعم العسكري لإسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومنها إرسال قوات خاصة أمريكية إلى إسرائيل بهدف المساعدة في تحرير الأسرى الإسرائيليين بحوزة الفصائل الفلسطينية المسلحة، بالإضافة إلى تزويد إسرائيل بالذخائر والأسلحة المختلفة. إلا أن موقع واللا العبري كشف عن إرسال الإمارات العربية لشاحنات محملة بالمواد الغذائية الطازجة، من خلال جسر بري يمر من السعودية والأردن. خلاصة التحقق الصورة المتداولة للجندي في جيش الاحتلال “عوز شموئيل”  19 عاماً وهو من سكان كيبوتس حتسور وأعلن عن مقتله في معارك قطاع غزة أمس الجمعة، ولم يجد فريق تحقق من خلال بحثه في المصادر العلنية ما يثبت مشاركة الإمارات العربية عسكرياً في الحرب الإسرائيلية في غزة، سوى ما كشفه موقع واللا العبري من إرسالها لشاحنات محملة بالمواد الغذائية الطازجة، من خلال جسر بري يمر من السعودية والأردن. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الموقع الرسمي لجيش الاحتلال تقرير قناة العربي حول الدعم العسكري الغربي لإسرائيل تقرير حول قوة تحرير الرهائن الأمريكية التي وصلت إسرائيل تقرير قناة العربية حول الأسلحة والذخائر التي زودت بها أميركا إسرائيل بحرب غزة موقع واللا العبري فالح الشبلي . ..... الزمالك فلسطين نيوز فلسطين حرة المشهد الروسي . :
: تنويه  ينوه المرصد الفلسطيني تحقق إلى أنه ورد خطأً في هذا التقرير متعلق بهوية الشاب الذي ظهر في الصورة، حيث أشار فريق المرصد وبعد التواصل مع المصادر الحية والعلنية ومنها صحفيون في شمال غزة، ومسؤول المرصد الأورومتوسطي ومنشورات أقارب الشاب نصر، إلا أن صاحب الصورة هو طالب كلية الطب نصر عماد المدهون، لكن تبين لاحقاً بأن من يظهر في الصورة ليس نصر، وإنما مواطن نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان، وفق ما أكده لـتحقق الزميل الصحفي عماد زقوت، حيث يحاول فريق المرصد جاهداً ومن خلال المصادر الحية المتاحة في شمال القطاع لتبيان هوية الشاب الذي ظهر في الصورة، على أن يتم تحديث التقرير لاحقاً حال الحصول على تفاصيل جديدة. وإذ يعتذر فريق المرصد عن الخطأ غير المقصود، بفعل صعوبة الوصول إلى المصادر في قطاع غزة جراء انقطاع الاتصالات، والحرب الإسرائيلية المستمرة عليه. الادعاء استسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الدفاع والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة!. نشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي وحسابات إسرائيلية عديدة صورة قالوا إنها لاستسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الاحتلال  والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة. وقد تم تداول المعلومة من قبل صحفيين ومواقع صحفية إسرائيلية. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الصورة والادعاء المتداولين، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، والتواصل مع المصادر الحية ممن استطاع فريق المرصد الوصول إليهم، وقد خلص المرصد إلى النتائج التالية: أولاً: بحث فريق المرصد الفلسطيني تحقق في المصادر العلنية ، وعثر على فيديو وصور  ذات جودة عالية تظهر قيام  جيش الاحتلال بإجبار عدد من المدنيين الفلسطينيين المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان على نقل بعض الأسلحة الخفيفة ومعدات شرطية، تستخدم في العادة من قبل أجهزة الشرطة وأمن المؤسسات في الحفاظ على الأمن كالهروات الدبسات وعدة أسلحة خفيفة من نوعي كلاشينكوف والكشافات، فيما أظهرت الصور أيضاً أدوات أخرى منها هروة عصا تكون عادة بحوزة عناصر الشرطة، ولم يظهر أي أسلحة من الأنواع الثقيلة التي تكون في العادة مع عناصر الفصائل الفلسطينية، والتي أظهرتها الفيديوهات التي تنشرها الفصائل الفلسطينية المسلحة عبر حساباتها وتوثق عمليات الاستهداف لجيش الاحتلال المتواجد في مناطق مختلفة داخل قطاع غزة. وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة في تصريح سابق له، بأن  جيش الاحتلال الاسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان يطلب من إدارة المستشفى والطواقم الطبية تسليم قطع  السلاح الخاصة بأمن المستشفى، مشيراً إلى خشيته من استخدام ذلك كذريعة ضد الطواقم الطبية والمستشفى. وبعد التدقيق في المشاهد داخل الفيديو والصور الأخرى اتضح للمرصد أن أحد الشبان ظهر في مشهدين، الأول كما في صورة الادعاء وهو يحمل السلاح فوق رأسه، أما المشهد الثاني فقد ظهر وهو يحمل مجموعة أسلحة وأدوات أخرى يقوم باعادة ترتيبها. صورة رقم 1 يظهر شاب يحمل سلاح فوق رأسه صورة رقم 2 يظهر الشخص نفسه وهو يحمل مجموعة أدوات لأسلحة يقوم بترتيبها على الأرض ثانياً: مصادر حية تؤكد لمرصد تحقق أن أحد الظاهرين في الصورة ليس مقاتلاً، وإنما نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان، لم يتسن للمرصد بعد التعرف إلى هويته، وفق ما أكده لـتحقق الزميل الصحفي من شمال قطاع غزة عماد زقوت، بالقول: بعد التحري تبين بأن الشاب الذي ظهر في الصورة هو مواطن نازح في مستشفى كمال عدوان، وجيش الاحتلال قام بإجباره على حمل السلاح ومن ثم تصويره ومجموعة من الشبان على أنهم ناشطون يتبعون لحركة حماس. وشدد زقوت بأن الشاب ليس ناشطاً ولا ينتمي إلى حركة حماس أو أي فصيل من الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. هذا ولم يتسنى للمرصد الوصول إلى هوية الشاب بسبب صعوبة الاتصالات التي تحول دون ذلك. وتأتي هذه الادعاءات بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وسط إخلاء للنازحين الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مدير المستشفى د.أحمد الكحلوت و اقتادته إلى جهة غير معلومة. كما فند المرصد الأورومتوسطي سابقاً ادعاءً سابقاً يظهر فيه مدنيون معصوبو الأعين ويحملون السلاح، حاول الاحتلال الترويج إلى أنهم ناشطون من حركة حماس إلا أنه اتضح بأنهم مدنيون وليس لهم علاقة بالفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. خلاصة التحقق الأسلحة التي أظهرتها الصور والفيديوهات أسلحة خفيفة خاصة بأفراد الشرطة والحراسات في المستشفى، وأحد الأشخاص الذين أجبروا على نقلها مواطن نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان لم يتسن للمرصد التعرف على هويته بعد، وفق ما توصل إليه مرصد تحقق من خلال المصادر العلنية والحية المتاحة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة رامي عبده مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المراسل الصحفي وائل الحلبي حساب الشاب نصر المدهون، أرشيف الحساب الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي موقع العبري الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين :
📌 خلال لقائه مع برنامج مصر النهاردة المذاع على قناة مكملين، في حلقة أمس 13 ديسمبر 2023، وقع رجل الأعمال المصري، محمود وهبة، في العديد من التصريحات الخاطئة عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، نتناولها في التقرير التالي:
الإدعاء جندي صهيوني يرتل تراتيل ثلمودية من على منبر أحد مساجد غزة. تحقق تيقن الحقيقة أن الفيديو من مدينة جنين وليس من غزة. تواصل فريق تيقّن مع الشاب ليث عويس من مدينة جنين، والذي أكد أن الفيديو التُقط من أحد المساجد الواقعة في مخيم جنين. كما أشار عويس إلى أن الجامع يُطلق عليه مسجد مخيم جنين الكبير أو مسجد الشيخ الزايد لكن الأسم المُتعارف عليه هو مسجد مخيم جنين الكبير. كما زوّد عويس فريق تيقّن بفيديوهات للمسجد من الخارج قبل وأثناء ترتيل الجندي للتراتيل الثلمودية عبر سماعته. كما استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الشيخ حاتم البكري، في منشور نشرته الوزارة اليوم ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، ما قامت به قوات الاحتلال من الاعتداء على المساجد في جنين واستخدام سماعات المسجد بترانيم وخزعبلات غير مراعين حرمه هذه المساجد، الأمر الذي يعتبر مخالف للأعراف الدولية والذي من شانه زيادة الاحتقان وجر المنطقة الى ما لا يحمد عقباه. يُشير فريق تيقّن إلى أنه وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية فإن الاحتلال دمّر ٩٠ مسجدًا تدميرًا كليًا منذ بداية العدوان على قطاع غزة، إضافةً إلى ١٧٠ مسجد تدمر بشكلٍ جُزئي، واستهداف ٣ كنائس في القطاع. مصادرنا ليث عويس وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
قال خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة د31، إن أحد أعضاء مجلس إدارة شركة التي تعاقد معها الحلبوسي هو رئيس الكيان الصهيوني إيهود باراك. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك يشغل منصب كبير المستشارين في الشركة وليس عضو مجلس الإدارة. من خلال مراجعة المعلومات في الموقع الرسمي للشركة، يتضح أنها مسجلة كشركة أمريكية، ومديرها التنفيذي شخص أمريكي يدعى بوب وود، وسبق له أن قاد العديد من الحملات لجهود السياسة العامة، وشغل سابقًا منصب رئيس الأركان في ولاية مينيسوتا، وأصبح حاكم ولاية ويسكونسن.1 أما وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في الشركة، فذلك لأنه يشغل منصب عضو المجلس الاستشاري في شركة ككبير مستشارين.2 في الوقت ذاته، ترتبط شركة بعلاقات وثيقة بإسـ.ـرائيل، فبالإضافة إلى عضوية إيهود باراك في مجلس مستشاري الشركة، أعلنت الشركة تبرعها لإسـ.ـرائيل في 13 تشرين الأول أكتوبر الماضي، دعمًا لإسـ.ـرائيل بعد عملية طوفان الأقصى. 3 بالإضافة إلى دورها الأساسي في تنسيق الاتفاقية الأمنية بين إسـ.ـرائيل والبحرين، كان لـ دور في تطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل، ومرحلة ما بعد توقيع اتفاقيلات التطبيع والتي تمثلت في افتتاح سفارة للمنامة في إسـ.ـرائيل 4 تابعت الشركة ونسقت لتطور عمليات التطبيع مع إسـ.ـرائيل في المنطقة، خصوصًا تطبيع البحرين والإمارات مع إسـ.ـرائيل 5. وتعتبر شركة إحدى شركات الضغط الرائدة في واشنطن وتجمع بين موظفيها أعضاء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، تأسست عام 1991 على يد ثلاث أصدقاء هم هالي بربور، إد روجرز، لاني جريفيث. 3 وسبق لـصحيح العراق، أن أعد 3 تقارير مفصلة، عن الجهات الحكومية والحزبية في العراق، التي أجرت تعاقدت مع شركات ضغط لوبي أمريكية.4 ويأتي الجدل حول عمل تلك الشركات على خلفية إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وقيام بعض خصوم الحلبوسي برفع دعاوى قضائية ضد تعاقده مع شركة الأمريكية، لجهة علاقتها بإسرائيل بسبب عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، فيها بمنصب كبير المستشارين، إلا أنه رد على خصومه في مؤتمر صحفي، كشف فيه عن 286 جهة حكومية وحزبية عراقية، تعاقدت مع شركات لوبي أمريكية خلال الـ20 سنة الماضية.5